تحدث الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، عن نظام البكالوريا المصرية (بديل الثانوية العامة) التي تقرر تطبيقها من العام المقبل.

جدل البكالوريا المصرية يصل البرلمان.. تساؤلات نيابية عن بديل الثانويةتعليم النواب لـ صدى البلد: 500 جنيه مبلغ كبير لإعادة الامتحان بمقترح البكالوريا

وقال الدكتور تامر شوقي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحياة"،: "هذا النظام من أجمل وأروع الأنظمة التي جاءت للثانوية العامة في تاريخ مصر".

وأضاف: "الثانوية العامة تمثل إشكالية وعبئا كبيرا على الطلاب وأسر الطلاب على مدار السنين، وخلال السنوات الماضية زادت الأعباء المالية على الأسر بسبب ارتفاع تكلفة الدروس الخصوصية، لكن نظام البكالوريا سيحل المشكلات التي تواجه الأسر بشكل جذري، ومن شأنه أن يقلل الدروس الخصوصية".

واسترسل الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،: "الثانوية العامة سيكون بها 7 مواد ولا يدرسها الطالب في سنة واحدة بالنظام الجديد، بل مقسمة على عامين".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثانوية العامة البكالوريا نظام البكالوريا المزيد

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط

قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد ليس نظامًا جديدًا بالكامل، بل هو مزيج من أنظمة قديمة وأفكار سبق طرحها في أوقات سابقة. ورغم كونه خطوة جيدة في مجمله، إلا أن التفاصيل المتعلقة به تحتاج إلى مناقشات موسعة وبعض الجوانب تتطلب تعديلًا لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.  

واضاف، إنه يعتمد هذا النظام على توزيع درجات الطالب على مدار سنتين دراسيتين بدلًا من الاعتماد على السنة الأخيرة فقط كما هو الحال في النظام الحالي، وهي فكرة ليست بجديدة، إذ تم تطبيقها سابقًا في مراحل معينة. ولا شك أن هذا التوزيع يسهم في تخفيف الأعباء الأكاديمية عن الطلاب ويحقق عدالة أكبر.  

وأوضح الخبير التربوي، ان  النظام الجديد يتضمن فرصة تحسين درجات الطالب ضمن ضوابط محددة، وهي جزئية مهمة تحتاج إلى مزيد من التنظيم لضمان حقوق المتفوقين. هذه الفكرة تتقاطع مع مقترحات تم طرحها خلال فترة تولي الدكتور رضا حجازي وزارة التربية والتعليم.  

وشدد أن النظام يتميز بتقديم أربعة مسارات دراسية مختلفة، مما يمنح الطلاب مرونة كبيرة ويوفر ارتباطًا أوثق بسوق العمل. 

 

وتابع: هذا التنوع في المسارات يُعيد إلى الأذهان فكرة المسارات التعليمية التي طرحت سابقًا في عهد الدكتور حجازي، مما يعكس استمرارًا لأفكار تطويرية تراعي التنوع والاحتياجات المستقبلية.  

واضاف: إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع فهو أمر يثير الجدل، ولا يمكن تطبيقه إلا بتحقيق شروط معينة، مثل إعداد بنوك أسئلة تقوم على أسس علمية لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب بغض النظر عن المحتوى. 

ومع ذلك، فإن توحيد منهج مادة الدين يُعد أمرًا غير مقبول لأسباب دينية واجتماعية مختلفة، مما يجعل هذا الطرح بحاجة إلى مراجعة دقيقة.  

واختتم قائلا: بشكل عام، فإن نظام البكالوريا الجديد يتماشى مع أفكار تم طرحها سابقًا، مثل نظام الثانوية العامة المعتمد على الساعات المعتمدة، وهو تطور جيد يهدف إلى تحسين العملية التعليمية، لكنه بحاجة إلى تخطيط دقيق ومعالجة الجوانب المثيرة للجدل لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي مشيدا بنظام البكالوريا: من أروع الأنظمة للثانوية العامة بتاريخ مصر
  • “عضو تعليم النواب”: “البكالوريا” تقلل من فيروس الدروس الخصوصية
  • خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط
  • بديل الثانوية العامة.. خبير تربوي يكشف تفاصيل نظام البكالوريا
  • ائتلاف أولياء أمور مصر : البكالوريا المصرية ستقضي على الدروس الخصوصية
  • قبل تطبيقه العام المقبل.. خبير تربوي يكشف مزايا وعيوب نظام البكالوريا
  • «أستاذ تربوي» يشرح مميزات نظام «البكالوريا» بديل الثانوية العامة المصرية
  • ما مميزات وعيوب نظام البكالوريا المصرية؟.. خبير تربوي يجيب
  • الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع