نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادرها ان أحد كبار القادة العسكريين الإيرانيين اعترف بهزيمة بلاده في سوريا حيث قال " لقد تعرضنا لهزيمة ثقيلة، وكانت ضربة قاصمة لنا .

واضافت الصحيفة ايضا : قدم الجنرال الإيراني بهروز إسباتي، في خطاب صريح خلال الأسبوع الماضي، رؤية مغايرة للخطاب الرسمي حول مستقبل إيران في سوريا، معترفا بتعرض طهران لهزيمة استراتيجية كبيرة، ولكنها ستواصل العمل في البلاد".

وتابع إسباتي "العلاقات بين إيران والأسد كانت قد شهدت توترا لفترة قبل أن يتخلى الأسد عن السلطة، حيث رفض العديد من المطالب الإيرانية بفتح جبهة ضد إسرائيل من الأراضي السورية، بعد 7 أكتوبر 2023".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا ايران بشار الاسد المزيد

إقرأ أيضاً:

العليمي يعترف وناشطون يبدؤون بنشر الفضيحة

الجديد برس|

كشف رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي الذي شكلته السعودية والإمارات عن الواقع المرير الذي تعيشه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف السعودي الإماراتي، بعد أن “جدد الدعوة” لعودة “مؤسسات الدولة” للعمل من الداخل.

هذه الدعوة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الموالية لحكومة التحالف على لسانه وهو ما سخر منه ناشطون يمنيون حيث توضح هذه الدعوة شكل الدولة التي يديرها العليمي وحكومته في الخارج وشكل العلاقة بين هذه الحكومة والمواطنين في اليمن وهو ما عبرت عنه ذات مرة مذيعة في تلفزيون فرانس 4 حيث سخرت من رئيس وزراء حكومة التحالف السابق معين عبدالملك في لقاء تلفزيوني معه بالقول :”أنتم حكومة عن بعد تدار بالريموت كنترول؟!”.

هذا التعبير يكشف الفجوة الكبيرة بين حكومة التحالف والمواطنين في تلك المناطق لا سيما وأن رشاد العليمي أراد من عودة الحكومة في حديثه أمس الأحد حل مشاكل الناس في الداخل في وقت تشهد المدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف فورانا شعبيا وتظاهرات اشتعلت في كل تلك المحافظات جراء الارتفاع الجنوني في أسعار السلع وانهيار الاقتصاد والعملية المحلية.

وكان الكثير من الناشطين في الداخل والخارج الموالين للتحالف شنوا حملة على رشاد العليمي وحكومته التي تضم أعدادا مهولة من المسؤولين جميعهم في الخارج، حيث يتنعمون في عواصم العالم ويستهلكون وينهبون معظم ميزانية الدولة في مصاريفهم الكبيرة جدا، ثم لا يجد المواطن حتى الفتات الذي يتبقى من تلك الموازنة التي لا أحد يعرف شيئا عنها، حيث لا يتم توريد ريال واحد من عائدات غاز مأرب ونفط حضرموت الذي يتم تهريبه والضرائب والجمارك وغيرها من الإيرادات إلى “بنك عدن المركزي” فضلا عن “المساعدات” الخارجية بما فيها التي يعلن التحالف السعودي الإماراتي أنه يقدمها لليمن.

وفي سياق متصل قال ناشطون إن دعوة العليمي تأتي في إطار نكاية الأطراف التي تشكل منها المجلس الرئاسي والتي يسبح كل منها بحمد مولاه حيث أن ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم لا سيما الجناح الموالي للإمارات ممثلا بمؤتمر الخارج بقيادة طارق عفاش والانتقالي الجنوبي ممثلا بعيدروس الزبيدي الذي لم ولن يسمح بتواجد حكومة العليمي في عدن المدينة التي اتخذ منها التحالف عاصمة للحكومة الموالية له.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • كيف تؤدي إستراتيجية ترامب إلى توحيد المعارضين لأميركا؟
  • العليمي يعترف وناشطون يبدؤون بنشر الفضيحة
  • خلية الأزمة عبر تلفزيون سوريا .. وثائق مسربة ومشاهد تعرض لأول مرة
  • إيران تستعرض قدراتها الدفاعية..الكشف لأول مرّة عن دمج أنظمة لـ«دفاع جوي»
  • ذي قار.. دهسٌ مميت لعشريني وإصابات لعامل إيراني
  • إيران: تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام واشنطن بتعهداتها
  • مؤسسة أمريكية: دعم القوات الحكومية باليمن هو السلاح المناسب لهزيمة الحوثيين وإيران (ترجمة خاصة)
  • ملامح شراكة إستراتيجية بين سوريا وتركيا
  • حملة إيرانيّة على سوريا..عبر العراق