«ودارت الأيام».. ألحان محمد سلطان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الموسيقار الراحل محمد سلطان جمعتنى به لقاءات عديدة حدثنى كثيرًا ولساعات طويلة حول علاقته بعمالقة الموسيقى والغناء فى عصره منهم كوكب الشرق سيدة الغناء العربى أم كلثوم.
تحدث لى كالآتى فى أواخر عام 1969، حيث كان وقتها يعيش حالة من النجاح والتفوق الشديد مع رفيقة عمره كروان الشرق الراحلة فايزة أحمد.
فوجئ باتصال من سيدة الغناء العربى أم كلثوم تطلب منه تلحين أغنية ودارت الأيام تأليف مأمون الشناوى.
«سلطان» لم يكن يعلم شيئا عن ذلك وقال لى بالفعل انتهيت من وضع المقدمة الموسيقية وتلحين جزء ليس بقليل من الأغنية وعندما علم «عبدالوهاب» بما حدث «استشاط غضبا» وسارع بتلحين الأغنية. وانتهى منها بعد أسابيع قليلة الغريب أن محمد سلطان لم يغضب لما حدث قال لى لم أحزن أبدا لأننى عاشق للأستاذ «عبدالوهاب». أعتبره أستاذى ووالدى، وقدوتى.
يكفينى فخرًا اختيار «أم كلثوم» لى.
ولا استطيع أبدًا أن أغضب من الأستاذ. للأسف الشديد لم يكتب لى القدر التلحين للست التى رحلت بعد هذه الأغنية بـ5 سنوات فقط كان متعة بالنسبة لى أن يرتبط اسمى مع «أم كلثوم» و«عبدالوهاب» فى أغنية خالدة حققت نجاحًا هائلًا حينما غنتها «كوكب الشرق» يوم الخميس 5 مارس 1970 التى أبدعت فيها كوكب الشرق وتفوق عازف الجتيار الراحل عمر خورشيد وهو بالمناسبة من اكتشافات الموسيقار الراحل محمد سلطان وهى معلومة يجهلها الكثيرون. إنه فعلا زمن الفن الجميل موسيقار لا يغضب أن يكون محل صراع بين «أم كلثوم» ومحمد عبدالوهاب.
من كواليس هذا اللحن الرائع أن «عبدالوهاب» تحدى «أم كلثوم» فى البروفات أنها ستتمايل رقصًا فى الكوبليه الثالث فى مقطع عينى على العاشقين حيارى مظلومين «عينى يا عينى يا عينى» وبالفعل تمايلت «أم كلثوم» دون أن تشعر.. ما ألهب مشاعر الحضور فى مسرح سينما قصر النيل.
«أم كلثوم» شعرت بالسعادة أيضا وهى تغنى هذه الكلمات وهل الفجر بعد الهجر بنور الورد بيصبح ونور الصبح صحا الفرح وقال للحب قوم نفرح من فرحتى توهت مع الفرحة من فرحتى لا بنام ولا بصحى.
«أم كلثوم» فى هذه الأغنية الرائعة كان عمرها يقترب من 72 عاما، ولكنه الصوت المعجزة الذى لا يصدأ بل يزداد حلاوة بمرور السنوات. إنها بالفعل معجزة كل العصور فى عالم الغناء المصرى والعربى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طويلة حول محمد سلطان کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
هل عادت أزمات شيرين عبدالوهاب العائلية بعد شائعات حبس شقيقها؟
رد محمد عبدالوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبدالوهاب، على التقارير المتداولة مؤخراً، والتي زعمت صدور حكم قضائي بحبسه لمدة 3 سنوات، في قضية التعدي بالضرب التي رفعتها شقيقته ضده، وأن والدتهما دخلت المستشفى فور علمها بالحكم السالف ذكره.
وفي أول تعليق له على هذه الأخبار، كتب محمد عبدالوهاب عبر حسابه على فيس بوك: "هذا الكلام غير صحيح تماماً، دخول أمي المستشفى لا علاقة له بأي شيء، هي سيدة مسنّة، وكنا نجري لها بعض الفحوصات للاطمئنان عليها، لا أكثر".
وأضاف: "أما بخصوص القضية، فقد تم حفظها في النيابة للمرة الثانية عشرة تقريباً، ولم يُصدر أي حكم ضدي بالسجن، ولم أُحبس كما يُشاع، كل ما يتم تداوله غير صحيح".
وكانت العلاقة بين شيرين عبدالوهاب وشقيقها قد شهدت توتراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وصلت إلى ساحات المحاكم وسط تبادل للاتهامات، إلا أن أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شهد جلسة صلح بينهما.
وبادرت شيرين آنذاك بالمصالحة، ونشرت صورة تجمعها بشقيقها عبر حسابها على منصة "إكس"، معلقة: "هناك كثيرون لا يعرفون سبب الخلاف بيني وبين أخي.. في يوم من الأيام خيرني بينه وبين الشخص الذي كنت متزوجة به، وبما أن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها، فقد قررت إرضاء الله.. لكن اتضح أن أخي كان على صواب.. أنا آسفة.. يا ليتني سمعت كلامك".
في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل مع اخوايا
عشان في يوم خيرني بينه وبين اللي كنت متزواجه
ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها فأنا قررت إني أرضي ربنا
بس انت صح وانا اسفة علي كل حاجة قلتها ليا وانا معملتش بيها لاني بعتك بأرخص تمن
يارتني كنت سمعت كلامك يا غالي pic.twitter.com/uzOwonLvWg
وفي مقطع فيديو نُشر بعد المصالحة، أكد محمد عبدالوهاب أنه يكنّ لشقيقته حباً كبيراً، واصفًا إياها بأنها "تاج على رأسه"، مضيفاً أنه سيظل دائماً تحت قدميها، كما أوضح أن الخلافات التي نشبت بينهما كانت بسبب شخص معين، وأنها انتهت فور انقطاع علاقتها به.
وأشار إلى أن شيرين ليست مجرد شقيقته الكبرى، بل بمثابة والدته التي يفتخر بها ويسعد لنجاحها، مؤكداً في نهاية حديثه: "اسمها الست شيرين رغم أنف الجميع".