حنان أبوالضياء تغوص فى العالم السرى للمشاهير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
محاولة جادة لإعادة النظر فى الحكايات المثيرة، عن العالم السرى للمشاهير، وإعادة التقييم لها؛ فدائمًا، ما تكون الآراء أكثر وحشية، ومتحيزة ضدهم... هذا يتضمنه كتاب العالم السرى للمشاهير للكاتبة حنان أبو الضياء، الصادر من مركز إنسان للنشر والتوزيع الحياة السرية الصادمة للنجوم، والتى لا يعرفها الجمهور.
فعندما يتعلق الأمر بالشهرة واهتمام الجمهور، فإن العديد من المشاهير ينظرون إليها على أنها عبء، إنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية خصوصيتهم.
فى مقدمة كتابها تتحدث عن جريتا جاربو وتقول عنها أنها متواجدة فى أذهان الناس وقلوبهم وأحلامهم، ساحرة بشكل مذهل ومعروفة بأنها غامضة، وتمكنت خلال ستة عشر عامًا قصيرة من التسلل إلى العقل الباطن فى العالم؛ نهاية مسيرتها السينمائية، عندما كانت فى السادسة والثلاثين من عمرها، ظهرت جاربو فى أربعة وعشرين فيلمًا من أفلام هوليوود فقط، ومع ذلك فإن تأثيرها على العالم يفوق ذلك بكثير؛ وهذا الحضور الفائق الذى لا يوصف الذى كانت تمتلكه، لم ينافسه فيه سوى مارلين مونرو. كان ينظر إليها على أنها ظاهرة فريدة من نوعها، لكنها فى الواقع كانت فلاحة سويدية، غير متعلمة، ساذجة، ودائمًا فى حالة حذر.
وتتطرق لحياة فيلسوف الإبداع السينمائى آل باتشينو؛ وتتحدث حول آرائه وكلماته فكما يقول: «بعض الناس تركوا فى نفسى تجربة، علمتنى كيف أتجنب أمثالهم فى المستقبل!»..و«أنا بخير لأننى توقفت عن منح الفرص لمن لا يستحق؛ لأننى كبرت على فكرة العيش على محاولة إرضاء الجميع؛ ولم أعد أهتم لما يقوله الكثير عنى.
لأكثر من ربع قرن، تحدث آل باتشينو بحرية وعمق مع الصحفى المشهور والمؤلف الأكثر مبيعًا لورانس جروبل ليقدم معه كتاب Al Pacino، وتقدم أبو الضياء قراءة فى حواره، حول مواضيع متنوعة مثل الطفولة والتمثيل والأبوة. والنتيجة هى نظرة حميمة وكاشفة على واحد من أكثر الفنانين تميزًا وخصوصية فى العالم.
«المشى مع الأشباح» تكشف فيها أبو الضياء عن مذكرات جابرييل بيرن، النجم الحائز على عدة جوائز والمشارك فى أكثر من 80 فيلمًا، والذى يشاركنا تجربته الحياتية المفعمة بالتجارب من خلال مذكراته «المشى مع الأشباح»؛ التى تعد بمثابة صورة رائعة لطفولة إيرلندية ورحلة مميزة إلى نجاح هوليوود وبرودواى.
وتتطرق لقصص مختلفة فى حياة النجوم وتقول (إليزابيث ومونت القصة غير المروية عن صداقتهم الحميمة) تأليف تشارلز كاسيلو.. تلك محاولة لفهم العلاقة المعقدة بين نجمى هوليوود إليزابيث تايلور ومونتجومرى كليفت؛ بداية من الوقت الذى أمضاهما معًا على الشاشة إلى الصداقة العميقة والتفانى الذى تقاسماه وراء الكواليس، وبلغت ذروتها فى دعم إليزابيث الصوتى لمجتمع المثليين بعد وفاة مونتجمرى. يراها البعض قصة حب فريدة وغير عادية تسلط ضوءًا جديدًا على كلا النجمين، وتكشف عن انتصاراتهما؛ والولاء الذى وحدهما حتى النهاية.
علاقة حب معقدة، امتدت لسنوات حتى الموت، بين نجمى الشاشة كاثرين هيبورن وسبنسر تريسى، على مدى ثلاثة عقود وتسعة أفلام بما فى ذلك «امرأة العام» و«خمن من سيأتى للعشاء». لكن تواجدهما خارج الشاشة ظل غير معترف به علنًا طوال حياة تريسى، حيث احتفظ الحبيبين بمساكن منفصلة ولم يتزوجا أبدًا، وهى الأسرار التى تكشفها أبو الضياء فى كتابها.
كما تكشف الكثير عن ساندرا بولوك الطازجة مثل زهرة الأقحوان، إحدى الممثلات الأعلى أجرًا فى هوليوود، المولودة فى 26 يوليو 1964 فى ضاحية أرلينجتون بولاية فيرجينيا بواشنطن.
أيضًا، باميلا أندرسون شريرة ملفوفة فى لغز داخل قنبلة.. امرأة ترتدى فستانًا ورديًا ساخنًا.. لا أحذية تسحب حافتها لتكشف عن قمم ساقيها.
وجودى فوستر، التى كشفت عن نفسها الحقيقية للعالم بمرور الوقت عمدًا وتدريجيًا. وأنجيلنا جولى الذى كان الحب بالنسبة لها عبارة قوارير الدم المعلقة على عنقها، واللعب بالسكين، تقبيل شقيقها بشهوة، العلاقات الجنسية المثلية و«رياض الأطفال الجنسية»، وكل من عرفها صدم بالتاريخ الغريب لحياة أنجلينا جولى العاطفى. كاتى هولمز التى كشفت عن المهمة السرية للغاية فى عام 2004 التى قامت بها السيانتولوجيا للعثور على صديقة لتوم كروز.وديفيد نيفن بطل هوليوود.. الفاتن، الفاضح، المثير، المسلى،، السخيف، الجنسى الشنيع على عكس العديد من الممثلين البريطانيين الذين تعلموا اختلاق صوت فخم فى التمثيل، والنجمة جينيفر آنستون، يطلق عليها «جين المسكينة»، وذلك بعد انفصالها عن زوجها الأخير جاستن ثيروكس، لأنها فشلت فى العثور على حب وعلاقة دائمة،والكثير من الاسرار التى لم يعرفها سوى نجوم البابارراتزى تكشفها ابو الضياء فى كتاب مفعم بالتفاصيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الضیاء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال عقد
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولاتهم الهجرة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا كانوا في مناطق تشهد نزاعات أو أزمات إنسانية حادة.
وأوضحت المنظمة، في تقرير صدر حديثا، أن “أكثر من نصف الضحايا سقطوا في دول تعاني من عنف شديد أو كوارث”؛ مما يسلط الضوء على خطورة محاولات الهجرة في ظروف غير آمنة.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن طريق الهجرة عبر وسط البحر الأبيض المتوسط، يعد من أخطر مسارات الهجرة في العالم، حيث تم تسجيل وفاة أو فقدان نحو 22 ألف مهاجر على هذا الطريق منذ عام 2014.
ويأتي التقرير في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتعزيز حماية المهاجرين، وتحسين الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح والهجرة حول العالم.