الشيخ مبروك: مجلس العمد والمشايخ يسعى لحل القضايا المجتمعية وتعزيز الإستقرار بمطروح
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد الشيخ مبروك أبو الحشر، رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح، أن المجلس يلعب دورًا حيويًا في معالجة العديد من القضايا المجتمعية التي تواجه القبائل والمواطنين في المحافظة.
وقال أبو الحشر: إن المجلس يهدف إلى تقديم الدعم لرجال الأمن في جهودهم الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن في مطروح.
وأوضح الشيخ أبو الحشر أن المجلس يعمل على تيسير الحوار بين مختلف القبائل، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين جميع الأطراف.
وأشار رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح إلى أن هذا التعاون يجسد روح الوحدة الوطنية، حيث يسعى الجميع إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين.
الجدير بالذكر أن الفترة الحالية تمثل مرحلة مهمة لقبائل الجميعات، حيث تعمل على ترتيب الأدوار بين رئاسة المجلس لدورته الثالثة عشر، التي بدأت منذ عام 2012.
وأكد أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف الجهود وتعاون جميع القبائل والمشايخ لتحقيق الأهداف المشتركة.
وشدد الشيخ أبو الحشر على أهمية التواصل المستمر مع الجهات المعنية في الدولة، مؤكداً أن المجلس يسعى إلى تعزيز دوره كمؤسسة مجتمعية تعمل على خدمة المواطنين وحفظ الأمن وحل النزاعات القبلية
في ختام حديثه، دعا الشيخ أبو الحشر جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعّالة في الأنشطة المجتمعية وتقديم الاقتراحات التي من شأنها تحسين الأوضاع في مطروح، مشيرًا إلى أن المجلس يفتح أبوابه لجميع الآراء والمبادرات التي تدعم جهود التنمية والتطوير.
بهذه الخطوات، يواصل مجلس العمد والمشايخ بمطروح جهوده الحثيثة في تعزيز الاستقرار وتحقيق الأمن بالمحافظة، مما يعكس التزامه بخدمة المجتمع المحلي وتعزيز روح التعاون بين جميع مكوناته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة مطروح حفظ الأمن القبائل مجلس العمد والمشايخ حل النزاعات أن المجلس
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يطلق أول لقاء تواصلي مع الوزراء والخبراء في سياق تعزيز "خطة تسديد التبليغ"
خاص..اليوم24
أطلق المجلس العلمي الأعلى أول مبادرة تواصلية مع وزراء وخبراء ومسؤولين في مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة الأمنية.
وحسب سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس في افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى، اليوم الأحد، بمقر المجلس بالرباط، ان هذه تجربة أولى لاستماع العلماء للخبراء، وهم يتحدثون من منطلق السؤال المطروح عليهم حول دورهم في التبليغ، لذلك فإن العلماء بعد الاستماع والنظر المتفحص في الأفكار سيقترحون الكيفيات التي يمكن أن يستمر بها هذا الحوار غير المسبوق.
والقت عدة شخصيات مداخلات في الفترة الصباحية خلال اللقاء الذي سيره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بحضور أعضاء المجلس العلمي الأعلى.
ويتعلق الأمر بكل من الفيلسوف علي بن مخلوف، وبوبكر سبيك، المراقب العام للأمن الوطني والناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ونزار بركة، وزير التجهيز والماء، ومصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، ومحمد عبد النباوي رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وتحدث جميع المتدخلين عن مجالات اشتغالهم وأهمية الجانب الروحي والديني لتعزيز هذه المجالات ضمن خطة تسديد التبليغ التي أطلقها المجلس العلمي الأعلى.
وحضر اللقاء عدة شخصيات مثل وزير التربية الوطنية سعد برادة، وزينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، وفيصل العرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. كما حضر أيضا رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وادريس الضحاك الأمين العام للحكومة السابق.
وأوضح سعيد شبار خلال كلمته أن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف انه بقدر ما يتحقق التبليغ المسدد ويتم التعامل مع تقويم التدين الأخلاقي بمجهود الجميع، بقدر ما ستخف الكلفة المادية والنفسية على الأفراد والجماعات والدولة، وأيضا اقتناعهم بأن النجاح التدريجي لهذا التعاون من شأنه أن يبني نموذجًا تتوفر شروطه السياسية والمعنوية في المملكة المغربية.
وأشار الى أن “تسديد التبليغ”، يعني الاستمداد من المنهج النبوي في الإقناع، الذي يقتضي البيان والتيسير والقدوة الحسنة والقرب وتوضيح الأولويات وربط التوجيه بالنفع في الحياة، والتنبيه إلى الفوائد الدنيوية والأخروية من الاستجابة والاتباع.
واعتبر أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص خطب الجمعة، أشار الى أن المجلس كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار الى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المجلس العلمي الأعلى لقاء تواصلي