الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقى وزير الدفاع الصومالي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
إلتقى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بالسيد عبد القادر محمـد نور وزير الدفاع الصومالى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع .
فى بداية اللقاء رحب القائد العام للقوات المسلحة بوزير الدفاع الصومالى والوفد المرافق له ، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية التى تجمع بين مصر والصومال وإعتزازه بعلاقات الشراكة التى تربط القوات المسلحة لكلا البلدين .
تناول اللقاء مناقشة آخر التطورات والأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وإنعكاساتها على الأمن والإستقرار داخل القارة الأفريقية .
ومن جانبه أعرب وزير الدفاع الصومالى عن عميق شكره وتقديره لجهود مصر فى إرساء دعائم الأمن والإستقرار لكافة دول القارة الإفريقية ، مرحباً بالمشاركة المصرية ضمن بعثة الإتحاد الإفريقى بدولة الصومال ، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والصومالية فى مختلف المجالات .
حضر اللقاء الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.