بوابة الوفد:
2025-01-10@03:32:56 GMT

محمد رفعت... قيثارة السماء

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

شهد حى المغربلين بالقاهرة فى 9 مايو 1882 مولد أحد أعظم قراء كتاب الله فى التاريخ، الشيخ محمد رفعت، خرج من أسرة بسيطة متدينة، ليصدح بالقرآن الكريم ويتنقل ببراعة بين مقامات التلاوة، تاركًا إرثًا امتد لـ143 عامًا حتى الآن.

فقد الشيخ محمد رفعت بصره فى سن صغيرة، إلا أن ذلك لم يمنعه من حفظ القرآن الكريم كاملًا فى سن العاشرة، وتلقى علوم التجويد على أيدى كبار المشايخ، وكان صوته العذب ونبرته المؤثرة سببًا فى شهرته المبكرة، حيث لُقب بـ«قيثارة السماء» و«الصوت الذهبى».

كان الشيخ رفعت أول صوت قرأ القرآن فى الإذاعة المصرية عند انطلاقها عام 1934، حيث افتتحها بآية: «إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا»، وقد شكل ظهوره عبر الأثير نقطة تحول فى انتشار التلاوة القرآنية على نطاق واسع، ليصل صوته إلى ملايين القلوب.

بأسلوب فريد فى التلاوة يجمع بين الخشوع والدقة فى أحكام التجويد، وامتلك صوتًا قويًا رخيمًا ينقل معانى الآيات بعمق وإحساس مذهل، فكان يقرأ القرآن وكأنه يخاطب القلب مباشرة.

وأصيب الشيخ رفعت بمرض سرطان الحنجرة فى أواخر حياته، حتى وافته المنية فى 9 مايو 1950، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا.

ولا تزال تسجيلات الشيخ محمد رفعت تُبث فى المناسبات الدينية، ويمثل صوته رمزًا للخشوع والإتقان فى قراءة القرآن الكريم، وقد ألهم أسلوبه العديد من القراء الذين ساروا على دربه، ليبقى الشيخ محمد رفعت علامة مضيئة فى تاريخ التلاوة الإسلامية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بروفايل محمد رفعت قيثارة السماء من أسرة سن العاشرة قيثارة السماء الشیخ محمد رفعت

إقرأ أيضاً:

وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة

الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقة «حمدان الطبية والتربوية»: تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلمين

اطلع وفد من دار التقويم القطري أمس على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة الممثلة في مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، والدراسات والبحوث القرآنية التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته.
كما اطلع الوفد على أبرز مشروعاته العلمية «موسوعة التفسير البلاغي» وموسوعة «مناهج إفراد القراءات»، إضافة إلى المتاحف القرآنية التي تعرف من خلالها على تاريخ كتابة المصحف الشريف ونوادره ومخطوطاته وعلم القراءات وأعلام القرآن.
وأبدى الوفد إعجابه بهذا الصرح الأكبر من نوعه في العالم الذي يشكل علامة حضارية فارقة في الإرث المعرفي القرآني.
وأكد المهندس فيصل محمد الأنصاري، المدير التنفيذي في دار التقويم القطري، أن مجمع القرآن الكريم بالشارقة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يعد نبراساً للعلم والمعرفة، وصرحاً متفرّداً في خدمة القرآن الكريم وعلومه، مشيداً بالجهود التي تبذلها الشارقة للعناية بالقرآن الكريم وعلومه والدراسات والبحوث القرآنية المتخصصة في التفسير البلاغي وعلوم القراءات ونفائس المخطوطات القرآنية، وإبراز الدور المعرفي والحضاري والإنساني للدين الإسلامي الحنيف.
وقدم الدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي للوفد الزائر شرحاً حول دور المجمع ورؤيته ورسالته في تعزيز دور الثقافة الإسلامية والعناية بخدمة القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم  
  • توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم لإذاعة شمال الصعيد بالمنيا
  • نقل برنامج محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق من إذاعة القرآن الكريم
  • نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم
  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
  • رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر للقرآن الكريم لعام 2024-2025
  • أنواع هجر القرآن الكريم ومتى يكون المسلم هاجرا لكتاب الله؟ احذر من 7 أمور