السيسي: تشغيل محطات الكهرباء يحتاج وقود بـ350 مليون دولار شهريا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تشغيل محطات الكهرباء في مصر -التي عانت من انقطاعات متكررة في التيار مؤخرا- يتطلب استهلاك وقود بقيمة 350 مليون دولار شهريا.
جاء ذلك، خلال لقاء للسيسي، بطالبات الأكاديمية العسكرية أثناء زيارته التفقدية فجر السبت.
وعانت مصر مؤخرا من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، إذ تقول الحكومة إنها تقوم بعملية تخفيف أحمال ضرورية بسبب زيادة استهلاكها مع استخدام مكيفات الهواء في الطقس الحار غير المعتاد.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن الإجراءات المتبعة لتخفيف الأحمال ستستمر حتى نهاية أغسطس/آب، بل وقد تمتد حتى منتصف سبتمبر/أيلول، وذلك بعد أن كان قد تعهد بحدوث انفراجة في الأزمة بحلول 25 من الشهر الجاري.
وهناك أكثر من مصدر لتوليد الكهرباء في مصر، منها محطات تعمل بضغط البخار ومحطات أخرى غازية، ويعتمد كلاهما على الوقود الأحفوري.
وهناك أيضا المحطات المائية، كالتي تعتمد على السد العالي جنوبي مصر، إلى جانب محطات الطاقة المتجددة التي تعتمد على الرياح والشمس كمحطتي الزعفرانة وأسوان.
وأضاف السيسي أن الحكومة تسعي للاستفادة من الهيدروجين الأخضر لتوفير الطاقة الخضراء.
اقرأ أيضاً
انقطاعات الكهرباء مؤشر على أزمة حقيقية في مصر.. والسيسي: عبء علينا
وعلى صعيد أخر، حرص السيسي على طمأنة طلاب الأكاديمية العسكرية بأن الدولة في تطور دائم، وأن العمل لا يتوقف في كل شبر في مصر.
وقال السيسي: "إحنا (نحن) في تطور مستمر ومهم إني أطمنكم على حالنا".
وأضاف: "نعمل على توفير العملة الصعبة، ونستورد بعض المنتجات الاستهلاكية بالعملة الصعبة، ونبيعها للمواطن والمستهلك بالجنية لإنهاء معاناة المواطن والتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية".
وأردف: "قد تكون أسعار السلع مرتفعة وده (هذا) أمر محل تقدير مننا ونعمل على مجموعة إجراءات تخفف من خلالها من آثار هذه الأزمة".
وأوضح أن الحكومة تعمل على مجموعة من الإجراءات لتخفيف الإجراءات من آثار الأزمة الاقتصادية، معقبا: "مشكلتنا في مصر اقتصادية، ولو تمكنا كدولة وشعب من تجاوز الأزمة وحققنا موقفا اقتصاديا قويا، سنتمكن من إدارة سياسة خارجية بشكل أفضل من ذلك".
وذكر أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر منذ فترة "ليست بسببنا، لكن هذه هي ظروف العالم، سواء أزمة فيروس كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، ونحن مرتبطين بذلك بشكل او بآخر، وأيضا الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأسعار".
اقرأ أيضاً
رايتس ووتش: انقطاعات الكهرباء بمصر تهدد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محطات الكهرباء مصر الأزمة الاقتصادية فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
انتشار المجاعة في مناطق جديدةأفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.
زيادة حادة في الاحتياجات الغذائيةوأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.
تأثير الحرب على العمليات الإغاثيةمنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.
كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.