الثورة نت/..

أدانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة، اليوم الخميس، تجدد الغارات الاميركية البريطانية على مرافق البنى التحتية اليمنية في محافظات صنعاء والحديدة وعمران، مؤكدة ان هذه الجرائم لا يمكن ان تتسبب بخلل في عزم الشعب اليمني البطل على ابداء الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم.

وقال الناطق باسم الوزارة “اسماعيل بقائي” ان الاعتداءات الاميركية والبريطانية المتكررة على البنية التحتية في اليمن تهدف الى دعم الكيان الصهيوني وتأتي في سياق الابادة التي تمارس ضد الفلسطينيين، مشددا ان هذه الهجمات هي خرق فاضح للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الامم المتحدة ومصداق لجريمة “العدوان” وفق البيان التأسيسي لمحكمة الجنايات الدولية.

وفقا لوكالة تسنيم الايرانية
كما ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تقاعس مجلس الامن الدولي عن القيام بواجباته ازاء استمرار عمليات الابادة في غزة والعدوان العسكري الاميركي والبريطاني والصهيوني على البنى التحتية اليمنية، مؤكدا ان قصور مجلس الامن الدولي عن القيام بواجباته في وقف “الاعمال العدوانية” و”الانتهاكات المتكررة للسلام” يترتب عليه مسؤولية دولية تقع على عاتق الدول المعنية بحدوث مثل هذه الاوضاع.

ودعا بقائي الى تحرك جاد للمجتمع الدولي وخاصة الدول الاسلامية والاقليمية لوقف الاحتلال والابادة وعدوان الكيان الصهيوني وحماته ضد شعوب المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري

البلاد – عدن
في تحوّل لافت في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الميليشيا الحوثية، باتت الغارات الجوية تتركز على مراكز القيادة والتحكّم ومنشآت الاتصالات التي تربط قيادات الجماعة بوحداتها الميدانية، محدثة خلخلة في قدرة الميليشيا على التواصل وإدارة العمليات. هذا النهج الجديد لا يعكس فقط رغبة واشنطن في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، بل يشير إلى تصميم واضح على إحداث شلل عسكري داخلي، ربما على غرار تفجير إسرائيل لشبكة “بيجرات” حزب الله، وسط جدل واسع حول استخدام الحوثيين للبنية المدنية في الأغراض العسكرية، ما يفتح الباب أمام استهدافها كمواقع عسكرية، رغم ما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على المدنيين.
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، دمّرت مقاتلات أمريكية محطة اتصالات استراتيجية تابعة لميليشيا الحوثيين شرق محافظة الحديدة، في ضربة وُصفت بأنها جزء من تحوّل نوعي في الاستراتيجية الأمريكية، التي لم تعد تكتفي بتحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل انتقلت لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التواصل العملياتي، وهي الأعصاب الحيوية لأي مؤسسة عسكرية أو تنظيم مسلح.
ومنذ أواخر مارس، تضاعفت الضربات الأمريكية ضد منشآت الاتصالات في محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، والحديدة. ويرى محللون عسكريون أن هذا النهج يستهدف شلّ قدرة الميليشيا على اتخاذ القرار العسكري وتنفيذه، عبر ضرب الحلقات التي تربط القيادة بالميدان، وهي مقاربة أكثر تعقيدًا وفعالية من استهداف المخازن والأسلحة فقط.
وبحسب خبراء في الاتصالات، فإن الحوثيين حوّلوا القطاع إلى أداة عسكرية وأمنية منذ 2015، مستخدمين البنية التحتية في التجسس، وتوجيه الطائرات المسيّرة، والتواصل بين قادتهم الميدانيين، وحتى في الحرب الإعلامية. والضربة الأخيرة استهدفت محطة شرقي مديرية المراوعة، تضم محطات تشويش وبُنى بثّ، ما يجعلها عنصرًا حساسًا في منظومة القيادة.
وأيضًا، الغارات الأمريكية الأخيرة دمّرت ما لا يقل عن 8 محطات اتصالات، وفق رصد متخصص، ما أدى إلى تدهور ملموس في خدمات الإنترنت والاتصالات في الشمال اليمني، وأثار شكاوى شعبية. وفيما تدين ميليشيا الحوثي الغارات بحجة المساس بالخدمات المدنية، يقول مختصون إن الجماعة عطّلت الطابع المدني لمنشآت الاتصالات بتحويلها لأهداف عسكرية، ما يبرّر استهدافها قانونيًا.
اللافت أن هذا النمط من الضربات يعيد للأذهان عمليات إسرائيلية سابقة، مثل تفجير أجهزة “بيجرات” لعناصر حزب الله، عبر اختراق أنظمة الاتصال. وربما تحاول الولايات المتحدة إحداث تأثير مماثل لهذه العملية، مما سيفقد الحوثيين القدرة على التنسيق الداخلي والخارجي، خصوصًا مع تواجد قياداتهم في مواقع سرية خارج نطاق العمليات المباشرة
وفي ظل تآكل منظومتي الاتصال العسكريتين، الأرضية والرادارية، قد تجد الميليشيا نفسها مضطرة لاستخدام شبكات الاتصال الرسمية، ما يعرضها للاختراق. ورغم امتلاك الحوثيين بعض البدائل، كالأجهزة اللاسلكية المحمولة والاتصال بالأقمار الصناعية، إلا أن استمرار هذا النمط من الضربات يضيّق هوامش الحركة، ويؤسس لمرحلة من الانكشاف الأمني والتقني، تنذر بانهيار تدريجي في قدراتهم التنظيمية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: صمت المجتمع الدولي شجع كيان الاحتلال على استئناف حرب الإبادة في غزة
  • سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري
  • “الخارجية” توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني
  • “الخارجية” توقع مذكرة تفاهم مع مدرسة واشنطن للبروتوكول
  • صنعاء: 117 شهيداً في الغارات الأميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي
  • بقائي: عمان ستواصل لعب دور الوساطة في المفاوضات الايرانية الاميركية
  • الخارجية الايرانية: طهران وواشنطن تتفقان على مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل
  • بتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
  • “ميتا” حذفت 90 ألف منشور بطلب من الكيان الإسرائيلي
  • الجيش الأمريكي يكذّب الحوثيين بشأن استهداف حاملة الطائرات “ترومان”