طبيب باطنة يكشف سبب ظهور الفيروسات فى الصين
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد مؤنس أستاذ الباطنة إن الفيروس المنتشر حاليا في الصين ظهر منذ 21 عاما وقد يكون أصاب العديد من الناس وبعد تلك السنوات بالطبع تحول هذا الفيروس.
وأضاف مؤنس خلال حواره مع برنامج “كلام الناس” المذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” تقديم الإعلامية ياسمين عز، أن من طبيعة الفيروسات التحور لأنها إذا لم تتحور تموت.
وتابع أستاذ الباطنة الفيروس قد يتحور ويزداد صعوبة أو يتحور ويضعف مثل ما حدث مع كوفيد.
وأشار أستاذ الباطنة إلى أن قائلا:" كوفيد تحور وضعف وأصبح يصيب الاشخاص بصوره عادية للغاية.
وعن سبب ظهور الفيروسات في الصين قال الدكتور أحمد مؤنس بسبب الزحام الشديد والعادات السيئة فى الأكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا الفيروسات كوفيد المزيد
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد يكشف خطر ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بسنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة بيتسبرغ عن اختبار طبي جديد يمكنه اكتشاف خطر الإصابة بمرض ألزهايمر قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات، من خلال تحليل التغيرات المرضية المرتبطة ببروتين "تاو"، وهو البروتين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الهيكل الخلوي للخلايا العصبية.
وأوضح الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ، أن الاختبار الجديد قادر على رصد المراحل المبكرة جدًا من تشكّل تشابكات تاو، وهي المرحلة التي تسبق أي علامات واضحة في الدماغ، مما يجعله أداة تشخيصية دقيقة مقارنة بالكشف التقليدي عن بروتين بيتا أميلويد.
وبحسب الدراسة، فإن وجود لويحات بيتا أميلويد وحده لا يعني بالضرورة تطور المرض، إذ إن العديد من كبار السن يحملون هذه اللويحات دون أن تظهر عليهم أعراض الخرف. ولذلك، يعتمد الإطار التشخيصي العالمي لألزهايمر على ثلاثة عناصر رئيسية: بروتين تاو، وبروتين بيتا أميلويد، والتنكس العصبي.
استخدم الباحثون في دراستهم تقنيات الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية لتحديد منطقة جديدة داخل بروتين تاو، أطلقوا عليها اسم tau258-368، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تكوّن التشابكات العصبية الليفية. كما اكتشف الفريق البحثي موقعين جديدين داخل هذا التسلسل، هما p-tau-262 وp-tau-356، مما قد يساعد في تقديم معلومات دقيقة حول الحالة المبكرة من المرض وإمكانية علاجه بالتدخل المبكر.
ويؤكد كاريكاري أن التفريق بين دور بيتا أميلويد وتاو ضروري لفهم تطور المرض، مشيرًا إلى أن "بيتا أميلويد يشبه الحطب، بينما تاو هو عود الثقاب"، في إشارة إلى أن تشابكات تاو هي العامل الحاسم في تدهور القدرات العقلية.
ويُعد هذا الاختبار خطوة مهمة نحو تطوير وسائل أكثر دقة وسهولة لتشخيص ألزهايمر، ما قد يقلل الاعتماد على فحوصات التصوير الدماغي المكلفة، ويوفر بديلًا أسرع وأقل تكلفة للكشف المبكر عن المرض، مما يعزز فرص التدخل العلاجي قبل فوات الأوان.