وزير البترول: مصر تمتلك بنية تحتية متميزة لإسالة الغاز القبرصي وتصديره
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أن تعزيز العمل التكاملى بين مصر وقبرص واليونان في شرق المتوسط هو المفتاح لتحقيق أفضل استغلال لإمكانيات قطاع الغاز الطبيعى فى الدول الثلاث؛ سواء الاحتياطيات الغازية المكتشفة، أو الموقع الجغرافى والبنية التحتية المتفردة لنقل الغاز الطبيعى للأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن كل دولة لديها ما يميزها من إمكانيات متنوعة فى هذا القطاع، ولا يمكن أن تعمل منفردة وحدها بل تستطيع بالتعاون والعمل التكاملى الجماعى الوصول إلى أفضل الطرق لتنمية مواردها والاستفادة منها اقتصاديًا، خاصة في ظل الطلب العالمى الكبير على الغاز الطبيعى.
و أشار الوزير الى أن القيادة السياسية والحكومات في مصر وقبرص واليونان، تدعم هذا التوجه بشكل حثيث لتحقيق المنفعة المتبادلة.
جاء ذلك خلال مشاركة المهندس كريم بدوي في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصرى القبرصى اليوناني الذى أقيم في اتحاد الغرف المصرية بمناسبة انعقاد القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان بالقاهرة، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/ جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة بقبرص، والسيد/ يانيس بانايوتو، وزير العمل والتأمينات الاجتماعية بقبرص، السيد/ كوستاس فرانجوجيانيس، نائب وزير الخارجية باليونان، والسيد/ أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إلى جانب مسئولي الغرف التجارية باليونان وقبرص، وسفيري البلدين لدى مصر.
و أشار “بدوى” إلى أن الوزارة وضعت تعظيم التعاون الاقليمى ضمن المحاور الرئيسية لاستراتيجية عملها، وتسعى للاستفادة من الموقع الجغرافى المتميز والبنية التحتية المتميزة التي استثمرت الدولة المصرية في اقامتها لجذب الاستثمار، والقدرات الكبيرة لقطاع البترول من تكرير وشبكات نقل وتسييل الغاز لإعادة تصديره.
و أوضح “بدوى” أن الوزارة عملت خلال الأشهر الأخيرة علي تسريع وتيرة تفعيل التعاون الاقليمى مع الجانب القبرصى خاصة وأن مصر تتميز بإمتلاك البنية التحتية التي يمكن من خلالها إقامة تعاون في استغلال الغاز المكتشف في الحقول القبرصية ولا يتوافر له البنية التحتية التي تتوافر في مصر، ومن خلال ذلك يمكن تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة للدولتين وتعظيم العائد الاقتصادى من البنية التحتية المصرية من خلال فرصة استقدام الغاز القبرصى الى مصر وإسالته في مصانع إسالة وتصدير الغاز المصرية على ساحل البحر المتوسط لإعادة تصديره الى الأسواق الأوروبية.
وتابع: “أو استغلال جزء منه اقتصاديًا في السوق المحلى لتعظيم القيمة المضافة من خلال صناعة البتروكيماويات التي تقوم باستخدامه في تصنيع منتجات ذات قيمة اقتصادية مرتفعة، لافتًا إلى أن تواجد شركاء الاستثمار أنفسهم من الشركات العالمية في مصر وقبرص، يساعد على تعزيز هذا التوجه ويعزز من العائد على الاستثمار وجاذبيته في كلا البلدين”.
و أشار “بدوى” إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت خطوات جادة ايضًا بين مصر واليونان لإقامة شراكة في نقل وتسويق الغاز الطبيعى في دول شرق أوروبا والاستفادة من طاقات البنى التحتية في البلدين، وتم توقيع اتفاق تأسيس الشركة المشتركة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ومجموعة كوبيلوزوس اليونانية للعمل في هذا الصدد كإحدى ثمار مباحثات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى مع رئيس المجموعة اليونانية، لافتًا الى ان مصر واليونان لديهما رغبة للتعاون في مجال التنمية المستدامة في قطاع الطاقة وسيكون هناك خطوات جديدة في هذا الصدد خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياطيات الغاز البترول والثروة المعدنية الغاز الطبيعي قبرص واليونان قطاع الطاقة الغاز الطبیعى مصر وقبرص من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: الإمارات والدنمارك تجمعهما روابط صداقة متميزة
استقبل الملك فريدريك العاشر، ملك مملكة الدنمارك، أمس، في القصر الملكي بالعاصمة كوبنهاغن، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى مملكة الدنمارك.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للدنمارك وشعبها بالتقدم والازدهار، مؤكداً على عمق علاقات الصداقة التي تجمع البلدين.
وحمل ملك الدنمارك سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار، مؤكداً على العلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والدنمارك وسبل تعزيز جوانب التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن اعتزازه بزيارة مملكة الدنمارك، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى العمل مع الدنمارك للاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتنمية وتطوير مختلف مجالات التعاون المشترك بما يلبي التطلعات التنموية للبلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
وتوجه سموه خلال اللقاء بالشكر إلى الملك فريدريك العاشر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته للدنمارك وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سورين جاد يانسن، رئيس البرلمان الدنماركي، وجرى بحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك العلاقات البرلمانية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك في عدد من القطاعات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المهم للبرلمانات في تقوية وتمتين العلاقات بين الدول، مشيراً إلى حرص دولة الإمارات على استثمار كافة الفرص المتاحة لدعم وتطوير علاقات التعاون مع الدنمارك في مختلف المجالات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع البلدين.
كما بحث سموه وسورين جاد يانسن، عدداً من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال لقائه في كوبنهاغن، لارس لوكه راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع سموه ووزير الخارجية الدنماركي على مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون في مجال النظم الزراعية والغذائية المستدامة.
كما استعرض الجانبان خلال اجتماعهما المشترك مسارات التعاون الثنائي وسبل تنميته في العديد من القطاعات ومنها الصحة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الداعمة للأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة الدنمارك، والحرص المشترك على تطوير آفاق التعاون الثنائي لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام للبلدين وشعبيهما.
كما تبادل الوزيران خلال اللقاء، وجهات النظر بشأن مجمل التطورات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الجهود العالمية المبذولة لصون السلم والأمن الدوليين.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفاطمة خميس المزروعي سفيرة الدولة لدى مملكة النرويج وسفيرة الدولة غير المقيمة لدى مملكة الدنمارك، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان. (وام)