من أنتم أيها الصهاينة؟.. تعليق قوي من مصطفى بكري على ما نشره إعلام إسرائيلي ضد مصر وجيشها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش المصري ومزاعمها باختراق مصر لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج" حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إنه "لا أحد يستطيع المساس بالحدود المصرية، و أمن مصر القومي، لافتاً إلى أن المخطط الصهيوني واضح وأن الهدف هو المنطقة العربية وظهور الخريطة الأخيرة أثبتت هذا الكلام، ووزير الخارجية المصري رد على هذا الكلام.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن "القناة الـ 14 الإسرائيلية خرجت بمعلومات خطيرة جدا وزعمت أن مصر اخترقت اتفاقية كامب ديفيد"، موضحاً أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تقول إن هناك نشاطا للجيش المصري في سيناء وهذا مخالف لاتفاقية كامب ديفيد وهذا يمثل خطورة على إسرائيل، ناهيك عن أنهم قالوا إنهم كشفوا عن وجود 10 أنفاق بين مصر وإسرائيل، وهذه جميعها مزاعم وأكاذيب ضد مصر".
وأوضح أننا في مصر مطمئنين ولا يعنينا ما يتم تداوله على القنوات الإسرائيلية، وإياكم والاقتراب من مصر وإياكم وغرور القوة، معقباً:"التاريخ سيقف مع هذه الأمة وأن في هذه الأمة رجال وطنيين قادرين على المواجهة و على هزيمتكم".
وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري:"من أنتم أيها الصهاينة هذا الكلام تهديد مباشر لمصر، وهذا تعدي على كل الخطوط الحمراء، منوهاً:"قسما بالله الجيش المصري يديكم علقة عمركم ما تتخيلوها لو اقتربتم من مصر"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار الرئيس السيسي مصطفى بكري الدولة المصرية الجيش المصري صدى البلد الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار أهداف الدولة المصرية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وأجروا لقاءات مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسلط النقاش الضوء على ما سماها "الحقيقة المرة" المتمثلة بثقة أهالي الأسرى بإدارة ترامب لإعادة الأسرى المحتجزين أكثر من ثقتهم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حقا أضاعت إسرائيل أكبر فرصة لتدمير حزب الله وحماس؟list 2 of 2فورين بوليسي: ترامب يعود لممارسة أقصى الضغوط على إيرانend of listوشدد إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط التي أبرمت في 2011، على وجود مهمة واحدة لإسرائيل يجب تنفيذها، وهي إعادة 79 إسرائيليا محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
ورأى سيغف أن تصريحات ترامب بشأن غزة "أضرّت كثيرا بالمفاوضات مع حماس لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
وتساءل قائلا "ما الذي سنقوله لحماس؟ هل سنقضي عليكم في النهاية؟"، مؤكدا أن حماس لن يكون لها أي مصلحة في استكمال المفاوضات بعد تصريحات ترامب.
وكان ترامب قد دعا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.
إعلانوفي الإطار ذاته، قال نداف أليميلخ، وهو مراسل الشؤون السياسية في قناة i24 الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأميركي "لن تقنع حماس بالذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تعرقل الصفقة كلها".
وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى قلق عائلات الأسرى من التغييرات التي طالت طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن كيفية عمل الطاقم الجديد ومدى التزامه بمبادئ الصفقة.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
واعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعيين ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية، ونقلت عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو لواشنطن قوله إن رئيس الوزراء "قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية في غزة -حتى الآن- عن 13 أسيرا إسرائيليا في 4 دفعات، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة، ويبقى لديها 20 أسيرا إسرائيليا سيفرج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.