إحنا طماعين| طارق العوضي: نهنئ أسرة أحمد دومة والشعب المصري بـ«العفو الرئاسي»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
علق المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، بشأن قرار الرئيس السيسي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم، بشأن قرار بالنيابة العامة بالعفو عن 30 شخصا من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا متنوعة، وقرار الرئيس السيسي بموجب الصلاحيات الدستورية بالعفو عن مجموعة أخرى من المحكوم عليهم بأحكام نهائية، ومن بينهم الناشط السياسي أحمد دومة.
وهنأ طارق العوضي، خلال مداخلته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أسرة أحمد دومة وجميع الشعب المصري مؤيدين ومعارضين، خاصة باعتبار أن هذه هي المرة الأولى من نوعها للترحيب بقرار العفو عن شخص من مؤيدين ومعارضين، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك تحول ديمقراطي حقيقي بدأ يتم على الساحة السياسية المصرية، وأن الجميع أصبح مؤمنا بمقولة "هذا الوطن يتسع للجميع.. والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية".
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن هذا القرا، وأيضا لمؤسسة الرئاسة، التي بذلت مجهودا يعلمه الجميع جيدا، موضحا أن جميع قرارات العفو تأتي استجابة لمتطلبات القوى السياسية والحوار الوطني، وتقول "إننا نسير بالفعل نحو تصحيح أوضاع كانت خاطئة في وقت من الأوقات، وجمهورية جديدة ووطن يتسع للجميع قولا وفعلا، وليست مجرد شعارات".
إحنا طماعين ونريد المزيدوأوضح أن الجهد الذي بذلته القوى السياسية ومؤسسة الرئاسة في حلحلة هذا الملف؛ كان يعتبر كابوسا على صدر هذا الوطن، مُرحبا بـ أحمد دومة بقوله: "نغلق صفحة الماضي بكل ما لها وما عليها، ونتمنى وننتظر المزيد".
واستطرد،: "بقول للرئيس إحنا طماعين، ونريد المزيد، ونتمنى أن الجميع يكونوا بجانب أهاليهم وذويهم، وأن يتم إعادة دمج مرة أخرى لجميع المحبوسين على ذمة قضايا رأي عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العفو الرئاسي الرئيس السيسي احمد دومة الوطن العفو القوى السياسية المحبوسين أحمد دومة العفو عن
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.