تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
اغتيال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وسائل الإعلام إن القصر الجمهوري التشادي (الفيلا) تعرض إلى هجوم مسلح وأثناء هذا الهجوم كان يوجد الرئيس التشادي.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل الحادث بجانب أدانت القاهرة لهذا الحادث الإرهابي معرفة من وراء هذا الهجوم الإرهابي.
شهدت العاصمة التشادية إنجامينا، صباح اليوم الأربعاء، هجومًا مسلحًا على القصر الرئاسي، حيث كان الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي متواجدًا داخله أثناء وقوع الهجوم.
حيث أعلنت الحكومة التشادية ليل الأربعاء عن حصيلة الهجوم الذي استهدف قصر الرئاسة في العاصمة نجامينا، حيث أسفر عن مقتل 19 شخصًا، من بينهم 18 من المهاجمين.
وذكر عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، أن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم تألفت من 24 شخصًا، سقطوا جميعًا بين قتيل وجريح، حيث قُتل 18 منهم وأصيب 6 آخرون.
وأوضح كلام الله أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي حكومي واحد وإصابة 3 آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.
وأكد الوزير أن "الوضع تحت السيطرة بالكامل"، مشيرًا إلى أن محاولة زعزعة الاستقرار تم القضاء عليها سريعًا من قبل قوات الأمن، لكن حرس القصر الرئاسي تمكنوا من السيطرة على الوضع.
ولم يكشف الوزير المزيد من التفاصيل حول منفذي الهجوم وطبيعته، مؤكدًا في رسالة طمأنة للمواطنين أن الوضع أصبح آمنًا.
بوكو حرام ليس وراء الهجومولكن كشفت مصادر لـ "الفجر"، إن الهجوم المسلح الذي حدث بالقصر الرئاسي التشادي ليس وراءه جماعة بوكو حرام ولكن جماعة مسلحة تم القبض على عدد من منفذ هذا الهجوم وتم قتل آخرين.
وأضاف المصدر، أن الأشخاص التي تم القبض عليها كانت تحمل مواد مخدرة وأيضا كانوا في حالة "سكر" مؤكدًا أن اغتيال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي من الممكن تكون وراءه بعض القوي الخارجية.
اختتم المصدر أن الوضع الأمني في تشاد أصبح أكثر قوة في عصر الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
مصر تدين الهجوم على القصر الرئاسي في تشادأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا يوم أمس، في محاولة لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأكدت مصر في بيان لها تضامنها الكامل مع حكومة وشعب تشاد الشقيق في هذا الظرف الدقيق، معربة عن إدانتها لهذا العمل الإرهابي.
وأكدت مصر على دعمها الثابت لجهود الحكومة التشادية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في التنمية والسلام.
وأعربت مصر عن موقفها الثابت في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وضمان حماية المدنيين ومؤسسات الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي رئيس تشاد محمد إدريس ديبي إتنو تشاد القصر الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
شهدت الساعات الماضية توالي الكشف عن أسرار جديدة تخص عملية طوفان الأقصى في الدقائق الأولي.. وإعلان قيادات غسرائيلين عما جرى في غزة وتل أبيب، فضلا عن أسرار عملية اغتيال حسن نصر الله أمين عام حزب الله.
كشف جالانت وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق في أول مقابلة له منذ 7 أكتوبر 2023 عن تفاصيل جديدة تظهر للعلن لأول مرة عن صباح يوم السابع من أكتوبر، وردة فعل القيادة الأمنية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال «جالانت»، إنه استيقظ في ساعات الصباح الأولى يوم 7 أكتوبر على مكالمة من ابنته تخبره أن هناك إنذارات في تل أبيب، وبعد دقيقة واحدة تواصل مع رئيس الأركان، هارتسي هاليفي، فأخبره «إنها قادمة من غزة، لكن ليست مجرد صواريخ، هناك شيء ما يحدث، سوف أقوم بتقييم الوضع».
عدم فهم يسيطر على إسرائيلوأكد خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه رأى عدم فهم يسيطر على إسرائيل، لكن ليس فقدان للأعصاب، بل شعور واضح بعدم الفهم، ولا أحد يعرف ماذا يحدث.
وأوضح أيضًا أنه أخبر الجميع بأن ما يحدث هو «حرب»، وأمر بتجنيد كل من يستطيع، العاديين والاحتياطين، وإرسال الجنود وفتح مستودعات الأسلحة، وكان يرى أن «حماس» لن تحارب بمفردها، لذلك كان عليه التركيز أيضًا على الشمال، حيث يقع حزب الله اللبناني.
نتنياهو في مزاج كئيب للغايةوعن المقابلة الأولى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ذلك اليوم، قال: «أعتقد أن رئيس الوزراء كان في مزاج كئيب للغاية، ليس فقط في ذلك اليوم، بل وأيضًا بعده، كانت النظرة متشائمة للغاية، حيث نحتاج إلى التركيز واليقظة من أجل إجراء تقييم صحيح للوضع».
كما قال يوآف جالانت أن الجميع كان يسأل سؤالًا واحدًا فقط، وهو «أين الجيش؟»، موضحًا أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أحداث السابع من أكتوبر.
لقطات جديدة من عملية اغتيال حسن نصر اللهكشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر اللهوبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.
وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر اللهوبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
مُراجعة إجراءات المطارات في الولايات المتحدةأكدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، مُراجعة إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة للطائرات والمروحيات بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
حادث تصادم طائرتين في واشنطنأثارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث الاصطدام المميت بين طائرتين، إحداهما مروحية عسكرية في واشنطن، العديد من الأسئلة، بعدما تمكن المحققون من استخراج الصندوق الأسود والحصول على بيانات مبدئية.
وكان الحادث هو الأكثر دموية في تاريخ اطيران الأمريكي منذ ما يقرب من ربع قرن، حيث كانت الرحلة رقم 5342 تقترب من مطار ريجان الوطني في العاصمة الأمريكية، عندما اصطدمت بها المروحية العسكرية، قبل أن تسقطا معًا في نهر بوتوماك.
وفاة 64 شخصا في حادث تصادم طائرتين في واشنطنوجرت عملية بحث وإنقاذ واسعة فوق النهر، عقب الحادث، بعد تأكيد وفاة 64 شخصًا، إذ فتشت المروحيات والشرطة المياه والأرض، ونزل الغواصون في النهر لتمشيط حطام الطائرتين، وانتشلوا نحو 42 جثة حتى الآن، وتم التعرف على هوية 38 منها.
وتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من العثور على الصندوق الأسود في قمرة القيادة على عمق 8 أقدام، ومسجل بيانات الرحلة من الطائرة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ونظام التحذير من اقتراب الطائرة من الأرض، وإرسالها إلى مختبر في واشنطن العاصمة للتقييم.