«اتحاد منتجي الدواجن» يفجر مفاجأة: الصين تستورد أرجل الدواجن من مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أثارت بعض الأخبار المتداولة على بعض المنصات الإعلامية بشأن إجراء عمليات استيراد للدواجن وبيض المائدة من دولة الصين جدلا بين أصحاب الصناعة من المنتجين والمربيين، لكن المفاجأة، أن الصين تستورد من مصر أرجل الدواجن.
وأصدر «اتحاد منتجي الدواجن» بيانا لتصحيح ما تمت إثارته من معلومات غير دقيقه وفقا لما صرح به الاتحاد.
واستنكر القائمون على صناعة الدواجن أن تلجأ مصر للاستيراد من الصين، خاصة في قطاع الدواجن، وذلك لما هو معروف أن السوق المحلي لديه اكتفاء ذاتي بالنسبة لكمية الدواجن و بيض المائدة التي يتم طرحها في الأسواق، والتي تكفي حاجة المواطن.
وساهم في انتشار شائعة استيراد مصر دواجن وبيض المائدة من الصين أخبار تم تداولها تجاه اللجوء إلى ذلك نتيجة لظروف مالية أو اقتصادية تمر بها الدولة.
تواصلت «الأسبوع» مع ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، للوقوف حول حقيقة استيراد مصر للدواجن وبيض المائدة من الصين، والتي تعج بالأوبئة القاتلة.
أكد الزيني في تصريحات لـ «الأسبوع» أن المسألة تتعلق ببيان تم إصداره من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن استيراد أدوات ومعدات زراعية من دولة الصين ومعامل التفريخ ومصانع الأعلاف ولكنه اشتمل بالخطأ على كلمة استيراد الدواجن ومنتجاتها.
وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن الصين دولة تعتمد على تحصيل احتياجاتها في قطاع الدواجن على الاستيراد من دول مختلفة ومنها مصر، حيث تستورد من مصر «أرجل الدواجن».
اقرأ أيضاً«اتحاد منتجي الدواجن» ينفي فتح اعتمادات لاستيراد الدواجن وبيض المائدة من الصين
للنهوض بصناعة الدواجن.. «الصناعات الغذائية» تدعو الحكومة لتشجيع زراعة الأعلاف بالدول الإفريقية
بقيمة 800 جنيه.. انخفاض في أسعار «أعلاف الدواجن»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد منتجي الدواجن قطاع الدواجن الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن قطاع الدواجن في مصر الدواجن وبيض المائدة استيراد الدواجن من الصين حقيقة استيراد الدواجن من الصين ثروت الزيني رئيس اتحاد منتجي الدواجن اتحاد منتجی الدواجن من الصین
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: حملة الصين المذهلة لجلب التأييد لخططها إزاء تايوان
قال تقرير لمجلة إيكونوميست البريطانية إن حملة الصين الجديدة لتأليب العالم ضد تايوان لقيت دعما دوليا سريعا وواسعا، وأيدت 89 دولة الآن جميع الجهود التي تبذلها الصين لضم الجزيرة، دون تحديد ما إذا كانت الجهود سلمية.
ويعد هذا الدعم، وفق التقرير، نتيجة حملة دبلوماسية ممنهجة تشنها الصين دوليا، ولا سيما في الجنوب العالمي، بينما تكافح الولايات المتحدة وحلفاؤها لحشد الدعم لتايوان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: السفن البرمائية الصينية الجديدة تنذر بحرب محتملة في تايوانlist 2 of 2الصين تعبر عن استيائها من بيان أميركي ياباني وتعدّه تدخلا بشؤونها الداخليةend of listواستند التقرير إلى إحصائيات معهد لوي التي وجدت أن 119 دولة -أي 62% من أعضاء الأمم المتحدة– تعترف بسيادة الصين على تايوان، وتدعم 89 دولة (أو 70 وفق إحصائيات إيكونوميست) منها ضم الجزيرة.
هدف الحملةويرى التقرير أن الصين تهدف عبر حملتها الدبلوماسية إلى حشد دعم عالمي يمكنه أن يضفي على أفعالها شرعية دولية، ويحميها من العقوبات الغربية في حال نشوب صراع.
كما وعت الصين الدرس من العزلة الدبلوماسية التي واجهتها روسيا إبان حربها على أوكرانيا، وهو ما أكده الباحث جا إيان تشونغ من جامعة سنغافورة الوطنية.
وتعمل حملة بكين الدبلوماسية على ضمان استمرار وصول الموارد الحيوية إلى البلاد وتوفر طرق التجارة في حالة نشوب صراع، حسب التقرير.
ووفق التقرير، يعتقد مسؤولون أميركيون أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أمر الجيش بأن يتحضر ويكون قادرا على غزو تايوان بحلول عام 2027.
الجنوب العالميويلاحظ التقرير أن معظم البلدان الداعمة لبكين -بما في ذلك جنوب أفريقيا ومصر وباكستان- تقع في الجنوب العالمي، ويفسر ذلك بأن للصين نفوذا اقتصاديا في هذه الدول ضمن إطار مبادرة الحزام والطريق.
إعلانووضح التقرير مدى نفوذ الصين في الجنوب العالمي بذكر عدة أمثلة منها إعلان سريلانكا الشهر الماضي عن تغيير التزامها تجاه الصين من دعم "سيادة الصين وسلامة أراضيها" إلى تأييد "جميع جهود التوحيد"، وقامت النيبال بتغييرات مماثلة في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
كما ذكر التقرير توقيع 53 حكومة أفريقية في سبتمبر/أيلول الماضي على بيان يدعم اعتبار تايوان جزءا من الأراضي الصينية، ويدعم "جميع جهود التوحيد"، كما انحازت ماليزيا -على الرغم من خلافاتها مع الصين- إلى موقف بكين العام الماضي، متخلية عن دعوات "التوحيد السلمي".
صعوبة التصديووجد التقرير أنه من غير المرجح نجاح الجهود الأميركية بالتصدي لنفوذ الصين، ويعود ذلك لتردد الإدارة الحالية من تحفيز الدول الفقيرة على دعم تايوان عبر المساعدات المالية.
وأشار التقرير إلى أن البلدان النامية -بسبب عددها الهائل- يمكن أن يكون لها دور حاسم في الحكم على شرعية أي عمل عدواني صيني ضد تايوان، وأي محاولة غربية للتدخل بقيادة الولايات المتحدة.
وإذا ما انحصر النقاش في الأمم المتحدة، يرى التقرير أن الغرب سيواجه معركة أصعب بكثير مقارنة بمعركته القانونية ضد روسيا في مارس/آذار 2022، عندما أيدت 141 دولة من أصل 193 قرارا يطالب انسحاب روسيا من أوكرانيا.