أسباب رفض إضافة التربية الدينية لمجموع البكالوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية رفض إضافة التربية الدينية للمجموع بنظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة.
واستنكرت أماني الشريف، رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، أن تكون التربية الدينية المادة الأساسية المشتركة الوحيدة لطلاب الصف الثالث الثانوي في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
ونوهت بأنها مع إضافة التربية الدينية للمجموع ولكن من مرحلة رياض الأطفال وفي كل الصفوف مع وجود معلمين ومتخصصين في تدريسه وامتحانات تحت رقابه الأزهر والكنيسة.
ولفتت إلى المطالبات المتعددة بإضافة التربية الدينية للمجموع في المراحل الأولى حتى يتأسس الطلاب على الأخلاق والقيم من الصغر لكن دون جدوى، مستنكرة تطبيق ذلك على مرحلة الثانوية العامة مباشرة.
وأشارت إلى أن الوزارة كانت ترفض إضافة التربية الدينية للمجموع بسبب اختلاف طبيعة الدين الإسلامي والمسيحي، وتشعب الأول وصعوبته عن الثاني، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأكدت أن إضافة التربية الدينية للمجموع في الصف الثالث الثانوي غير مسموح طالما لم تكن مضافة للمجموع من قبل في الصفوف السابقة وطالما لا يوجد أشخاص مؤهلين لتدريسها ولا يوجد ميزان نسبي لامتحاناتها ومعيار متوافق.
أسباب رفض إضافة التربية الدينية للمجموع١. مادة التربية الدينية غير مضافة للمجموع في الصفوف الدراسية ما قبل الثانوية العامة وهو سن التأسيس.
٢. لا يوجد وزن نسبي للامتحانات في التربية الدينية مع الاختلاف في طبيعة كل دين، مما يخل بتكافؤ الفرص.
٣. التربية الدينية لا يمكن للطالب اختيار دين معين كما يحدث في اللغة الأجنبية الثانية وبالتالي قد يحدث فتنة طائفية بسبب سهولة وصعوبة امتحان عن الآخر.
٤. احتمالية سيطرة أحد الديانات على كليات بعينها بسبب اختلاف طريقة التصحيح أو تحيز مستشار المادة لطرف عن الآخر.
٥. فكرة إعداد منهج موحد لمادة التربية الدينية يتوافق مع العقيدة الإسلامية والمسيحية مرفوض تمامًا.
٦. ليس هناك معلمين مدربين جيدا ومؤهلين لتدريس مادة التربية الدينية حتى تضاف للمجموع المؤهل للجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية الدينية البكالوريا أماني الشريف الثانوية الثانوية العامة البكالوريا المصرية أولياء أمور إضافة التربیة الدینیة للمجموع
إقرأ أيضاً:
جدل برلماني حول تصريحات رئيس الوزراء بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة..نائبة: سيؤدي إلى التفرقة والتمييز.. وأخرى: تطوير للعملية التعليمية
رئيس الوزراء: يجب أن تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة التعليمية
نائبة ترفض الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة وتطالب بـنظام محدد
برلمانية: حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة استجابة للحوار الوطني
سادت حالة من الجدل بين أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب بشأن تصريحات رئيس الوزراء بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة ، حيث رفض البعض هذه التصريحات وطالبوا بنظام محدد للثانوية العامة بعيدا عن الاختيار ، فيما أكد البعض الآخر أن إتاحة الفرصة بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة يعبر عن حرص الحكومة على توفيق الأوضاع في الأسرة المصرية.
في البداية قالت النائبة حنان حسني ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنها ترفض تصريحات رئيس الوزراء بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة ، مشيرا إلى أنها لا تعتقد أن يكون هذا صحيح خصوصا في مصر.
وأكدت حسني في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الثانوية العامة هي الفيصل والحاكم وهي مستقبل الطلاب ، وبالتالي إذا قمنا بتخيير الطلاب بين البكالوريا والثانوية العامة فإنه لن يكون صحيحا ، لأنه ستكون هناك تفرقة ، ويكون هناك نظامين مختلفين ، ولن يكون هناك تساوي أو عدل في التوزيع بين الطلاب وبعضهم البعض.
وقالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أنها سعيدة بأن حديث الرئيس متطابق مع حديثي ولي الفخر والشرف ، بشأن تعليقه على هذا الموضوع بأن مصر أنشأت مجلس أعلى للتعليم ، ولماذا لم يتم إرسال القضايا الهامة إليه ، حتى لا يقوم أي وزير تعليم جديد بتغيير ما قام به الوزير السابق في الوزارة ، لأننا سئمنا من التغييرات السريعة التي تحدث.
وطالبت بضرورة التأني لأن نظام البكالوريا ليس سيىء ، ولكن لابد أن يكون هناك تأني ، لأنه لا يجب أن نتخذ كل هذه القرارات بالسرعة ، داعية أن يهلم أصحاب الرأي لاتخاذ الرأي الصائب ، لأننا نريد إما نظام البكالوريا الجديد أو الإبقاء على نظام الثانوية العامة الحالي ، ولكن نحاول على إبقاء الطلاب في المدارس ونحاول أن نقلل من الدروس الخصوصية بقدر المستطاع ، لأنه لابد أن يكون الطلبة والمدرسين في المدرسة ، وليس الطلبة بدون المدرسين وليس المدرسين بدون الطلبة.
وقالت النائبة جيهان البيومي ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن تصريحات رئيس الوزراء بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة تأتي في إطار استجابة الحكومة للحوار الوطني وتأكيد على حرصها الدائم على تطوير المنظومة التعليمية، بما لا يصدر القلق لدى الأسر المصرية.
وأشارت البيومي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن إتاحة الفرصة بشأن حرية الاختيار بين البكالوريا والثانوية العامة يعبر عن حرص الحكومة على توفيق الأوضاع في الأسرة المصرية.
وأوضحت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن تطوير العملية التعليمية يأتي نتيجة استجابة الحكومة للحوار الوطني أو لما يثار أو ينتقل اليها من نتائج مقابلات مع الجهات المعنية بالعملية التعليمية.
وكان قد أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، إنه يجري جمع الآراء حول إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مشيرا إلى أن الهدف من "منظومة البكالوريا" تخفيف العبء على الأبناء وأولياء الأمور من هوس وكابوس الثانوية العامة، وأن يكون هناك وفاق على المنظومة في شكل يرضي المواطن المصري.
وأشار الدكتور مدبولي ،خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فترة انتقالية ، مع عدم إلزام الطالب باختيار نظام البكالوريا ، قائلا :"من يربد اختيار النظام الحالي للثانوية العامة أو اختبار النظام الجديد (البكالوريا) لفترة انتقالية ،لتقييم الأمر ، وحتى تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة ".