أعلن الجيش السوداني، اليوم الخميس، أن طيرانه الحربي دمر في محيط مدينة الفاشر (غربي السودان) أمس 6 مركبات قتالية مع كامل طاقمها تتبع لقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الغارة أدت إلى مقتل أكثر من 35 من عناصرها، وفرار من تبقى منهم إلى خارج المدينة.

وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني - في إيجاز صحفي، أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا) اليوم الخميس- إن الطيران الحربي كان قد نفذ أمس ثلاث غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع من المستنفرين قادمين من جنوب الفاشر على متن جرارين، كما استهدفت آخرين بالمحور الشمالي حاولوا التسلل مشاة إلى المدينة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدعم السريع غارات جوية مدينة الفاشر الطيران السوداني

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع

في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.

وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.

ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.

وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.


وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو،  قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".

وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.

ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.

وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.


وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.

فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: مقتل 5 أطفال برصاص "الدعم السريع" في الفاشر ‎
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • السودان.. مقتل طفلتين وإصابة 8 بجروح خطيرة بقصف الدعم السريع في مدينة الأبيض
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على أماكن استراتيجية في الفاشر
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 33 مواطن بمراكز إيواء في الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع إستراتيجية في الفاشر
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
  • «47 مركبة و100 طائرة مسيرة».. الجيش السوداني يلحق خسائر فادحة لميليشيا الدعم السريع
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الطيران الحربي يشن غارات جوية على الدعم السريع في ثلاث مناطق