السامرائي يهنئ لبنان بانتخاب عون رئيساً للبلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدّم رئيس تحالف العزم، مثنى السامرائي، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، التهاني إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للبلاد.
وقال السامرائي في تغريدة على منصة (إكس): "نتقدّم بخالص التهاني إلى الرئيس جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وإلى الشعب اللبناني الشقيق بمناسبة نجاح الاستحقاق الدستوري، سائلين الله أن يوفقه في قيادة لبنان نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار، وأن ينعم الشعب اللبناني والمنطقة بمزيد من الاستقرار والأمن والازدهار".
وانتخب البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، قائد الجيش في البلاد، العماد جوزيف عون، رئيسا جديدا للبلاد، بعد جولة انتخابية ثانية، وحصل خلالها على 99 صوتا من أصل 128 صوتاً بعدما لم يحصل على أكثرية الثلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، على وجوب انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل هي شرّ مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.
واستقبل “بري” في عين التينة في بيروت، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي للرئيس بري.
وشدد بري "على وجوب أن تلزم الإدارة الأميركية كضامنة للاتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".
وأشاد بـ "دور الجيش اللبناني وحرفيته بانتشاره وفقا لما نص عليه الاتفاق".
وجرى خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة في لبنان لاسيما الوضع الميداني في الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار وشن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً مناطق لبنانية عدة.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول لمواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وفي المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.