الحوثي تتحدث عن اعتقال شبكة تجسس بريطانية باليمن
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سرايا - أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، اعتقال شبكة تجسس بريطانية في اليمن الأسبوع الجاري.
وقال في كلمة متلفزة تابعها مراسل الأناضول: "هناك فشل كبير للأعداء فيما يتعلق بالجانب الأمني"، معتبرا "اعتقال شبكة التجسس البريطانية إنجازا أمنيا مهما".
ولم يحدد الحوثي زمان أو مكان عملية اعتقال الشبكة، فيما لم يصدر تعليق بريطاني رسمي على ذلك حتى الساعة 16:00 (ت.
وعلى صعيد العمليات العسكرية ضد قوات التحالف وإسرائيل، قال الحوثي: "شهد هذا الأسبوع اشتباكا مع حاملة الطائرات الأمريكية تورومان".
وأضاف: "تزامن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية للمرة الثالثة مع الترتيب الأمريكي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها بعون الله تعالى".
وتابع الحوثي أن "حاملة الطائرات ترومان انعطفت وغيرت مسارها وهربت باتجاه أقصى شمال البحر".
وأردف أن "العمليات العسكرية (ضد إسرائيل) وصلت إلى يافا (شمال) وعسقلان (وسط) المحتلتين، حيث تم استهداف محطة كهرباء فرعية ومحطة كهرباء أوروت رابين جنوب حيفا المحتلة".
وزاد: "العمليات العسكرية استمرت هذا الأسبوع بالاستهداف بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة لأهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في عمق فلسطين المحتلة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 632
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-01-2025 08:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
الثورة /
دخلت المخاوف الأمريكية من العمليات اليمنية، منعطفاً جديداً مع طرح الهواجس حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل إعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى آخر.
وأبرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين إغراق حاملات الطائرات الأمريكية بدلا من توجيه ضربات تحذيرية لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بأنها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 آلاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر “يو اس اس هاري ترومان” .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت “ايزنهاور” و”لينكولن” إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات الأمريكية، يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية، أخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
وتتزامن هذه المخاوف مع إقرار أمريكا بفشل ما يسمى بتحالف “حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق أهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني .
وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر:” حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.
وأضافت ” لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد “اليمنيين” بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.
وقالت” ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، ولم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.
مؤكدة أن التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات “اليمنيين “، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وتابعت: يستطيع “اليمنيون ” مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.
ونوهت سانر” إلى حرب أمريكا الخاسرة، قائلة: ” الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين”
واردفت قائلة: ” عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن”.