سواليف:
2025-03-12@21:45:50 GMT

الصهيونية تقتل والدة د حسام أبو صفية قهرا

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

#الصهيونية تقتل والدة د حسام أبو صفية قهرا

#ليندا_حمدود

الجريمة الصهيونية تتواصل بحوافريها بالموت قهرا وفقدان الأمل بأن لغزّة جرعة لكي تنتصر.
الكيان الصهيوني تمكن من قتل من ينتظرون معتقليهم بالسجون الصهيونية بعدم الإستمرار في انتظارهم ونشر أخبارهم بتلقيهم أبشع أنواع العذاب وتسليم معلومات متذبذبة في نجوهم أو حتى بوجودهم على قيد الحياة!
والدة دكتورنا حسام أبو صفية تلتحق بالرفيق الأعلى بعد إصابتها بجلطة قلبية وقهرها بعد أسبوعين من اعتقال الدكتور.


الكيان الصهيوني وجيشه النازي يقتل أهلنا بغزّة نفسيا ويترك أحبتهم لمصير مجهول ليدخلوا في دوامة منهم من يملك رصيد صبر للقاء ومنهم من يرتقي بعد نفاذه.
الدكتور حسام أبو صفية لا يزال مصيره حتى الآن مجهول والكيان الصهيوني لم يقدم للساعة سبب اعتقاله.
النازية الصهيونية الجديدة تعتمد أساليب الموت مختلفة بسلاح وصاروخ وقصف ودمار وتعذيب وطريق المجهول.
العالم المنافق يتداول أخبار غزّة بعواجل وينسحب لأخبار لاحقة دون أن يترك تدخل في واقع ينقذ حياة بشر قدموا الإنسانية مالم يقدمه أحد في هذه الحرب الملعونة.
صمت الإعلام وانسحابه وتفرج العرب وأمته يمنح الحرية الكاملة للكيان الصهيوني من أجل التصرف بإعتقال وقتل وتنكيل والتسليم للمجهول لكل من أصبح في قبضة جيش الصهاينة.

مقالات ذات صلة من يوسف إلى مسيلمة: حكاية أمة بين النار والنفاق 2025/01/07

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حسام أبو صفیة

إقرأ أيضاً:

الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!

عدنان ناصر الشامي

يا لهذا الزمن العجيب! زمنٌ اختلطت فيه كُـلّ أشكال العبث والسخرية، حتى صار الذبح شهادة خبرة، والخيانة إنجازا سياسيًّا، والعمالة تُمنح أوسمة شرف! دعونا نُرحب بالبطل المتعدد الوظائف: أحمد الشرع — المعروف باسم “الجولاني” — أحدث إصدارات المشروع الصهيوني الترفيهي.

الرجل الذي بدأ مشواره بين السكاكين والرؤوس، وانتهى به المطاف يوزّع الابتسامات في قاعات المؤتمرات، ويتنقل بين الفنادق الفاخرة، ويُوقّع اتّفاقيات “حسن الجوار” مع الأنظمة المُطبّعة. يا لها من قصة نجاح مذهلة!

لكن إن ظننتَ أن الجولاني هو بطل القصة، فأنت واهم! هذا ليس سوى “منتج” تمت صناعته في مصانع الاستخبارات الصهيونية، وبرمجته بأحدث تقنيات العمالة والتكفير.. نسخة مطوّرة تتناسب مع كُـلّ مرحلة:

شريحة موساد صهيوني: برمجة أولية، تعليمات واضحة، أهداف مُحدّدة.
شريحة جهادي بدائي: شعار أسود، سكين، وهتافات تكفيرية.
شريحة داعشي محترف: خبرة في الذبح والتفجير.
شريحة قائد “تحرير الشام”: مكياج سياسي لإخفاء الدماء، وعملية تجميل لتصديره كقائد “ثوري”.
شريحة “رجل دولة ودبلوماسي”: إصدار فاخر يناسب قاعات التطبيع!
أما وسط القصة؟ فهنا تبدأ الكوميديا الحقيقية!

بينما تُسحق غزة تحت القنابل، ويُباد شعبها، يخرج علينا الجولاني ليقول بكل برود: “ليست من اختصاصي!”

حين تسيل دماء الأطفال في فلسطين، يُجيب بثقة: “أنا مُنشغل بترتيب العلاقات الدبلوماسية!”

وحين تُصبح دمشق على بعد أمتار من تقدم الاحتلال الإسرائيلي، يُطمئن الجميع: “الأمور تحت السيطرة.. لكن في قاعات المؤتمرات!”

لكن ما إن يظهر مدني أعزل في شوارع سوريا.. يتحول “الدبلوماسي” إلى أسدٍ هائج!

يقطع الرقاب، يسحل النساء والرجال والأطفال بلا تمييز، وكأنهم ماء ودم يجري أمامه!

أمام إسرائيل؟ لا تقلقوا! هناك يُصبح هذا “الأسد” قطًا أليفًا يُخفِي مخالِبَه ويتحوّل إلى فأر مذعور! يبحث عن جُحر يختبئ فيه!

لماذا؟

لأنه مبرمج.. نعم، مبرمج على أن يوجّه سيفه نحو رقاب المسلمين فقط، لا نحو صانعته!

تصفيق حار من آل سعود وجمهور الوهَّـابية!

ولأن العار يُحب التصفيق، فقد وجدت آل سعود وأدواتهم ضالّتهم في هذا المشروع المتكامل.

منابر التكفير تصدح باسمه، وجماهير الوهَّـابية تُصفّق له بحرارة.

وكيف لا يصفقون؟!

أليس هو مشروعهم المثالي؟ سكينهم الذي يذبح الأبرياء، ولسانهم الذي شتم كُـلّ من قال “لا” للصهاينة؟

هو ابنهم البار.. المُبرمج على مهاجمة المقاومة وقتل الأبرياء، وتجاهل كُـلّ مجزرة صهيونية!

وكيف لا؟

أليس هو الأدَاة التي زرعها الصهاينة وغذّتها الوهَّـابية في أوساط الشعوب؟

يتحَرّك وفق “الريموت” كما أُمِر من صانعيه، فصار بطلًا في عيونهم.. وخائنًا في عيون الأحرار!

في الختام..

يا أحمد الشرع، أنت لم تفتح الشام.. بل فتحت أبوابها للعدو.

لم تنصر الدين.. بل خنته.

لم تنتصر لسوريا.. بل انتصرت لـ “إسرائيل”.

لم تحرّر الأرض.. بل سلمتها على طبق من ذهب.

لم تحمِ حقوق الإنسان.. بل قتلت الإنسان!

لكن تذكّر دائمًا: أدوات الصهيونية تُستخدم.. ثم تُرمى.

وما أنت إلا ورقة سقطت، بانتظار مَن يُلقيها في مزبلة التاريخ!

مقالات مشابهة

  • الجولاني.. من “ذَبّاح” إلى “دبلوماسي” أحدثُ منتجات الصهيونية متعددة الاستخدام!
  • المعارضة الصهيونية: نتنياهو يرفض دفع الثمن السياسي لوقف الحرب
  • الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
  • الدكتور حسام أبو صفية.. 70 يوما من التعذيب والاعتقال
  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تصف للجزيرة وضعه داخل سجون الاحتلال
  • كشف تفاصيل عن وضع الطبيب حسام أبو صفية ومعنوياته العالية.. يتعرض للتعذيب والتحقيق القاسي
  • محامية الطبيب حسام أبو صفية تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اعتقاله