موسى: ارتفاع الأسعار مستمر والكل بيعاني ونادرًا لما حاجة ترخص (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ارتفاع الأسعار أزمة كبيرة يعاني منها كل المواطنين على حد سواء، وأن انخفاض أسعار أي سلعة أصبح نادرًا.
محمد موسى: كم الأسلحة اللي كانت في اعتصامي رابعة والنهضة مرعبة "قاله تعالى صلي معانا".. "الفجر" تحاور أسرة الشيخ موسى بعد قتله أمام مسجد بالأميرية (فيديو وصور)وقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه تحدث مع بعض المزارعين الذين طلبوا أن يتم النظر إليهم والبالغ عددهم 25 مليون مواطن، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار والحالة الاقتصادية هي الأزمة الوحيدة في مصر.
وأضاف أن ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية هي الأزمة الوحيدة لدى المواطنين في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الجميع بمختلف فئات الشعب يعاني من الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في كل السلع.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار في الفترة الحالية أزمة، ومن النادر أن يرتفع سعر أي سلعة ثم ينخفض مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الدولة بقدر الإمكان تحاول الوقف والمساعدة لتجاوز هذه الأزمة.
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية مستمرة لفترة أخرى، ورغم أنها أزمة عالمية إلا أن مصر متأثرة بشكل أكبر نتيجة العدد السكاني الكبير، موضحًا أنه رغم زيادة كميات القمح من الإنتاج المحلي تستمر عملية الاستيراد لتغطية الاحتياج، مع صعوبة التوسع في المساحات المزروعة نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى الوضع الاقتصادي ازمة كبيرة عدد السكان
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير حديث من ارتفاع متوقع في أسعار المواد الغذائية في اليمن خلال الأشهر المقبلة، بسبب استمرار انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات تصنيف جماعة الحوثي كـ"منظمة إرهابية"، بالإضافة إلى القيود المفروضة على استيراد دقيق القمح عبر الموانئ الغربية للبلاد.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه معاناة المواطنين مع تفشي الفقر واتساع رقعة الجوع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا في الطلب على المواد الغذائية.
وأشارت النشرة التحليلية للأسواق والتجارة الصادرة عن المنظمة إلى أن هذه العوامل ستؤثر بشكل مباشر على قدرة الأسر اليمنية على تحمل تكاليف الغذاء والوصول إليه، متوقعة أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقارب نصف السكان، انعدام الأمن الغذائي خلال فبراير الجاري.
كما حذر التقرير من تداعيات قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، والذي تم تطبيقه قبل شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الغذائية، وارتفاع الأسعار، وانتعاش السوق السوداء، خاصة مع توقف المساعدات الإنسانية الغذائية.
وتأتي هذه الأزمة في ظل سيطرة الحوثيين على المساعدات الإنسانية ومنع التجار والمبادرات المحلية من توزيع الصدقات والإعانات بشكل مباشر للمحتاجين، حيث فرضت الجماعة قيودًا صارمة على توزيع المساعدات، مما يفاقم معاناة الفقراء الذين يعتمدون على الإغاثة لسد احتياجاتهم اليومية. ويضاف إلى ذلك قرار الحوثيين بحظر استيراد دقيق القمح عبر مينائي الحديدة والصليف، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره، وانتعاش السوق السوداء، واحتكار المساعدات الغذائية لصالح الجهات الموالية للجماعة، ما يزيد من الضغوط المعيشية قبيل رمضان.
ويتزامن هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي مع استمرار المليشيا في رفض صرف رواتب الموظفين رغم تحصيلها مليارات الريالات من إيرادات النفط والموانئ والجمارك، وهو ما يضع ملايين اليمنيين في مواجهة خطر الجوع الحاد، في ظل ندرة فرص العمل، وغياب أي حلول ملموسة تخفف من الأزمة الاقتصادية التي تشتد يوماً بعد يوم.
مع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للصدقات والتكافل الاجتماعي، يجد ملايين اليمنيين أنفسهم في أوضاع أشد قسوة، حيث تتحكم المليشيا في تدفق المساعدات، وتفرض قيودًا على التجار والمتبرعين، ما يحرم آلاف الأسر من الحصول على الدعم الذي كانت تعتمد عليه في مثل هذه المواسم، ويزيد من تفشي الفقر والجوع في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.