إيطاليا تحذّر الناتو من نفوذ روسي في الجنوب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا، بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.
وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدة جوية ومنشأة بحرية لروسيا، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وقالت ميلوني إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة.
وقالت: "نركز بشدة على جناجنا الشرقي، غير مدركين أن جميع أجنحة هذا التحالف عرضة للخطر، وخاصة الجنوب". الناتو يحذر من هجوم روسي "غير تقليدي" - موقع 24قال مسؤول بارز بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، إن هناك إمكانية قوية لقيام روسيا بشن هجوم غير تقليدي على دول الحلف.
وقال الكرملين الشهر الماضي إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده، وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.
وقالت ميلوني للصحافيين: "بعد سقوط نظام الأسد من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ بحرية أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة في ليبيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا حلف الناتو إيطاليا
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا: لا أستبعد استخدام أمريكا القوة لضم أراضٍ أخرى
أكدت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أنها لا تستبعد أن تستخدم الولايات المتحدة القوة لضم أراض أخرى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أدلى بتصريح مهم خلال القمة الثلاثية مع دولتي قبرص واليونان، حيث أكد أن البلدين كانا سفراء للسياسة الخارجية المصرية منذ عام 2014.
وأوضح سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "قبرص واليونان، كأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قدما مصر بوجهة نظر مميزة، والرئيس السيسي بنى خطًا مميزًا في السياسة الخارجية، يرتكز على التعاون مع أوروبا، التي تمثل مستقبل مصر سياسيًا واقتصاديًا".
وأشار إلى أن "مصر نجحت في تغيير وجهة نظر الدول الأوروبية بشأن القضية الفلسطينية بشكل إيجابي، وهو تغيير كان ضروريًا لضمان عدم ضياع الحق الفلسطيني"، مضيفًا: "الرئيس السيسي شدد على أن المنطقة لا تتحمل المغامرات، في إشارة إلى سياسات الاحتلال التي تدعي تغيير شكل الشرق الأوسط، رغم أنها تعجز عن تشكيل نفسها".
وأكد خبير السياسات الدولية أن الأوروبيين يدركون أنهم يتعاملون مع مصر كدولة مستقرة بشعبها، ورئيسها، وجيشها، مشيرًا إلى أن الاستقرار الداخلي يمنح مصر القوة للانطلاق بثبات نحو علاقات متينة مع العالم، خاصة أوروبا، التي وصفها بأنها "المستقبل الحقيقي لمصر".