البيضاء.. مقتل وإصابة 11 مدنيا بينهم نساء في "القريشية" بعمليات قصف حوثية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قتل وأصيب 11 مدنيا، اليوم الخميس، بقصف شنته جماعة الحوثي على إحدى البلدات بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية إن مدنيا على الأقل قتل وأصيب عشرة آخرون، جراء قصف شنته جماعة الحوثي على منطقة "حنكة" بمديرية القريشية بقيفة رداع بمحافظة البيضاء.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي استهدفت منازل المدنيين في "حنكة" بعد رفض الأهالي تسليم عددا من أبناء قبيلة "آل مسعود" لجماعة الحوثي.
وأشارت المصادر إلى اندلاع مواجهات بين جماعة الحوثي ومسلحي قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية، في الوقت الذي فشلت فيه الجماعة من الوصول إلى مناطق قبيلة آل مسعود.
ولفتت المصادر إلى أن جماعة الحوثي لجأت لشن عمليات قصف بالأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والطيران المسير، ما أدى لسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وبحسب المصادر فقد قتل شخص واحد على الأقل وأصيب عشرة آخرون بينهم 3 نساء، جراء عمليات القصف، بالتزامن مع عمليات حصار تفرضه الجماعة على مناطق قبيلة آل مسعود، الأمر الذي يساهم في ارتفاع الضحايا وزيادة معاناة المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع القريشية مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی آل مسعود
إقرأ أيضاً:
جيش مالي : 25 مدنيا قتلوا في كمين نصبته قافلة
قال الجيش مالي ، إن متمردين قتلوا 25 مدنيا وأصابوا 13 آخرين في كمين نصبوا فيه قافلة يرافقها الجيش قرب مدينة جاو بشمال شرق مالي أمس الجمعة.
واختلفت حصيلة القتلى التي أقرها الجيش عن رواية مسؤول محلي عن الحادث، الذي قال إنه تم تسجيل ما يصل إلي 56 جثة، في مستشفى جاو، وإن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين.
وهاجم المهاجمون قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من جاو في منطقة تنشط فيها جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عشر سنوات مما أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
وأضاف الجيش في بيان أن ما لا يقل عن 19 مهاجما قتلوا عندما انتقم الجنود ودفعوهم إلى الوراء. ولم يذكر التقرير خسائر عسكرية.
ترسخت حركات التمرد في شمال مالي القاحل في أعقاب تمرد الطوارق الانفصالي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين انتشر المتشددون الإسلاميون إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء.
وقال أحد سكان غاو إن الهجمات المميتة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم مرافقة شبه يومية.
وأدى العنف إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين ودفع سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بين عامي 2020 و2023.