سخرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم من اقتراح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك بـ"خليج أمريكا"، وفي المقابل اقترحت تسمية أمريكا الشمالية بـ"أمريكا المكسيكية".

اعلان

وجاءت تصريحات شينباوم يوم الأربعاء بعد أن عقد ترامب مؤتمراً صحفياً ناقش فيه إعادة تسمية المسطح المائي الذي يمتد من فلوريدا إلى كانكون، كما دعا إلى أن تصبح كندا ولاية أمريكية، ورفض استبعاد استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي للسيطرة على غرينلاند وقناة بنما.

وللرد على الشأن الذي يخصها، وقفت شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي، أمام خريطة تعود إلى الحقبة الاستعمارية للمنطقة من العام 1607، واقترحت استخدام مصطلح "أمريكا المكسيكية" لوجود وثيقة تشير إليها بهذا الاسم تعود إلى العام 1814. وقالت ساخرة: "يبدو ذلك لطيفًا، أليس كذلك؟".

كما قال ترامب الثلاثاء في ملف آخر، إن على المكسيك أن تتوقف عن السماح لملايين الأشخاص بالتدفق إلى الولايات المتحدة، وإن المكسيك تديرها عصابات المخدرات، وهو الأمر الذي نفته شينباوم بشدة، وأكدت أن الشعب هو الحاكم.

ويعكس هذا الحوار النهج القوي الذي تتبناه شينباوم، التي تولت السلطة في تشرين الأول/ أكتوبر، تجاه ترامب بعد تهديداته بالترحيل الجماعي وفرض ضرائب باهظة على المكسيك.

وكان ترامب الذي سيتولى منصبه لفترة رئاسية ثانية في 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، تعهد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية.

في المقابل، حذرت شينباوم من أن إدارتها سترد بإجراءات مماثلة، في حال تطبيق ذلك. وقالت إن أي نوع من الضرائب غير مقبول ومن شأنه أن يتسبب في حدوث تضخم وفقدان للوظائف في الولايات المتحدة والمكسيك.

Relatedتحذيرات صارمة من فريق ترامب لموظفي البنتاغون.. إثبات الولاء شرط للبقاءهجوم لاس فيغاس: الجندي الذي فجر شاحنة تسلا أمام فندق ترامب استخدم "تشات جي بي تي'"شولتس يرفض تصريحات ترامب حول غرينلاند ويؤكد: "لا مساس بالحدود"

ومنذ تلك التصريحات، تحدث الاثنان عبر الهاتف وتجنبا إهانة بعضهما البعض علنًا. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته يوم الأربعاء، أكدت شينباوم أنها تتوقع أن تكون العلاقات بين البلدين قوية في المستقبل، وأشارت إلى أن ترامب لديه طريقة خاصة في التواصل.

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمريكا اللاتينية: شريان الحياة الجديد للاتحاد الأوروبي في مواجهة نقص المواد الخام ترامب وغرينلاند: صفقة القرن أم حلم صعب المنال؟ المكسيكيون يودعون نائبهم بينيتو أغواس أتلاهوا بعد مقتله في هجوم مسلح دونالد ترامببنماالولايات المتحدة الأمريكيةكنداغرينلاندالمكسيكاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قتلى وجرحى في غزة وتحذير من نفاد الوقود بمستشفى ناصر ورئيس بولندا يطالب بحماية نتنياهو خلال زيارته يعرض الآن Next لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية يعرض الآن Next بلينكن: مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخائر دفاعية عاجلة بقيمة 500 مليون دولار يعرض الآن Next نتنياهو ومخاوف الاعتقال.. بولندا تطلب ضمانات لاستضافته في ذكرى تحرير معتقل أوشفيتز يعرض الآن Next ترحيب عالمي وعربي بعد انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان.. ووزير خارجية إسرائيل أول المهنئين! اعلانالاكثر قراءة كاليفورنيا تشتعل: حرائق مدينة بوربانك تلتهم المنازل وتجبر السكان على الفرار إعلام بريطاني: إغلاق شوارع وسط لندن بعد حادث أمني وشرطة العاصمة تبدأ تحقيقاتها قطر تمد "أياديها البيضاء" لتحقيق وعود حكومة محمد البشير بزيادة الأجور الفراغ الرئاسي في لبنان يقترب من نهايته.. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظا؟ "من أين أتت كل هذه الحروب؟".. ترامب ينشر فيديو مثير يهاجم نتنياهو ويتهمه بتوريط أمريكا في حروبه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوملبنانكوارث طبيعيةإسرائيلدونالد ترامبروسياحرائق غاباتجيشزلزالبرلمانشرطةالصين زلزالضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: لبنان كوارث طبيعية إسرائيل دونالد ترامب روسيا حرائق غابات لبنان كوارث طبيعية إسرائيل دونالد ترامب روسيا حرائق غابات دونالد ترامب بنما الولايات المتحدة الأمريكية كندا غرينلاند المكسيك لبنان كوارث طبيعية إسرائيل دونالد ترامب روسيا حرائق غابات جيش زلزال برلمان شرطة الصين زلزال ضحايا یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟

يواجه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أزمة بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عشرات المنح على الرغم من الإعفاء الطارئ الذي كان من المفترض أن يستمر  بتدفق للمساعدات الغذائية، وفق ما ذكرت مجلة “بوليتيكو”.

ويهدد هذا التجميد تسليم الغذاء للملايين في اليمن والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالي، من بين مناطق الأزمات الأخرى.

يأتي هذا التوقف بعد توقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ساعات فقط من تنصيبه في 20 يناير.

وبينما أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق إعفاءً للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة - بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمأوى - يقول مسئولو برنامج الأغذية العالمي إن التمويل توقف عمليًا ولا يوجد وضوح كبير بشأن متى أو ما إذا كان سيتم استئنافه.

في التاسع والعشرين من يناير، تلقى برنامج الأغذية العالمي قائمة بعشرات المشاريع الممولة من الولايات المتحدة والتي تخضع الآن لأوامر "وقف العمل"، وذلك وفقًا لرسائل إلكترونية داخلية اطلعت عليها رويترز.

وقد تمت إدارة العديد من هذه المشاريع بموجب برنامج الغذاء من أجل السلام، وهو برنامج أمريكي قدم تاريخيًا مساعدات غذائية واسعة النطاق تقدر قيمتها بنحو 2 مليار دولار سنويًا.

وكتب مسئول كبير في برنامج الأغذية العالمي في إحدى رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها رويترز: "إن حجم هذا الاضطراب يؤكد العواقب بعيدة المدى لتوقف التمويل على جهود المساعدات الغذائية العالمية".

تقدر الوكالة أن أكثر من 507 آلاف طن متري من الغذاء - بقيمة تزيد على 340 مليون دولار - عالقة، سواء في الطريق عن طريق البحر أو في مستودعات في 23 دولة أو متوقفة في سلاسل التوريد المحلية في الولايات المتحدة.

وقد تفاقم الوضع بسبب إعادة الهيكلة الجذرية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي الوكالة الأمريكية الرئيسية التي تمول الإغاثة الغذائية العالمية.

وبحسب ما ورد، يتم تسريح آلاف الموظفين بموجب خطة يقودها إيلون ماسك، الملياردير التكنولوجي ورئيس إدارة كفاءة الحكومة.

وقد أدى هذا الفراغ القيادي إلى زيادة صعوبة حصول برنامج الأغذية العالمي ومقره روما ومجموعات المساعدة الأخرى على إجابات حول حالة تمويلها.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي لصحيفة “بوليتيكو” إن الوكالة تعمل على حل الأزمة.

وقال المتحدث باسم البرنامج: "إن برنامج الأغذية العالمي يقدر بشدة الدعم الذي يتلقاه من جميع الجهات المانحة له، ويتواصل زملاؤنا باستمرار مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الحكومة الأمريكية لضمان فهمنا لأي تطورات أو أولويات جديدة تتعلق بعملنا".

في الوقت الذي تسعى فيه المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين جاهدة للحصول على إجابات في واشنطن، بينما يستعد المانحون الأوروبيون للدخول في هذا الاتجاه حتى وإن ولم يشر الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر المانحين للمساعدات في العالم، إلى ما إذا كان سيزيد من تمويله لتعويض العجز، ولكن مسئولي المساعدات يخشون أن تشكل الأشهر المقبلة اختباراً لقدراته واستعداده لسد الفجوة.
لا يعد تعطيل برنامج الأغذية العالمي مجرد انتكاسة مؤقتة - بل قد يكون علامة على تحول جوهري في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع المساعدات الغذائية العالمية، حيث إن مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا ليست مجرد توقف بيروقراطي  بل هي جزء من إعادة التفكير الأوسع في دور واشنطن في المساعدات الدولية.

وبحسب محللين، فإن الكثير من هذا التحول يتشكل من خلال مشروع 2025، وهو مخطط سياسي يمينى تدعمه مؤسسة هيريتيج، والذي أثر بشكل كبير على نهج الإدارة تجاه المساعدات.

مقالات مشابهة

  • ترمب يقر مرسوماً تسمية خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
  • ‎ترامب يعلن تغيير اسم خليج المكسيك لـ خليج أمريكا .. صورة
  • رمضان 2025.. جريمة تقلب أحداث مسلسل قهوة المحطة
  • تجميد المساعدات من قبل ترامب يعرض الملايين للخطر.. فمن يتدخل لسد العجز؟
  • البنتاغون يرسل 1500 جندياً إلى الحدود مع المكسيك
  • المكسيك تكشف عدد المهاجرين المرحلين عن أمريكا منذ عودة ترامب
  • ترامب يُكثف جهود قطع الطريق أمام المُهاجرين من المكسيك
  • زيلينسكي يعرض على ترامب صفقة مقابل ضمانات أمنية
  • زيلينسكي يعرض على ترامب اتفاقا بشأن ضمانات أمنية
  • زيلينسكي يعرض "صفقة المعادن" على ترامب