يا واكل خيرها وشاكر غيرها.. ياسمين عز تنقلب على الرجال وتصالح الفتيات
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
انقلبت الإعلامية ياسمين عز على الرجال وتصالحت مع الفتيات وأصبحت توجه لهن العديد من الرسائل الهامة.
وأضافت ياسمين عز خلال برنامج "كلام الناس" المذاع عبر قناة "أم بي سي مصر" قائلة: "فاكرة يا روح قلبى السنة اللى فاتت أما قولتلك ما تطلعيش من جوزك فلوس ثلاث مرات فى اليوم دا كان عشان مصلحتك من حبى ليكى وحرصى عليكى".
وأضافت ياسمين عز: "ما تطلبيش من جوزك فلوس لأنك مش مضطرة تطلبي أصلا ده حقك علميا وطبيا وأدبيا حطي إيدك في البنطلون وخدي اللي انتي عايزاه".
ووجهت ياسمين عز حديثها للرجال قائلة: لما مراتك حبيبتك تعملك أكل وتشفط صوابع المحشي والمكرونة البشاميل، مافيش حاجة اسمها شكرا لغوها خلاص قوم حطلها في إيدها فلوس، يا واكل خيرها وشاكر غيرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو ياسمين عز صدى البلد الإعلامية ياسمين عز المزيد یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
مسار المعركة وتدابير السياسة
مليشيا الدعم السريع التى كانت تتمدد فى ولاية سنار وكل الجزيرة وتناوش كسلا ونهر النيل والقضارف والنيل الأبيض والنيل الازرق ، تراجعت كلياً ، مهزومة ومنكوبة..
استخدمت كل حيلة ممكنة ، بقوة قوامها 500 ألف من مجندين ومستنفرين ومتعاونين ومرتزقة على مدار عامين ، وعدد عربات فاقت 10 ألف وأكثر ، ومنظومة اتصالات متكاملة وتشويش وارتكازات على تخوم اهم أسلحة الجيش والقيادة العامة..
ومع ذلك تم استنزافها واستدراجها -بفضل الله – إلى أن هلك الصف الأول والثاني والثالث من عناصرها وقياداتها.. وانكسرت فاعليتها وعناصر قوتها.. وزحفت هروباً حتى نيالا..
ما حدث فى ام القرى بولاية الجزيرة هو ضرب السنان مع السنان ، وصدف الرجال مع الرجال ، ولم تصمد المليشيا وهزمت شر هزيمة..
وما حدث على تخوم ام روابة ، هو تكتيك الحرب وإدارة المعارك وتفكيك عناصر قوة المليشيا وتمركزاتها والضرب بلا هوادة فأنكسرت إرادتهم..
وفى جبل موية ، حنكة التدبير ، ومعرفة كيفية الضربة القاضية دون أن يدرك العدو مقاتله ، وهربوا بلا هوادة ، تركوا العتاد العسكري والذخائر والعربات القتالية وكل شىء ، وهم الآن أشتات على حدود البلاد جنوباً ..
وفى امدرمان ، والاذاعة ومدينة سنجة والمصفاة والقصر الجمهوري ، وفى سوح الأسلحة المهمة (المدرعات ، المهندسين ، الإشارة) تم تنفيذ سلسلة عمليات جسورة ، وخلت الخرطوم من الجنجويد..
فهل تظن أنهم يستطيعون إعادة الكرة من جديد ، من نيالا او ام كدادة.. هذا وهم كبير ، وغباء بلا حدود..
ما لم تسطع المليشيا الحصول عليه بكامل عتادها ، وفى لحظة غفلة وغدر ، ومن نقاط تحكم فى كافة المناطق العسكرية والاستراتيجية ، وبقوة مضاعفة على مشاة الجيش ، لن تستطع أن تكسبه بقوة مهزومة عسكرياً ومعنوياً بإذن الله..
هذه الهجمات على الفاشر أو ام كدادة لا تعدو أن تكون (زوبعة اثبات) وجود بعد الهزائم الكبيرة التى لاقتها بقايا المليشيا..
هذه الأمة حسمت خيار القطع مع هذه العصابة المجرمة والقاتلة المتوحشة ، فلا يمكن التعايش معها ابداً ، هذا منطق الأشياء وواقع الأمر ونقطة مبتدأ أى تدابير سياسية..
لا تفتحوا (كوة)لمن دعمهم أو ساندهم او من اتخذ منهم عنصر مزايدة ، وافتحوا صفحة جديدة لقانون (الخيانة الوطنية) وضعوا كل هؤلاء فى هذه (السلة) وألقوا بهم فى مذبلة التاريخ..
ووحدوا الصف لمعركة البناء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
13 ابريل 2025م