بسبب معاناته من المرض، لن يتمكن الحكم الألماني ساشا شتيغمان من إدارة أول مباراة لفريق بوروسيا دورتموند منذ تلقيه تهديدات بالقتل من جانب جماهيره قبل عامين.

وكان مقررا أن يقوم شتيغمان بإدارة لقاء دورتموند وضيفه باير ليفركوزن (حامل اللقب) غدا الجمعة، ضمن منافسات المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وذكر اتحاد الكرة اليوم أن شتيغمان أصيب بنزلة برد، مضيفا أن الحكم توبياس شتيلر سيتولى الآن إدارة المباراة التي تقام بملعب سيغنال إيدونا بارك.

وتلقى شتيغمان تهديدات بالقتل بعد أن حرم دورتموند من ركلة جزاء في أبريل/نيسان 2023 خلال تعادل الفريق 1-1 مع بوخوم. واعتذر اليوم التالي للمباراة عن الخطأ الذي وقع فيه، وظل تحت حماية الشرطة 4 أسابيع نتيجة لهذه التهديدات.

وتسبب تعادل دورتموند مع بوخوم في إضاعة الفريق نقطتين ثمينتين في سباق المنافسة على لقب البطولة موسم 2022-2023 والذي خسره في النهاية لمصلحة غريمه التقليدي بايرن ميونخ، حينما فشل في التغلب على ضيفه ماينز بالمرحلة الأخيرة للمسابقة آنذاك.

وطالب نوري شاهين (مدرب بوروسيا دورتموند) الجماهير، أمس، بضرورة التعامل بشكل عادل مع شتيغمان خلال المباراة.

إعلان

وصرح شاهين "لا أحد في هذا العالم يستحق التهديدات بالقتل، أيا كان السبب ومهما حدث. بالطبع كان قرار الحكم كارثيا بالنسبة لنا لكن لا يمكنك أن تتمنى موت شخص".

وشدد على القول "أنا متأكد من أنه سيكون حكما محايدا يحاول بذل قصارى جهده. لا يتعين عليه تعويض أي شيء الآن، عليه فقط أن يحكم المباراة بشكل محايد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

للمرة الرابعة بأمريكا.. ألاباما تنفذ الإعدام بحق متهم بالقتل والاغتصاب باستخدام غاز النيتروجين

(CNN)-- تم تنفيذ حكم الإعدام، مساء الخميس، في ولاية ألاباما الأمريكية، بحق رجل أُدين بقتل امرأة بعد اقتحام شقتها أثناء نومها، في رابع عملية إعدام في البلاد باستخدام غاز النيتروجين.

وأُعلنت وفاة ديميتريوس فريزر (52 عاما) الساعة 6:36 مساء بسجن في جنوب ألاباما لإدانته بجريمة القتل في اغتصاب وقتل بولين براون (41 عاما) سنة 1991. وكان هذا أول إعدام في ألاباما هذا العام، والثالث في الولايات المتحدة في 2025، بعد حقنة مميتة، الأربعاء، في تكساس وأخرى في كارولينا الجنوبية، الجمعة الماضية.

وقال فريزر في كلماته الأخيرة: "أولا وقبل كل شيء، أود أن أعتذر لعائلة وأصدقاء بولين براون. ما حدث لبولين براون لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا". واختتم كلامه قائلا: "أنا أحب جميع المحكوم عليهم بالإعدام".

كما انتقد فريزر في آخر كلماته حاكمة ميشيغان، غريتشن ويتمر لما أسماه فشلها في التدخل بعد المناشدات لإعادته لقضاء العقوبة السابقة بالسجن مدى الحياة في ولايتها.

وفي الآونة الأخيرة، ناشدت والدة فريزر ومعارضو عقوبة الإعدام الحاكمة ويتمر بإعادة فريزر إلى مسقط رأسه في ميشيغان لإكمال عقوبة السجن المؤبد بتهمة قتل فتاة مراهقة قبل تسليمه قبل سنوات إلى سلطات ولاية ألاباما. ولا تطبق ميشيغان عقوبة الإعدام. وقالت الشرطة إن فريزر أقر بأنه قتل براون عام 1992 أثناء احتجازه في ميشيغان.

وقالت ويتمر لصحيفة "ديترويت نيوز" قبل الإعدام إن سلفها، ريك سنايدر، وافق "للأسف" على تسليم فريزر إلى ألاباما، وكان الأمر في أيدي المسؤولين هناك.

وأضافت لوسائل الإعلام، إنه "موقف صعب بالفعل. أنا أفهم الالتماسات والمخاوف. ميشيغان ولاية لا تطبق عقوبة الإعدام".

وقال ممثلو الادعاء إنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1991، اقتحم فريزر، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عاما، شقة براون في برمنغهام وهي نائمة. وأضاف ممثلو الادعاء أنه طلب منها المال واغتصب براون تحت تهديد السلاح بعد أن أعطته 80 دولارا من حقيبتها. ثم أطلق النار على رأسها، وعاد لاحقا لتناول وجبة خفيفة والبحث عن المال، على حد قولهم.

وقالت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في بيان بعد تطبيق الإعدام إن العدالة قد تحققت.

وأضافت آيفي: "في ألاباما، نحن ننفذ القانون. لا يمكنك أن تأتي إلى ولايتنا وتعبث بمواطنينا وتفلت من العقاب. المغتصبون والقتلة غير مرحب بهم في شوارعنا، والليلة، تم تحقيق العدالة لبولين براون وأحبائها".

وصدر الحكم على فريزر بالسجن مدى الحياة في ميشيغان بتهمة قتل كريستال كندريك، 14 عاما، عام 1992. وفي عام 1996، أدانته هيئة محلفين في ألاباما بقتل براون وأوصت بأغلبية 10 أصوات مقابل صوتين بإصدار حكم الإعدام عليه. وظل فريزر في السجن بولاية ميشيغان حتى عام 2011 عندما وافق حاكما الولايتين آنذاك على نقله إلى جناح الإعدام في ألاباما. وأشار فريزر في بيانه الأخير إلى أن اعترافه بقتل فتاة ميشيغان كان كاذبا.

وأصبحت ألاباما أول ولاية تنفذ عمليات الإعدام بغاز النيتروجين، حيث أعدمت ثلاثة أشخاص العام الماضي بتلك الطريقة. وتتضمن هذه الطريقة وضع قناع للتنفس بالغاز على وجه الشخص لاستبدال الهواء بغاز النيتروجين النقي، مما يتسبب في الوفاة بسبب نقص الأكسجين. وكأول ثلاثة أشخاص تم إعدامهم بهذه الطريقة، كان فريزر يرتجف ويرتعد على النقالة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. حكم قضائي يمنع وزارة ماسك من الوصول لسجلات "الخزانة"
  • قاضٍ فدرالي يمنع وصول إدارة ماسك إلى سجلات وزارة الخزانة
  • «الحكم الأسوأ» يهدد لاعب أميركا بعقوبة تأديبية في التنس!
  • الغندور حكما لمباراة البنك الأهلي وزد اف سي بالدوري
  • شرطة أبوظبي تُطلع وفداً ألمانياً على ممارساتها التطويرية
  • رئيس مناخ بورسعيد: تطعيم العاملين بمنظومة النظافة ضد فيروس الالتهاب الوبائي B
  • ويمبانياما يختار «الفريق الدولي» في مباراة كل النجوم
  • للمرة الرابعة بأمريكا.. ألاباما تنفذ الإعدام بحق متهم بالقتل والاغتصاب باستخدام غاز النيتروجين
  • البكيري: روح الفريق هشة بدون قتالية بنزيما
  • لأسباب صحية.. تغيير الحكم المساعد في مواجهة الأهلي وبتروجت