وزير المالية اللبناني: بلدنا عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
قال وزير المالية اللبناني يوسف الخليل، إنّ لبنان عانى كثيرا بسبب الأزمة الدستورية وتأثرت قدرته على جذب الأموال، معربا عن ارتياحه لانتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد.
وأضاف "الخليل"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاقتصاد اللبناني في حاجة إلى ثقة من الجمهور والمؤسسات المالية والمصانع وغيرها من أجل العمل وتحقيق النجاح".
وتابع: "اليوم، كل اللبنانيين من مختلف الفئات والأعمار كانوا سعداء للغاية، وهناك تغييرات مهمة يجب أن يتفاعل معها لبنان وحكومته وأن يكون إيجابيا فيما يتعلق باختيار اللجان حتى تزداد ثقة المؤسسات المالية العربية والأجنبية في التعامل مع لبنان وتقديم المساعدة ماليا واقتصاديا".
وواصل: "لبنان عانى كثيرا على مستوى الصادرات والواردات، كما أن الأزمة السورية كان لها انعكاسات على قدرة جذب الأموال إلى لبنان، وبالتالي، كانت الفترة الزمنية الماضية صعبة على لبنان اقتصاديا وتنمويا، وكانت المؤسسات المالية لديها موانع لتقديم المساعدة لنا"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية لبنان اخبار التوك شو الاقتصاد اللبناني جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه شن غارتين جويتين بجنوب لبنان، زاعما أنه تمكن من اغتيال في إحداهما مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر التابعة لحزب الله في منطقة النبطية، فيما استهدف عناصر آخرين بقضاء بنت جبيل.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الثلاثاء، إن طائرات مسيرة تابعة له شنّت هجوما في وقت سابق على منطقة النبطية وقضت على حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله.
وادعى أن عز الدين كان "يُعتبر مركز معرفة رئيسي لدى منظومة الدفاع الجوي لحزب الله، حيث قاد محاولات إعادة بناء المنظومة بعد أن كانت قد تضررت بشكل ملموس أثناء القتال جراء الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وزعم الجيش أيضا أن عز الدين "واصل على مدار الأشهر الأخيرة الترويج لمحاولات المنظومة التزود بوسائل قتالية حديثة، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا للقطع الجوية الإسرائيلية".
وفي بيان آخر، قال جيش الاحتلال: "رصدنا في وقت سابق من اليوم، عددا من المخربين في موقع يستخدمه حزب الله في منطقة فرون (قضاء بنت جبيل) في جنوب لبنان"، مضيفا أن طائرة مسيرة تابعة له "هاجمت المخربين بتوجيه من القيادة الشمالية".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 1091 خرقا له، ما خلّف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهداء و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن يستكمل الاحتلال انسحابه الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.