تخليدا لثورة الملك والشعب.. الملك محمد السادس يصدر عفوا على 653 سجينا منهم 16 محكومين بقضايا الارهاب والتطرف
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس أمره بالعفو على 653 شخصا، منهم 464 في حالة اعتقال و173 موجودين في حالة سراح، و16 من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص :
“بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1445 هجرية 2023 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 637 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 464 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 05 نزلاء – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 455 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 نزلاء المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 173 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 30 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة: 126 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07 أشخاص
وبهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة: 08 نزلاء – العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة: 01 نزيل واحد – التخفيض من العقوبة السجنية لفائدة: 07 نزلاء
المجموع العام: 653
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
كلمات دلالية العفو الملكي الملك محمد السادس ثورة الملك والشعب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الملك محمد السادس ثورة الملك والشعب الملک والشعب من العقوبة العفو من فی حالة تبقى من
إقرأ أيضاً:
مخاض جديد لثورة عارمة في مواجهة منابع التجويع
ويبدو من وجهة نظر مراقبين أن المظاهرات الشعبية، وقطع الطرق، أصبحت واجبا يوميا على المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقتهم، إلا أن الغضب الشعبي على تردي الأوضاع المعيشية، يواجه بمزيد من الإهمال وانعدام المبالاة من قبل حكومة المرتزقة حيث تسعى “إلى وضع الغضب الشعبي في قائمة الأفعال الاعتيادية التي لا يأبه لها أحد، ولا يجب بالضرورة أن تكون حدثا نوعيا يستحق الالتفات.
وخلال الآونة الأخيرة بدأت المظاهرات تأخذ طابعا أكثر جدية من حيث تحديد المتهم الأول والرئيسي في حدوث كارثة الانهيار الاقتصادي، وتفاقم حدة حرب التجويع، حيث تصاعدت المطالبات الشعبية الداعية إلى رحيل دول التحالف من اليمن، باعتبارها المتسبب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية، وهو ما دفع بالفصائل المسلحة التابعة للتحالف، إلى القيام بحملات قمع، وإصدار تعليمات بمنع التظاهرات، على غرار ما شهدته مدينة عدن ومدينة تعز.
وبحسب مراقبين، فقد لجئت المليشيات المسلحة إلى قمع المظاهرات واعتقال الناشطين بناء على توجيهات صادرة من قيادة دول التحالف، والتي يبدو أن هتافات الجماهير قد اثارت مخاوفها من إمكانية أن تتحول المظاهرات السلمية الداعية لرحيل التحالف، إلى شكل أكثر جدية من خلال اللجوء إلى الكفاح المسلح لمواجهة كل من يعمل على تجويع الشعب وتكميم الحريات.
بينما يؤكد مراقبون، أن عمليات القمع مع الاحتفاظ بنفس الفشل الاقتصادي وتردي الأحوال المعيشية لدى المواطنين، قد تؤدي إلى تنامي حدة السخط الشعبي، والتحول إلى اتجاهات أكثر ثورية لإجبار دول التحالف على مغادرة اليمن، وانهاء عقد كامل من المعاناة والتجويع المتعمد لشعب اليمن.