أ.محمد سالم أحمدالشكلية ل"عدن الغد":التعليم الفني ميدان بَكْر،وورثنا تركة ثقيلة للأسف الشديد!!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
لقاء/مشتاق عبدالرزاق
تصوير/عمار أحمد
منذً تعييينه مديراً عاماً لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن، بقرار صادر من معالي وزير الدولة، محافظ محافظة عدن، أستاذ/أحمد حامد لملس، بتاريخ 12 ديسمبر 2022م، أبلى الأستاذ/محمد سالم أحمد الشكلية، بلاءَ حسناً في الدفع بعجلة التعليم الفني والتدريب المهني قُدماً إلى الأمام، وحقق العديد من الإنجازات والمكاسب، لا يمكن لأي عاقل ذي بصيرة أن يُنكرها.
صحيفة "عدن الغد" التقت الأستاذ/ الشكلية، وطرحت على طاولة مكتبه الكائن بمديرية خورمكسر، عدداً من التساؤلات،أجاب عنها مشكوراً وبصدر رحب.. فيما يلي خلاصة اللقاء.
*التعليم الفني ميدان بَكر*
ميدان التعليم الفني والتدريب المهني ميدان بَكر، طالما غفلت عنه الخطط الوطنية.. التعليم الفني يلعب أدواراً متعددة بدءاً من رفد سوق العمل بكوادر بشرية قادرة على الإنتاج لحظة تخرُّجها، مروراً بتوفير فرص عملية نحو التعليم العالي، وانتهاءً بتأهيل القوى العاملة للارتقاء بأعمالها ومراتبها الوظيفية.
*التعليم الفني هو الطريق الوحيد لتطوّر الشعوب*
أجل.. التعليم الفني هو الطريق الوحيد لتطوًّر الشعوب، وقد أعطت الدول المتقدمة أهمية خاصة للتعليم الفني والتدريب المهني اقتناعاً منها بأن تطوّرها قائم على التعليم ومدى استفادة السكان منه في تأهيل الشباب والقضاء على البطالة ومحاربة الفقر.. لذلك يُعدّ التعليم الفني والتدريب المهني أحد ركائز المجتمع وأساس تقدُّم الشعوب وعنوان حضارتها، حيث تسعى جميع الدول على اختلاف أنظمتها الاقتصادية إلى الاستثمار الأمثل لمواردها الطبيعية، فتُركّز على التعليم الفني بشكل كبير لما له من فوائد اقتصادية جمة.
*لدينا خُطط مستقبلية طموحة*
لدى مكتبنا خطة مستقبلية طموحة لتدريب وتأهيل الكوادر - كلاً في مجاله - ومن ثمّ توزيعه على مستوى المعاهدالتابعةللمكتب،وذلك بالتنسيق مع الكثير من الجهات المعنية ومركز المدربين الكائن بمديرية دار سعد، حيث أُعيدتشغيله لهذاالغرض،ناهيكم عن افتتاح أقسام جديدة بما يتناسب مع سوق العمل المحلي، بالإضافة إلى تأهيل وتجديد المعاهد، بما يتواكب مع التطورات الهائلة التي طرأت في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
*تركة ثقيلة ورثناها للأسف الشديد*
للأسف الشديد ورثنا تركة ثقيلة، استلمنا دفة القيادة في المكتب، وكان كل شيء مُدمراً تدميراً ممنهجاً، نُهبت العديد من المعاهد والمكاتب، ولم نجد ما نستدلّ به إلا في بعض المعاهد التي حافظ عليها وعلى كافة معداتها وإرشيفها- وبجهود شخصية- عُمداؤها السابقون واللاحقون، والأساتذة والمدربون العاملون بها.. في الوقت الحاضر قُمنا بتغيير عُمداء بعض المعاهد، لما من شأنه الدفع بعجلة التعليم قدماً للأمام، وتحسين الاداء، ورفد المعاهد بطاقات شبابية مُبدعة مُعطاءة، ونشكر العُمداء والمدراء السابقين على ما بذلوه من أعمال جبارة، وهم الآن في "استراحة مُحارب"، وسنحتاجهم في الفترة القادمة في إطار الهيئة الاستشارية التي سيتم تشكيلها، ولن نستغني عن أي كادر من كوادرنا على الإطلاق.
*معالي وزير الدولة هو الداعم الوحيد لنا*
الداعم الوحيد حتى الآن لمكتب التعليم الفني والتدريب المهني هو معالي وزير الدولة،محافظ محافظة عدن، الأستاذ/ أحمد حامد لملس، الذي طلب منا خطة متكاملة لتفعيل المعاهد وترتيب أوضاعها وانتشالها مما كانت عليه من ركود، وكذا إعادة توزيع الكادر التدريبي على المعاهد.. بصراحة الأخ/المحافظ لم يقصر معنا حتى الآن، لكننا نُطالبه بمزيد من الدعم وتوجيه المنظمات الدولية للإسهام في تطوير قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، لجعله مُزوداَ رئيسياً للعمالة المؤهلة لدخول سوق العمل في الدولة، وخياراَ متكافئاً مع التعليم العالي كماً وكيفاً
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرا التعليم والعمل ونائب محافظ قنا يتفقدون مركز قفط للتدريب المهني لدعم ربط التعليم بسوق العمل
استقبل الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، محمد جبران، وزير العمل، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارتهم التفقدية لمحافظة قنا، حيث قاما بتفقد مركز قفط للتدريب المهني بمركز قفط، في إطار بدء تنفيذ بروتوكول التعاون المُوقّع بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة العمل بشأن ربط مخرجات التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل.
حضر الزيارة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد وزير التربية والتعليم للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وهاني عنتر، مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعدد من نواب مجلس النواب.
حيث تفقد الوفد مركز قفط للتدريب المهني الذي يقع على مساحة 35 ألف متر مربع، ويضم المركز 22 قسمًا متخصصًا في مجالات متنوعة، من أبرزها الكهرباء، السباكة، اللحام، التبريد والتكييف، الخياطة والتطريز، صيانة الحاسب الآلي، صيانة المحمول، المساحة، التسويق الإلكتروني، وصيانة الريسيفر والشاشات.
كما تفقد الوزيران ونائب محافظ قنا، ورش التركيبات الكهربائية، حيث اطلعوا على المعدات المستخدمة في التدريب، وورش الخياطة، التي تم فيها استعراض برامج التدريب الهادفة لتطوير مهارات الطلاب في تصميم الملابس بجودة عالية.
وخلال الجولة، زار الوفد ورش اللحام والسباكة الصحية، حيث شاهدوا تطبيقات عملية لتدريب الطلاب على اللحام والسباكة باستخدام المعدات الحديثة، بما يعزز مهاراتهم الفنية ويلبي متطلبات سوق العمل.
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أهمية زيادة أيام التدريب لطلاب المدارس الفنية المجاورة بمركز قفط للتدريب المهني لتطوير قدراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، وأوضح أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم الفني بالتعاون مع مختلف الجهات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
من جانبه، قال محمد جبران، وزير العمل، على أن زيارة اليوم تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وأشار إلى أن التعاون بين وزارتي العمل والتعليم الفني يعكس روح العمل الجماعي للحكومة بهدف تحقيق التنمية المستدامة، وتوفير العمالة الماهرة التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي.
بدوره، أوضح الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، أن مركز قفط يعد أحد المحاور التنموية الأساسية بالمحافظة، حيث يهدف إلى خدمة المنطقة الصناعية والمنطقة الحرة، وأكد أهمية توسيع نطاق التدريب العملي ليشمل جميع طلاب المدارس الصناعية بالمحافظة، مما يتيح لهم تطبيق ما يتعلمونه نظريًا عمليًا في بيئة تدريبية متطورة.
و خلال الزيارة، تم تسليم 36 شهادة إتمام دورات تدريبية للشباب من الجنسين، تشمل 18 شهادة على مهن "المساحة والخرائط"، و9 شهادات على مهنة الخياطة لخريجي وحدات التدريب الثابتة، و9 شهادات لخريجي عربات التدريب المتنقلة.
كما تم تسليم 14 عقد عمل لذوي الهمم، في إطار تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية، التي تهدف إلى دمجهم في سوق العمل وتعزيز دورهم في المجتمع.
ومن جانبهم أشاد الوزيران بالمجهودات المبذولة في تجهيز مركز قفط للتدريب المهني، مؤكدين على أهمية الاستفادة القصوى من إمكانياته لتعزيز مهارات الطلاب والخريجين، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية في مصر.