بالفيديو.. النائب "الساكن" يغادر برلمان لبنان بعد 722 يوما
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أنهى النائب اللبناني ملحم خلف، يوم الخميس، اعتصامه في مبنى البرلمان، عقب انتخاب جوزيف عون رئيسا جديدا للبلاد.
وظهر ملحم خلف في مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يغادر البرلمان ملتحفا بألوان العلم اللبناني وحاملا معه حقيبته، بعد أن قضى 722 يوما داخل البرلمان.
ما القصة؟
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن خلف كان قد قرر الاعتصام داخل مجلس النواب منذ بدء شغور الرئاسة إثر نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2020.
وأوضحت أن النائب اللبناني قرر الاعتصام التزاما منه بنص الدستور الذي يوجب على المجلس الانعقاد بشكل مستمر حتى يتم انتخاب رئيس.
وأكدت أن خلف قام بتوضيب أغراضه وغادر المجلس بعد انتخاب الرئيس الـ14 للبنان، ظهر الخميس.
وكان ملحم خلف، نقيب المحامين السابق في بيروت، قد فاز بمقعد نيابي في دائرة بيروت الثانية ضمن لائحة "بيروت التغيير" التي تضم شخصيات من المجتمع المدني.
ويعتبر خلف من الأسماء البارزة في التظاهرات التي طالبت بالتغيير في لبنان، وقد حقق فوزا كمستقل بدعم من المجموعات المدنية في انتخابات نقيب المحامين التي جرت في نوفمبر 2019.
وانتخب البرلمان اللبناني جوزيف عون، رئيسا جديدا للبنان، بعد جولة انتخابية ثانية، ظهر الخميس.
وحصل عون على 99 صوتا من أصل 128 في الجولة الثانية بعدما لم يحصل عون على أكثرية الثلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ملحم خلف البرلمان مجلس النواب ميشال عون الدستور الجولة الثانية عون لبنان نائب برلماني مجلس النواب انتخاب رئيس لبنان انتخاب جوزيف عون ملحم خلف البرلمان مجلس النواب ميشال عون الدستور الجولة الثانية عون منوعات
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".