عربي21:
2025-02-11@02:09:54 GMT

الجنيه الإسترليني يسجل أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2023

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

الجنيه الإسترليني يسجل أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2023

سجل الجنيه الإسترليني، الخميس، أدنى مستوى له منذ أواخر عام 2023، متأثرا بموجة بيع للسندات العالمية، ما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 16 عاما. 

وفي أحدث المعاملات، تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.2305 دولار، بعد أن شهد انخفاضا بنسبة 1.6% في وقت سابق من اليوم، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني /نوفمبر 2023.



كما شهدت كلفة التحوط ضد التقلبات الكبيرة في الأسعار ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغت أعلى مستوياتها منذ أزمة البنوك في آذار /مارس 2023، حسب وكالة رويترز.

يأتي هذا التراجع في الجنيه في وقت شهدت فيه عوائد السندات العالمية ارتفاعًا هذا الأسبوع، مدفوعة بالمخاوف من زيادة التضخم، وتراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة، فضلا عن القلق بشأن السياسات الاقتصادية والخارجية التي سيعتمدها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بالإضافة إلى احتمالات تراكم ديون إضافية تقدر بتريليونات الدولارات.

تأثرت الأسواق البريطانية بشدة من هذه التطورات، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، ما يعكس تدهور الثقة في الآفاق المالية لبريطانيا.

ومع حلول فترة ما بعد الظهر في لندن، تراجعت بعض ضغوط البيع، لتظل العوائد دون تغيير خلال اليوم عند حوالي 4.81%.


في هذا السياق، تواجه وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز أول اختبار كبير لها، حيث قد تضطر الاضطرابات في سوق السندات إلى دفع الحكومة لتقليص الإنفاق المستقبلي.

وعادة ما يؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى دعم الجنيه الإسترليني، إلا أن هذه العلاقة انهارت في الوقت الراهن، مما يعكس قلق المستثمرين حيال الوضع المالي في بريطانيا.

وفي هذا الشأن، قال لويد هاريس، رئيس قسم الدخل الثابت في شركة "بريميير ميتون إنفستورز": "بدأت سوق السندات في فرض الانضباط على الحكومة البريطانية. وفي الوقت الحالي، تريد الحكومة محاربة السوق ولن ينتهي هذا على خير أبدا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاقتصادية بريطانيا بريطانيا اقتصاد الجنيه الاسترليني المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنیه الإسترلینی

إقرأ أيضاً:

سندات لبنان ترتفع لأعلى مستوى في خمس سنوات

ارتفعت سندات لبنان الدولية بأكثر من سنت واحد اليوم الاثنين بعد أن شكلت البلاد حكومة جديدة السبت الماضي برئاسة نواف سلام، وهي خطوة تهدف إلى تقريب البلاد من الوصول إلى الأموال اللازمة لإعادة الإعمار بعد حرب مدمرة شنتها إسرائيل على لبنان العام الماضي.

وأظهرت بيانات تريدويب أن سندات لبنان المقومة بالدولار قفزت بما يصل إلى 1.1 سنت لتطرح للبيع عند نحو 18.3 سنت عبر معظم آجال الاستحقاق، وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2020.

ارتفاع سندات لبنان له دلالات اقتصادية ومالية مهمة، منها:

تحسن ثقة المستثمرين، ارتفاع أسعار السندات، يشير عادة إلى زيادة الطلب عليها، مما يعني أن المستثمرين أكثر تفاؤلا بشأن قدرة لبنان على سداد ديونه أو تحقيق استقرار اقتصادي. انخفاض كلفة الاقتراض المستقبلي، إذا ارتفعت أسعار السندات، فإن العوائد (الفوائد) التي يجب على الحكومة دفعها للمستثمرين تنخفض، مما يقلل من كلفة الاقتراض في المستقبل. إشارة إلى تحسن الوضع الاقتصادي والسياسي، غالبًا ما ترتفع السندات عندما تكون هناك توقعات بإصلاحات اقتصادية أو تغييرات سياسية إيجابية. جذب الاستثمارات الأجنبية، ارتفاع السندات من شأنه أن يشجع المستثمرين على دخول السوق اللبناني، مما قد يساهم في ضخ سيولة جديدة وتحسين الاقتصاد. إعلان

وعقب إعلان تشكيل الحكومة، قال سلام إن "الإصلاح هو الطريق الوحيد للإنقاذ.. وستسعى الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطن والدولة".

وأضاف "سيكون على الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب المضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وتنفيذ اتفاق الطائف". وأردف قائلا "أضع نصب عيني قيام دولة القانون والمؤسسات ونضع الأسس للإصلاح والإنقاذ.. وآمل أن نطلق معا ورشة عمل بناء لبنان الجديد".

وتشكيل حكومة في لبنان له دور كبير في رفع قيمة السندات، وذلك لعدة أسباب:

تحسن الثقة في الاستقرار السياسي، تشكيل حكومة جديدة، خاصة إذا كانت مدعومة من أطراف محلية ودولية، يعطي إشارة إيجابية للمستثمرين بأن هناك استقرارًا سياسيًا قد ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد. توقعات بإصلاحات اقتصادية، إذا تضمنت الحكومة الجديدة شخصيات إصلاحية أو أعلنت عن خطط لمعالجة الأزمة المالية، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التفاؤل بشأن قدرة لبنان على تنفيذ إصلاحات اقتصادية مطلوبة لاستعادة ثقة الأسواق. إمكانية استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أحد العوامل الرئيسية التي يراقبها المستثمرون هو مدى التزام الحكومة الجديدة بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة للحصول على دعم مالي من المؤسسات الدولية. أي إشارة إلى استئناف أو تسريع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي قد تدفع السندات إلى الارتفاع. تهدئة المخاوف من التخلف عن السداد، إذا كانت الحكومة الجديدة قادرة على تقديم خطة واضحة لإعادة هيكلة الديون أو تحسين المالية العامة، فقد ينعكس ذلك إيجابًا على سوق السندات.

مقالات مشابهة

  • إنتاج السيارات في البرازيل عند أدنى مستوى له في يناير منذ عام 2021
  • الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي في ثلاث أيام متتالية: تفاصيل أسعار الصرف
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 10 فبراير 2025
  • انخفاض عائد السندات البريطانية لأجل 10 سنوات
  • سندات لبنان ترتفع لأعلى مستوى في خمس سنوات
  • سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه اليوم الإثنين 10-2-2025
  • الذهب يسجل مستوى قياسيا مدفوعا برسوم ترامب الجمركية
  • رسميا.. سعر الجنيه الإسترليني في البنوك اليوم
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الأحد 9 فبراير 2025
  • في البنوك.. سعر الجنيه الإسترليني اليوم السبت 8 فبراير 2025