ما هي خطة «ماتي» المتعلقة بالهجرة «غير النظامية» من سواحل إفريقيا؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، “ضم 5 دول جديدة إلى خطة “ماتي”، مشيرة إلى أن توسيع الخطة يمثل أكبر التحديات التي تواجه روما في عام 2025”.
وقالت: “إن خطة “ماتي” الخاصة بالقارة الإفريقية تمثل حجر الأساس لتعاون قائم على المصداقية”، مشيرة إلى إن “مصداقية العمل هي السبب في استمرارية خطة “ماتي”.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية “آكي”، قالت ميلوني: “يتطلب توسيع الخطة ضم بلدان جديدة حتى يمكن نقل المبادرات والمشروعات إليها”، موضحة “أن الدول التي تم اختيارها لتوسيع خطة “ماتي” هي السنغال وتنزانيا وأنغولا وغانا وموريتانيا”.
هذا “وتستمد خطة “ماتي” تسميتها من إنريكو ماتي، مؤسس شركة “إيني”، عملاق الطاقة الإيطالي، وتهدف إلى وقف تدفقات الهجرة غير النظامية من سواحل إفريقيا الشمالية، كما تهدف الخطة إلى تنويع سلاسل الإمداد لضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية، لإيطاليا والبلدان المنتجة للنفط في القارة الإفريقية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 15 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل بومرداس
تمكّنت وحدات حرس السواحل التابعة للقوات البحرية الجزائرية، مساء الخميس 6 فبراير 2025، من إنقاذ 15 مهاجراً غير شرعي كانوا في وضعية خطيرة بعرض البحر، على بعد 27 ميلاً بحرياً شمال شرق رأس جنات بولاية بومرداس.
وجاءت عملية الإنقاذ بعد تلقي المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالناحية العسكرية الأولى، إشارة استغاثة تفيد بوجود مهاجرين يواجهون خطر الغرق. وعلى الفور، وتحت إشراف المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ، تم تفعيل عملية التدخل، حيث تحرك زورقان تابعان للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل بدلس إلى موقع الاستغاثة.
وتمكنت القوات البحرية من إنقاذ جميع المهاجرين البالغ عددهم 15 شخصاً، بينهم 14 يحملون الجنسية الصومالية، من ضمنهم قاصران، بالإضافة إلى شخص واحد من دولة جنوب السودان. وقد تم إجلاؤهم إلى ميناء دلس، حيث خضعوا للرعاية الصحية اللازمة في مستشفى دلس.