كيف كان القذافي "بداية النهاية" لجاستن ترودو؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كثرت "الملفات السوداء" في حقيبة رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، حتى أجبر على الاستقالة من منصبه، الأسبوع الماضي، بعد ضغوطات كبيرة من حزبه الليبرالي، الذي أراد المنافسة في الانتخابات المقبلة، بوجه جديد.
ويتهم الحزب المحافظ المعارض، وكذلك العديد من الكنديين، ترودو، بسوء الإدارة في العديد من الملفات، من بينها التضخم المالي الكبير الذي ضرب كندا، وارتفاع أسعار المنازل، وفرض ضريبة الكربون، وتدهور الإدارة الصحية خلال جائحة كورونا، وكذلك "فضيحة" متعلقة بالرئيس الليبي الأسبق، معمر القذافي.
ما قصة القذافي؟
القصة تعود قبل أعوام، ويعتبرها الإعلام الكندي "النقطة السوداء" الأولى في ملف ترودو، والتي أججت الأصوات المعارضة له في البلاد، وساهمت في رحيله.
ووفقا لصحيفة "إندبيندنت"، خلال السنوات الأخيرة من حكم معمر القذافي في ليبيا، كان هناك "إقبال كبير" من الشركات العالمية وكبار المسؤولين، لتوقيع عقود مع الحكومة الليبية، من أجل الحصول على "قطعة من كعكة" النفط الليبي.
وفي 2019، واجهت إدارة ترودو اتهامات بمحاولة تخفيف العقوبات المفروضة على شركة SNC-Lavalin الكندية، وهي شركة هندسية عملاقة مقرها مونتريال، أشارت تقارير إلى أنها دفعت رشاوى بقيمة 33 مليون دولار لمسؤولين ليبيين للفوز بعقود خلال فترة حكم القذافي.
لاحقا اكتشفت "الصفقة الفاسدة" للشركة الكندية مع الحكومة الليبية، من قبل الحكومة الكندية، مما أدى لملاحقتها قضائيا.
تأثير ترودو على "الصفقة الفاسدة"
لاحقا، وجد مفوض الأخلاقيات في البرلمان الكندي، ماريو ديون، أن ترودو أثر "بشكل غير أخلاقي" على وزيرة العدل الكندية جودي ويلسون رايبولد، للتدخل في القضية ضد شركة SNC-Lavalin.
وأصبحت هذه القضية علنية عندما نشرت صحيفة ذا غلوب آند ميل مقالا يكشف عن هذه القضية في 2019، بعد وقت قصير من نقل ويلسون رايبولد إلى منصب وزاري آخر كوزيرة لشؤون المحاربين القدامى.
القضية أدت لاستقالة الوزيرة رايبولد، التي قالت خلال جلسة برلمانية لاحقا، إنه كان هناك انتهاك لاستقلال النيابة العامة عندما ضغط عليها أعضاء الحكومة كي يتم عرض اتفاق تسوية على شركة SNC-Lavalin، بدلا من الاستمرار في ملاحقتها جنائيا.
تدخل ترودو لحماية الشركة الكندية العملاقة، بعد تعاملها "المريب" مع حكومة القذافي، كانت بداية النهاية بالنسبة لترودو، واستخدمت مرارا وتكرارا كنقطة ضده، من قبل المعارضة، حتى أيامه الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترودو معمر القذافي ليبيا جاستن ترودو معمر القذافي ليبيا شركة كندية ترودو معمر القذافي ليبيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
نشاط فني لافت في بداية 2025.. أسرار شخصية عن حميد الشاعري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الفنان حميد الشاعري سلسلة نشاطاته بالتزامن مع العام الجديد 2025، وأحيا «حميد» عدة حفلات فنية خلال احتفالات رأس السنة، كما ظهر في بودكاست وسجل حلقة مع الإعلامي معتز الدمرداش ستعرض خلال الأيام القليلة القادمة.
وظهر برفقة حميد الشاعري مؤخرًا سيدة جميلة في عدة صور وحفلات، خطفت الأنظار بجمالها ورقتها وذوقها ومظهرها، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقة علاقتهما، خاصة من جمهور «حميد» والمقربين منه، وذلك بعدما ظهرت معه خلال حفلته برأس السنة ولفتها للأنظار.
فيما كشفت مصادر عدة، إن حميد الشاعري منفصل عن زوجته الكندية صوفيا، منذ عامين، وهى التي ظهرت معه في أكثر من مناسبة قبل أن يحدث الطلاق رسميًا، ومن أبرز اللقطات العالقة في أذهان الجمهور هو الفيديو الذي صورته صوفيا بجانبه وهو يقود السيارة، وتم تداوله بشكل مكثف عبر مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» وهى تؤدي أغنية «بتحبني».
يشار إلى أن حميد الشاعري قدم خلال رأس السنة حفلتين، وشاركه إحداهما هشام عباس، كما قدم آخر أغنياته أغنية جديدة عبر قناته عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» تحمل اسم «جوانا حنين»، وذلك بالتزامن مع احتفالات الجمهور بعيد ميلاده.
والأغنية التي حملت عنوانًا مليئًا بالحنين إلى الماضي هي من كلمات هيثم نبيل وكريم سامي، وغناء، وألحان، وتوزيع حميد الشاعري نفسه.
وقد لاقت الأغنية إشادات واسعة من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن إعجابهم بالكلمات والألحان، وطالبوا حميد الشاعري بمزيد من الإصدارات الجديدة.