تامر عبدالمنعم لـ«الوفد»: حفلاتنا في تطور مستمر وأعدكم بتجربة مميزة الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في عالم الفن، يُعتبر الاحتفاء بالتاريخ والذاكرة جزءاً أساسياً من رحلة الإبداع، ومن هذا المنطلق، يظهر النجم والمخرج تامر عبدالمنعم كأحد المبدعين الذين نجحوا في نقل هذا الفخر والتراث إلى المسرح بشكل استثنائي، عبر عرضه الفني المميز "نوستالجيا 80/90"، استطاع بالفعل أن يعيد إحياء أوقات مليئة بالفن والإبداع، حيث شكل هذا العرض نافذة تُطِلّ على ماضٍ غني بالأعمال التي صنعت وجدان جيل كامل، من خلال تقديمه لهذه الأعمال التي مازالت خالدة في الذاكرة، يثبت عبدالمنعم أن الفن لا يقتصر على تقديم العروض فحسب، بل هو وسيلة حية للاحتفاء بالتراث والفخر بالإنجازات الثقافية والفنية التي تشكل جزءاً من هويتنا المصرية، وفي حوار لـ «بوابة الوفد» تحدث تامر عبدالمنعم قائلاً:
تامر عبدالمنعم•كيف ترى تطور الحفلات خلال الأشهر الماضية؟
حفلاتنا في تطور مستمر، وأعد الجمهور بحفل مميز في شهر يناير، ورغم النجاح الكبير الذي حققته حفلات أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، إلا أنني أؤكد لكم أنني لم أحقق بعد سوى جزء صغير من ما أطمح إليه، نحن نعمل جاهدين على تقديم الأفضل.
نشأتي في تلك الفترة كانت نقطة فارقة في حياتي، ولقد ارتبطت بشكل عميق بتلك الحقبة، تلك الفترة كانت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتي، ومن هنا تأتي وظيفة الفنان في تخزين تجاربه وأحداثه في ذاكرته ليظهرها في الوقت المناسب، وهو ما حاولت أن أقدمه في العرض.
•كيف ترى تأثير الأعمال التي قدمتها خلال تلك الفترات على الجمهور؟الأعمال التي قدمناها في تلك الحقبة تظل خالدة في ذاكرة الجميع كمصريين، سواء كانت مسلسلات أو مسرحيات أو أفلام أو حتى إعلانات وكارتون، بالإضافة إلى الأغاني التي شكلت وجداننا، كل هذه الأعمال جعلت من نجوم الثمانينات والتسعينات أيقونات في حياتنا، وهي مصدر فخر كبير لنا جميعاً.
تامر عبدالمنعم •هل ترى أن "نوستالجيا 80/90" يمثل تفاعلًا فنيًا مختلفًا بالنسبة لك؟بالتأكيد، "نوستالجيا 80/90" هو التفاعل الفني الذي لم أشعر به من قبل، لكنه خرج من أعماق وجداني، هذا العرض هو بمثابة احتفال بجيلي وبالأعمال التي تربينا عليها، والتي تعتبر بمثابة "ألماظات مصرية" نعتز بها ونفخر بإنجازاتنا فيها، نحن من صنعنا القوة الناعمة في تلك الفترة.
•كيف تم اختيار المشاهد المشاركة في العرض؟المشاهد تم اختيارها بعناية فائقة من بين الأعمال التي حفرت في وجدان الجمهور، الفنانون المشاركون في العرض قدموا المشاهد بإتقان عالٍ، كما شاركت أربعة فرق من فرقة الفنون الشعبية من عدة أماكن، مثل روض الفرج وبورسعيد وسوهاج، بالإضافة إلى فرقة السامر، التي أضافت طابعًا خاصًا للعمل.
•حدثنا عن بعض الجوانب الأخرى التي تميز العرض؟من أهم العناصر التي أفتخر بها هو ديكور المسرحية الذي نال إعجاب الكثيرين، كما أنني حرصت على تكريم المبدعين المصريين مثل وحيد حامد ومحفوظ عبد الرحمن، أما الملابس فكانت متقنة بشكل يتناسب مع الشخصيات الأصلية في الأعمال، مما يسهم في تعزيز العمل الفني بشكل كامل.
«نوستالجيا 80/90».. يستعيد سحر الماضى ويحيى فنون ذكريات القوة الناعمةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عبدالمنعم الفنان تامر عبدالمنعم نوستالجيا 80 90 مسرحية نوستالجيا 80 90 أبطال مسرحية نوستالجيا 80 90 تفاصيل مسرحية نوستالجيا 80 90 تامر عبدالمنعم نوستالجیا 80 90 الأعمال التی
إقرأ أيضاً:
"حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية" على مائدة زراعة النواب الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد اجتماعا موسعا بالتزامن مع عقد الجلسات العامة المقبلة، بحضور وزراء الزراعة واستصلاح الأراضى والمالية وقطاع الأعمال، للبت فى مسألة حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية بعد توريد محصول القطن.
وأشار رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلى أن اللجنة ناقشت عددا من طلبات الإحاطة بشأن منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضى، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدني إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمة فى الزراعة، الأمر الذى ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وطالب الحصرى، الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، والتى تبلغ 12 ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و10 آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، قائلا: "الفلاح التزم بقرار الحكومة، وقام بزراعة القطن، وبالتالي ذلك الأمر قد يكون سببا فى عزوف المزارعين عن زراعة المحصول الأعوام المقبلة، مطالبا تشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من إحدى المحافظات، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا على البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة على مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.