ترحيب عالمي وعربي بعد انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان.. ووزير خارجية إسرائيل أول المهنئين!
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبنان، تتابعت ردود الفعل العربية والدولية التي حملت رسائل تهنئة وترحيب بهذا التطور. الخطوة التي جاءت بعد حصول عون على الأغلبية المطلقة في جلسة مجلس النواب، أثارت اهتمامًا إقليميًا ودوليًا في ظل الظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.
وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية والعربية التي جاءت مرحبة ومهنئة بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية:
إيران رحبت وزارة الخارجية الإيرانية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً جديداً للجمهورية اللبنانية، مؤكدةً على أهمية "المصالح المشتركة" بين البلدين.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "آمل أن يساهم هذا الاختيار في تحقيق الاستقرار ومستقبل أفضل للبنان وشعبه، وعلاقات جوار جيدة".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أهنئ لبنان على انتخاب رئيس جديد بعد أزمة سياسية متواصلة، على أمل أن يساهم في الاستقرار ولمستقبل أفضل للبنان ومواطنيه ولحسن الجوار".
Relatedجوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهوريةالفراغ الرئاسي في لبنان يقترب من نهايته.. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون الأوفر حظا؟السعوديةأرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، معرباً عن "أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".
كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هنّآ الرئيس اللبناني الجديد بمناسبة فوزه وأدائه اليمين الدستورية.
قطررحبت دولة قطر بانتخاب عون رئيسًا للجمهورية، معربة عن أملها في أن يسهم هذا التطور في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان. وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن إنهاء الشغور الرئاسي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق تطلعات الشعب اللبناني في التقدم والتنمية، مشددة على أن قطر ستستمر في دعم لبنان وشعبه.
وهنأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد، رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب العماد عون، بمناسبة انتخابه رئيسًا جديدًا. وكتب عبر منصة إكس قائلاً: "نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار". كما أكد أن "قطر ستظل دائمًا داعمة للبنان وشعبه في مسيرتهم نحو مستقبل مشرق".
العراقهنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اللبنانيين على استكمال الاستحقاق الدستوري. وكتب عبر منصة "إكس": "نهنئ لبنان الشقيق شعباً وحكومةً بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، متمنين له التوفيق في مهامه الكبيرة".
وأشار السوداني إلى الروابط التاريخية والإنسانية بين العراق ولبنان، مؤكداً دعم بلاده لصمود لبنان في مواجهة التحديات والمصاعب.
جامعة الدول العربيةأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهانيه عبر منصة "إكس"، قائلاً: "صادق التهنئة للبنان على انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً جديداً بعد طول انتظار. كل التمنيات الطيبة للرئيس الجديد بالتوفيق في مهامه ولشعب لبنان بالسلام والاستقرار والرفاه".
حركة فتح في لبنانفي بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" في لبنان، هنأت الحركة الشعب اللبناني بإنجاز الاستحقاق الدستوري وانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية. وأعربت عن أملها في أن ينجح الرئيس الجديد في تجاوز الأزمات واستعادة دور لبنان الريادي في العالم العربي والدولي، إلى جانب دعمه للقضية الفلسطينية.
الولايات المتحدةأشاد المبعوث الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، بانتخاب الرئيس الجديد، واصفاً الحدث بأنه "يوم عظيم للبنان وخطوة نحو السلام والأمن والاستقرار". كما قالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان ليزا جونسون: "سعداء للغاية بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبلاد".
فرنساوصفت وزارة الخارجية الفرنسية انتخاب العماد جوزيف عون بأنه "لحظة تاريخية وحيوية بالنسبة لمستقبل لبنان". وفي بيان لها، شددت باريس على ضرورة تشكيل حكومة قوية تدعم الرئيس الجديد وتعمل على تلبية تطلعات اللبنانيين واحتياجاتهم.
الاتحاد الأوروبيهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الرئيس اللبناني المنتخب، معتبرة أن هذا الحدث يشكل لحظة أمل للبنانيين الذين استطاعوا التوحد من أجل تحديد مسارهم وبناء مستقبل أفضل. وأضافت أن الطريق مفتوح الآن أمام الاستقرار والإصلاحات، مشيرة إلى أن أوروبا تدعم هذا المسار.
كما هنّأت مفوضة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس، عون على انتخابه رئيسًا للبنان، ووصفت الخطوة بـ"لحظة أمل"، مؤكدة أهمية تشكيل حكومة سريعًا لدفع أجندة إصلاحية.
ولم يكن انتخاب العماد عون رئيساً للبنان المرة الأولى التي يخرج فيها البلد من فراغ رئاسي، إذ عانت هذه الدولة المتوسطية الصغيرة، المثقلة بالأزمات، من حالات شغور رئاسي متكررة. وكانت أطول فترة فراغ رئاسي قد استمرت لعامين ونصف، بين أيار/مايو 2014 وتشرين الأول/أكتوبر 2016.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تفو عليك يا واطي" .. نائبة لبنانية تواجه هجوما حادا في البرلمان وترد بكلمات قاسية جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بـ99 صوتاً.. فماذا نعرف عنه؟ لبنان يطوي صفحة الفراغ.. انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية إيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةانتخابات رئاسيةجيشلبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان دونالد ترامب كوارث طبيعية إسرائيل روسيا حرائق غابات لبنان دونالد ترامب كوارث طبيعية إسرائيل روسيا حرائق غابات إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات رئاسية جيش لبنان لبنان دونالد ترامب كوارث طبيعية إسرائيل روسيا حرائق غابات ضحايا جو بايدن المملكة المتحدة التبت سياحة برلمان انتخاب العماد جوزیف عون رئیس العماد جوزیف عون رئیسا انتخاب جوزیف عون رئیس عون رئیس ا للجمهوریة للجمهوریة اللبنانیة جوزیف عون رئیس ا بانتخاب العماد یعرض الآن Next فی لبنان عبر منصة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، على وجوب انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل هي شرّ مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.
واستقبل “بري” في عين التينة في بيروت، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي للرئيس بري.
وشدد بري "على وجوب أن تلزم الإدارة الأميركية كضامنة للاتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".
وأشاد بـ "دور الجيش اللبناني وحرفيته بانتشاره وفقا لما نص عليه الاتفاق".
وجرى خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة في لبنان لاسيما الوضع الميداني في الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار وشن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً مناطق لبنانية عدة.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول لمواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وفي المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.