بعد روسيا وأوكرانيا.. العراق ثالث أكبر مستورد للحمضيات من تركيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت رابطة مصدري الفواكه والخضر التركية، يوم السبت، العراق ثالث أكبر مستورد لمحاصيل الحمضيات من تركيا.
وقال رئيس الرابطة، خيري الدين اوجاك، في تقرير ، إن “تركيا صدّرت من الحمضيات عام 2022 مقدار 904 ملايين دولار، بكمية تجاوزت المليون و940 ألف طن”.
وأضاف اوجاك، أن “تركيا احتلت المرتبة الثامنة عالميا والثانية أوروبياً من حيث إنتاج الحمضيات”، مشيرا إلى أن “فاكهة الماندرين (اللانكي) احتلت المرتبة الأولى في صادرات البلاد بـ 453 مليون دولار، يليها الليمون بـ 272 مليون دولار، ثم البرتقال بـ 98 مليون دولار، وكريب فروت بـ 69 مليون دولار”.
وأوضح أن “روسيا احتلت المرتبة الأولى في صادرات تركيا من الحمضيات بـ 429 مليون دولار، تليها ثانيا أوكرانيا بـ 84 مليون دولار، ثم العراق ثالثا بـ 68 مليون دولار، بينما جاءت بولندا رابعاً بـ 46 مليون دولار، ورومانيا خامسا بـ 42 مليون دولار”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاؤله حيال إمكانية إحراز تقدم في مساعي إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن اجتماعات مهمة ستعقد قريبًا في المملكة العربية السعودية، وستضم ممثلين عن كل من روسيا وأوكرانيا.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "سنبحث في العديد من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجمع روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم في هذا الملف".
وأضاف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يزداد سوءًا مع استمرار الخسائر البشرية على الجانبين، موضحًا: "لقد فقد الكثير من الناس أرواحهم هذا الأسبوع، ليس فقط الأوكرانيون ولكن أيضًا الروس. الجميع يريدون التوصل إلى حل، وأعتقد أننا سنحقق تقدمًا ملموسًا خلال الأيام المقبلة".
وفيما يخص الاتفاقيات الاقتصادية قيد التفاوض، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تعود لدعم أوكرانيا ماليًا حتى لو تم التوصل إلى صفقة تتعلق بالمعادن. وقال: "يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق حول المعادن، لكن الأهم من ذلك أننا نريد أن يظهروا استعدادًا حقيقيًا لتحقيق السلام. حتى الآن، لم يكن هذا واضحًا كما ينبغي، وأعتقد أن الأمور ستتضح خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. في النهاية، لا بد أن يكون هناك حل سلمي".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب جولتين من المباحثات التي جرت بين الوفدين الروسي والأمريكي منذ فبراير الماضي في كل من السعودية وتركيا، حيث تناولت تلك الاجتماعات ملفات متعددة، شملت العلاقات الثنائية، والأمن الاستراتيجي، وسبل إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وساطة سعوديةيبرز الدور السعودي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من جهود دبلوماسية دولية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقد سبق للمملكة أن استضافت لقاءات جمعت ممثلين عن الطرفين، ما يعكس محاولتها لعب دور فاعل في إيجاد حل للأزمة التي ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار العالميين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ترامب، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تعرقل التوصل إلى تسوية شاملة بين موسكو وكييف. فالمواقف بين الطرفين لا تزال متباعدة بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ومسائل السيادة والأمن القومي لكل من البلدين.
وفي ظل هذه التعقيدات، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه الاجتماعات المرتقبة، وسط آمال بأن تسهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق اختراق حقيقي نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد العسكري.