الجيش السوداني: الطيران الحربي دمّر مركبات للدعم السريع ومنع محاولات تسلل للفاشر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الغارات الجوية استهدفت مستنفرين من قوات الدعم السريع كانوا قادمين من جنوب الفاشر على متن جرارين، وفقاً لبيان الفرقة السادسة مشاة.
الفاشر: التغيير
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أن الطيران الحربي نفّذ، يوم الأربعاء، ثلاث غارات استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع حول المدينة.
وأن تلك الغارات أسفرت عن تدمير 6 مركبات قتالية بالكامل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 35 من أفراد القوات وفرار البقية خارج المدينة.
وأوضحت الفرقة في بيان، أن الغارات الجوية استهدفت مستنفرين من قوات الدعم السريع كانوا قادمين من جنوب الفاشر على متن جرارين، بالإضافة إلى مجموعة أخرى حاولت التسلل من المحور الشمالي سيرًا على الأقدام باتجاه المدينة.
وأشارت الفرقة إلى أن قوات الدعم السريع لجأت إلى قصف بعض المناطق في المحور الجنوبي لتوفير غطاء لقناصيها أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل أحياء المدينة والتمركز في المباني العالية.
ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من صد هذه المحاولات، باستخدام خطة عسكرية مدعومة بالمدفعية، حيث أوقعت 15 قتيلًا من أفراد الدعم السريع وصادرت 10 بنادق قنص كانت بحوزتهم، وفقاً لبيان الفرقة.
وأضافت أن بعض أفراد الدعم السريع الذين حاولوا التسلل كانوا يرتدون ملابس وعباءات نسائية، بينما ارتدى آخرون زيًا عسكريًا وحملوا أسلحة رشاشة، فيما أعقبت العمليات العسكرية حملة تمشيط واسعة داخل الأحياء لتأمينها ومنع أي محاولات تسلل جديدة.
وذكرت الفرقة أن القصف أسفر عن مقتل شخص مدني وإصابة 8 آخرين، بينهم امرأتان، نتيجة سقوط قذائف على بعض الأحياء السكنية.
وأكدت الفرقة التابعة للقوات المسلحة أنها مستمرة في التصدي لمحاولات قوات الدعم السريع لإحداث فوضى داخل المدينة.
الوسومالفرقة السادسة مشاة القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفرقة السادسة مشاة القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. الدعم السريع تشن هجوما على القصر الرئاسي وكردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
الثورة / الخرطوم / وكالات
شنت قوات الدعم السريع أمس قصفا مدفعيا على القصر الجمهوري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم .
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري قوله إن القصف انطلق من منطقة الصالحة جنوب أم درمان بالخرطوم الكبرى، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية في العاصمة.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوداني أن قوات الدعم السريع تهاجم مدينة النهود غرب كردفان، بأكثر من 300 مركبة قتالية. كما استهدفت قيادة فرقة للجيش بولاية النيل الأبيض، وقتلت 4 مدنيين بقصف مدفعي على مدينة الفاشر حيث تتفاقم معاناة النازحين هناك.
وقال مصدر عسكري إن قوات من الجيش والقوات المساندة له تمكنت من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة النهود، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا في المحور الشمالي للمدينة والجيش يسيطر على الوضع هناك.
كما أعلن الجيش السوداني أمس مقتل 4 مدنيين وإصابة 9 آخرين بقصف مدفعي مكثف للدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقالت الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر في بيان لها، إن الدعم السريع قصف بشكل مكثف عددا من أحياء الفاشر أمس الأول، مما أدى إلى مقتل 4 مواطنين وإصابة 9 آخرين بجروح بالغة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف البيان أن قوات الجيش تمكنت من قطع إمداد الدعم السريع وتدمير 5 مركبات قتالية والاستيلاء على 3 أخرى، وتدمير مدفع هاون، وقتل 10 من عناصر الدعم.
وتأتي هذه التطورات بعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، استمر عدة أيام.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور آدم رجال إن عشرات الآلاف من النازحين في منطقة طويلة، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما زالوا يحتاجون إلى الغذاء والدواء والمأوى.
وأكد أن الوضع الإنساني في مواقع النزوح في طويلة حرج للغاية، ويتطلب تضافر جهود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية والجهات المانحة، لزيادة الدعم المالي لتوفير أدنى مقومات الحياة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه والمطار ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم يعد الدعم السريع يسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.