بعد فوز عون بالرئاسة.. تهنئة من شخصيات عربية ودولية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وجهت شخصيات عربية ودولية التهنئة لقائد الجيش العماد جوزيف عون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية وحصوله على 99 صوتاً. ومن بين هذه الشخصيات:
العاهل الأردني عبدالله الثاني
هنأ العاهل الأردني عبدالله الثاني، "الرئيس العماد جوزاف عون بنيله ثقة مجلس النواب في بلاده وانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة".
وأعرب العاهل الأردني، في برقية باسمه وباسم شعب الاردني والحكومة، عن "أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة"، متمنيا "التوفيق للرئيس عون في خدمة لبنان وتعزيز مسيرة التقدم والتطوير فيه وتحقيق الازدهار للشعب اللبناني الشقيق".
وجدد "تأكيد وقوف بلاده إلى جانب لبنان في دعم سيادته وأمنه وسلامة أراضيه"، مشددا على "متانة العلاقات الثنائية المتجذرة، والحرص على توسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي".
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
بدوره، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ"نجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية"، مهنئا "العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسا، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني اليوم 9 يناير الجاري، لينهي شغورا رئاسيا ممتدا عاشته البلاد وكان له أثر سلبي في تعقيد أزماتها".
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي إشادته بالرئيس عون "منذ توليه قيادة الجيش اللبناني عام 2017، وتفانيه في خدمة وطنه وانتصاراته في معارك مهمة تصدى خلالها الجيش اللبناني ببسالة لمخاطر كبيرة". كما أشاد الأمين العام بـ"حكمة عون في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسلمها الأهلي خلال مرحلة بالغة الصعوبة مليئة بالأزمات والتحديات مر بها لبنان عبر السنوات الماضية"، وقال: "إن لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية".
ونقل رشدي عن أبو الغيط "خالص تمنياته لفخامة الرئيس جوزاف عون بالنجاح والتوفيق في قيادة دفة البلد والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة وما تفرضه من تحديات والتزامات مهمة على الدولة اللبنانية، مُعربا عن تفاؤله بتوجهاته وثقته بصدق انتمائه للوطن اللبناني والأمة العربية".
وجدد أبو الغيط التأكيد على "مواصلة قيام الجامعة العربية بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره وتعافيه في أسرع الآجال".
السفارة الفرنسية في لبنان وفي السياق نفسه، نشرت سفارة فرنسا في لبنان على صفحتها عبر منصة "أكس" نص بيان وزارة خارجية بلادها حول انتخاب رئيس الجمهورية جوزاف عون، وجاء فيه:
"تعرب فرنسا عن سرورها العميق بانتخاب رئيس جمهورية في لبنان في نهاية جلسة مجلس النواب في 9 كانون الثاني. وتتقدم بأحر التهاني إلى السيد جوزاف عون. وتتمنى له كل التوفيق في أدائه مهامه التي تلزمه في مرحلة تاريخية وجوهرية في مستقبل لبنان.
وتضع الانتخابات الرئاسية هذه حدا لعامي الفراغ الرئاسي الذي أضعف لبنان وتستهل مرحلة جديدة للبنانيين. ولا بد أنها تمثل للبنانيين ولجميع شركاء لبنان وأصدقائه، الملتزمين إلى جانبه منذ سنوات، فسحة أمل. وتمثل تحفيزا لفرنسا التي حشدت جلّ طاقاتها بغية إنعاش المؤسسات اللبنانية عبر تعبئة الوزير جان نويل بارو ومهمة المساعي الحميدة التي اضطلع بها المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى لبنان السيد جان إيف لودريان منذ حزيران 2023، بالتعاون الوثيق مع شركائنا في اللجنة الخماسية.
وتدعو فرنسا بصورة طارئة جميع المسؤولين السياسيين اللبنانيين والسلطات اللبنانية إلى الالتزام من أجل إعادة إنعاش البلد على نحوٍ مستدام. ويجب أن يتبع هذه الانتخابات تعيين حكومة قوية تدعم رئيس الجمهورية وتستطيع توحيد اللبنانيين وتلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم وتقوم بالإصلاحات الضرورية من أجل إنعاش الاقتصاد وإرساء الاستقرار واستباب الأمن وحفظ السيادة في لبنان.
وسيسهم انتخاب الرئيس في هذا الاستقرار وفي حسن تنفيذ وقف إطلاق النار الذي أبرم بين لبنان وإسرائيل في 26 تشرين الثاني 2024 فورا. وتلتزم فرنسا بحزم في هذا الصدد، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
ولطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، وستواصل ذلك، ويعلم رئيس جمهورية لبنان الجديد السيد جوزاف عون ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأمین العام جوزاف عون أبو الغیط فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، على وجوب انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل هي شرّ مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.
واستقبل “بري” في عين التينة في بيروت، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي للرئيس بري.
وشدد بري "على وجوب أن تلزم الإدارة الأميركية كضامنة للاتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".
وأشاد بـ "دور الجيش اللبناني وحرفيته بانتشاره وفقا لما نص عليه الاتفاق".
وجرى خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة في لبنان لاسيما الوضع الميداني في الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار وشن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً مناطق لبنانية عدة.
ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول لمواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.
ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وفي المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.
وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.