“حماس” : هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، وجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء العدوان قبل 20 يناير الجاري.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في تصريحات صحفية :” هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير، و نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية، واليوم هو العقبة الرئيسية أمام إنجاز الصفقة”.
وبين أبو مرزوق أن هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة لعدة أسباب هي” موقف الرئيس ترامب وتحديده لموعد 20 يناير لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، واجتماع الأطراف جميعاً، مع وجود تفويض محدود للوفد الصهيوني”.
ولفت الى الضغط المتواصل من مختلف الأطراف في الاحتلال نحو الصفقة، فالجيش ليس له أهداف يعمل على تحقيقها، واستمرار الحرب يعني مزيداً من القتل للأسرى الصهاينة، فضلا عن استمرار المقاومة وفعاليتها وصمود أبناء الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.
وأمس الأربعاء، أكد القيادي في حماس طاهر النونو، أن حركته ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني إذا كان هناك تجاوب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غالانت يعترف: “إسرائيل” كانت على علم بتدهور صحة الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ فترة
يمانيون../
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي كان على علم بتدهور صحة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة منذ وقت طويل. جاء ذلك في تعقيب له على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزراء في حكومته، الذين عبروا عن “صدمتهم” من الحالة الصحية السيئة التي ظهر عليها الأسرى الإسرائيليون الثلاثة، الذين أفرجت عنهم حركة حماس يوم السبت.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أشار غالانت إلى أنّ الحالة الصحية للأسرى الذين تم الإفراج عنهم تمثل “دعوة للتحرك” بشأن المسار الذي يجب أن تتبعه إسرائيل لاستعادة أسرها. وأكد أنه كان من المعروف لدى السلطات الإسرائيلية وضع الأسرى منذ فترة، رغم الادعاءات المفاجئة التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أفرجت عن ثلاثة أسرى إسرائيليين في دير البلح وسط قطاع غزة، حيث ظهروا في حالة صحية متدهورة، مما أثار ردود فعل شديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
في حين زعم نتنياهو ووزراؤه أنهم تفاجأوا بحالة الأسرى، رد زعيم المعارضة يائير لابيد مهاجمًا نتنياهو قائلاً: “ألم تعلموا عن وضع الأسرى من قبل؟”، مشيرًا إلى أن التقارير الاستخباراتية حول الحالة الصحية للأسرى كانت موجودة على مكتب نتنياهو في الأشهر الأخيرة.
من جهتها، أكدت حركة حماس أنها التزمت بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي في التعامل مع الأسرى، وحرصت على الحفاظ على حياتهم رغم الهجمات الإسرائيلية ومحاولات نتنياهو استهدافهم.