قال النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، إن لجنة العفو الرئاسي تعتبر نتاجا للحوار الوطني، وبذلت اللجنة جهودا كبيرة جدا منذ إعادة تفعيل دورها لا يمكن إنكارها، كما توجه بالشكر للجنة على كل تلك الجهود المبذولة.

دور لجنة العفو الرئاسي  

وقال نائب رئيس حزب الوفد في تصريحات لـ«الوطن»: «لجنة العفو الرئاسي بذلت جهودا كبيرة من أجل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحبوسين الذين تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسي، وهو جهد مقدر ونشكر اللجنة عليه»، وأكد أن هذه الجهود تعتبر رسالة لجميع أبناء الدولة المصرية بأن الوطن الآن في حاجة إلى جهود كل أبنائه.

 

وأضاف أن العفو عن أحمد دومة يؤكد أن الدولة المصرية ولجنة العفو الرئاسي لا تستجيب لأي نوع من أنواع الضغط الذي يُمارس من أجل الإفراج عن أسماء معينة، بل تلتزم بعدد من المعايير والشروط عند إعداد القوائم ولا يمكن أن يتم ضم اسم لقوائم العفو دون أن يكون مستوفيا للشروط والمعايير المحددة. 

وهدان: لا بد أن يكون فكر المواطنين مواكبا للجمهورية الجديدة 

كما أشار وهدان إلى أنه في ظل بداية الجمهورية الجديدة والبناء لها، لا بد من العمل على أن يكون فكر المواطنين أيضا مواكبا للجمهورية الجديدة وللعصر الجديد، وذلك من خلال وجود آليات جديدة في الديمقراطية والنقد تعتمد على الحوار والنقاش والتفهم وتقبل الآخر بدلا من مظاهر الغضب أو أدوات العنف. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي لجنة العفو الرئاسي عفو رئاسي حزب الوفد أحمد دومة العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

أحمد أبو زيد لـ«الوفد»: «وحشتيني» يعكس رسالة إنسانية عميقة ويعزز مكانة السينما العربية

حرص الفنان أحمد أبو زيد على حضور فيلم "وحشتيني" وأشاد بالقصة الإنسانية العميقة التي يتناولها العمل، والذي عُرض على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

الفيلم، الذي جذب الأنظار في أولى عروضه، يروي قصة إنسانية مشوقة، وقد لاقى العرض إقبالًا لافتًا من الحضور الذين استمتعوا بالأجواء الفنية الراقية التي قدمها الفيلم.

أكد أحمد أبو زيد في تصريحات لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» عن فيلم وحشتيني بأنه عمل سينمائي فريد من نوعه في معالجة العلاقات الأسرية والمشاعر المعقدة بين الأم وابنتها، كما أن الفيلم يعكس واقعًا عاطفيًا صادقًا ومؤثرًا، خاصة في طريقة تقديم الصراع الداخلي لشخصية "سو" التي تجسدها النجمة نادين لبكي، والتي نجحت في التعبير عن التناقضات النفسية والتطورات العاطفية بشكل مؤثر.

أحمد أبو زيد 

وتحدث أحمد أبو زيد عن الأداء المميز للنجمة فاني أردانت في دور الأم "فيروز"، الذي أضاف طبقة من الحزن والتعقيد للشخصية، وجعلها أكثر قربًا للمشاعر الإنسانية التي يعايشها الجمهور، ورأى أن الفيلم تمكن من التفاعل مع قضايا مثل الهجرة والعودة للوطن، وهو ما جعل من أحداثه مصدرًا للتفكير العميق في علاقاتنا مع الماضي وذكرياتنا.

وأضاف أحمد أبو زيد أن "وحشتيني" هو فيلم يحمل رسالة إنسانية قوية، كما أبدع صناع الفيلم في تقديمه بأسلوب مؤثر يجمع بين الدراما والكوميديا بطريقة تلامس القلوب، مضيفًا أن مثل هذه الأعمال تسهم في تعزيز مكانة السينما العربية على الساحة العالمية، وتفتح المجال لمزيد من الاهتمام بالأفلام التي تحمل رسائل اجتماعية وفكرية قيمة.

أحمد أبو زيد مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية

من ناحيته، تحدث الفنان حازم إيهاب في تصريحات مع «بوابة الوفد الإلكترونية» عن تجربته بتجسيد شخصية سائق التاكسي في فيلم "وحشتيني"، مبرزًا التحدي الكبير الذي واجهه في تقمص هذا الدور المختلف تمامًا عن الأدوار التي اعتاد تقديمها، والتي غالبًا ما تكون في قالب "چان السينما" وفتى أحلام الفتيات.

وأعرب حازم إيهاب عن سعادته الكبيرة بإعجاب الحضور والجمهور بالفيلم، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت بمثابة مخاطرة لم يجرؤ على القيام بها العديد من المخرجين في مصر، حيث تم اختيار فنان عادةً ما يُصنف في أدوار "چان" ليقدم شخصية سائق تاكسي، موضحًا أن هذا الدور كان يتطلب مهارة كبيرة في التعامل مع الشخصية، مؤكدًا أن الموضوع كان حساسًا للغاية ويعتمد بشكل أساسي على الموهبة وفهم "المفاتيح الداخلية" للشخصية.

وأضاف حازم إيهاب بأنه كان حريصًا على تقديم شخصية تختلف تمامًا عن شخصيته الحقيقية التي اعتاد عليها الجمهور، مع التأكيد على عدم المبالغة أو التظاهر في تجسيد الشخصية، كي لا تبدو غير مقنعة، وقال: "لو كنت ظهرت بشكل مبالغ فيه أو مهمل، لما صدق الجمهور الشخصية"، كما أنه كان يجب عليه الحفاظ على جزء من شخصيته ليتناسب مع شخصية سائق التاكسي، مع ضرورة أن يكون لذلك مبرر منطقي، بالإضافة إلي أن الشخصية التي جسدها كانت متعلمة ولديها لغة أجنبية، ولكن الظروف الصعبة هي التي أجبرتها على العمل في سيارة "مرسيدس".

أحداث فيلم وحشتيني

الفيلم، الذي كان يحمل في البداية اسم "العودة إلى الإسكندرية"، من إخراج المخرج المصري-الفرنسي تامر رجلي، وشارك في كتابته المخرج الكبير يسري نصر الله، تم تصويره بين مصر وسويسرا، وهو يُعد فيلم "Road Trip" يتتبع حياة الطبيبة النفسية "سو"، التي تقدم دورها النجمة اللبنانية نادين لبكي، خلال رحلتها من سويسرا إلى مسقط رأسها في الإسكندرية، حيث تجد والدتها "فيروز" والتي تجسد دورها النجمة العالمية فاني أردانت، على فراش الموت، ثم تركت "سو" والدتها قبل عشرين عامًا وهاجرت إلى سويسرا، لتبدأ في هذه الرحلة مواجهة مشاعرها المعقدة تجاه ماضيها وذكرياتها عن مصر، النيل، والإسكندرية.

فيلم وحشتيني أبطال فيلم وحشتيني

ويشارك في البطولة مجموعة من النجوم من السينما العربية والعالمية، مثل الممثلة الفرنسية فاني أردانت، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والفنان هاني عادل، والممثلات سلوى عثمان وليلى عز العرب، إضافة إلى الفنانة إنعام سالوسة والممثل الشاب حازم إيهاب.

صنعت في مصر.. قصة فيلم "وحشتيني" قبل عرضه اليوم بمهرجان القاهرة السينمائي

مقالات مشابهة

  • نتائج مُبهرة لجهود قطاع أمن المنافذ
  • كاتب صحفي: الدولة حريصة على العدالة التنموية في جميع المحافظات
  • أحمد أمين: عرفت نفسي كمُمثل بعد 35 عاما من عمري (فيديو)
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • عمرو سعد: حلمت يكون ليا أفيش على سينما كايرو.. وبكيت لما اتحقق
  • رئيس لجنة المصالحات بحزب الوفد يناشد محافظ سوهاج لحل أزمة تكدس مزلقان جرجا القبلي
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة
  • التفاصيل الكامة عن ملف التصالح في مخالفات البناء.. محلية النواب توضح
  • أحمد أبو زيد لـ«الوفد»: «وحشتيني» يعكس رسالة إنسانية عميقة ويعزز مكانة السينما العربية
  • دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية