أثار قرار تسليم لبنان الشاعر المصري التركي عبد الرحمن القرضاوي للإمارات وسرعة تنفيذه جدلا واسعا حول أسباب هذا القرار وما إذا كان تم لأسباب سياسية أم وفقا لأسس قانونية سليمة.

وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقام بذلك الأربعاء، وذلك بعد طلب رسمي إماراتي بتهمة التحريض عليها.



وعلى الرغم من المطالبات الحقوقية بعدم ترحيله وتسليمه للإمارات، إلا أن الحكومة اللبنانية تجاهلت هذه المطالبات، علما أن حقوقيين قدموا أدلة على أنه قد يتعرض للتعذيب هناك.

"ابتزاز اقتصادي"
وأثار التسليم السريع للقرضاوي الجدل والاستغراب، كونه تم سريعا دون منح محاميه الوقت الكافي للطعن ضد قرار الترحيل، والذي كان قد قدم طلبا لوقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه بدأ بتقديم طعن بمجلس شورى الدولة، إلا أن الحكومة نفذت قرار الترحيل بشكل مستعجل.

الباحث في العلاقات الدولية بكر البدور يرى أن "الترحيل بهذه السرعة تم لعدة أسباب، أولا، رغبة ميقاتي بالتصرف قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، ونستدل على ذلك بقفز الحكومة اللبنانية على كثير من الإجراءات القانونية وتجاوزها".


وتابع البدور في حديث خاص لـ"عربي21"، "وأما السبب الثاني، فهو عدم رغبة ميقاتي بإتاحة فرصة أمام المتعاطفين مع القرضاوي في لبنان وغيرها للقيام بفعاليات واحتجاجات وضغوطات قد تحول دون تسليمه وهذا ينسجم مع الاستنتاج الأول".

ويعتقد أن "الظروف العامة في لبنان وخاصة الاقتصادية تجعل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عرضة للابتزاز والترغيب والترهيب، خاصة اذا كان الطرف المقابل دولة خليجية والكل يتذكر أزمة وزير الإعلام  اللبناني السابق".

وأما السبب الأخير، وفقا للبدور، "فهو الرغبة المصرية أو على الأقل عدم الممانعة المصرية من التسليم خاصة وأن القرضاوي مصري الجنسية، وربما كانت مصر ستطلب تسليمه لها اذا لم يُسلم للإمارات".

وحول ما إذا كان التسليم تم لاعتبارات سياسية، قال البدور، "في عالم السياسة كل شيء متوقع، وبالتالي في العلاقات الدولية يتم الموازنة بين الدول الضاغطة حسب نفوذها والمصلحة معها، ودول الخليج لها نفوذ كبير في لبنان".

"مأزق سياسي وقانوني"
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، إبراهيم حيدر، إن "عبدالرحمن القرضاوي كان  يدخل إلى لبنان في فترات سابقة ولم يتم توقيفه، فجاء توقيفه مؤخرا بطريقة مفاجئة، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وبالتالي وضع لبنان نفسه أمام مأزق، نظرا لمطالبة دول عدة بتسليم القرضاوي لها، وأخرى طالبت بإطلاق سراحه".

وفي حديثه لـ"عربي21"، يرى حيدر أنه "ليس بالضرورة أن تكون هناك خلفيات سياسية للموضوع، ولكن بالتأكيد توقيف عبد الرحمن القرضاوي جاء في لحظة تقاطع معينة مرتبطة بالتطورات التي حدثت في المنطقة ومنها سوريا، وبالتالي وجد لبنان بعملية الاعتقال هذه نفسه في مأزق".

ولفت إلى أن "عملية الخروج من هذا المأزق كانت عملية صعبة، وبالتالي السلطة في النهاية قررت تسليمه للإمارات، بالطبع لا أدري ما هي الاعتبارات والخلفيات لقرار التسليم، حيث لم تقدم الحكومة تفاصيل حول هذا القرار، ولكن يبدو أن القرار أُتخذ كنوع من تسوية معينة بعدم تسليمه لمصر وفي ذات الوقت عدم إطلاق سراحه".

وحول ما هي التسوية التي يعتقد أنه تمت، قال حيدر "أعني أنها تسوية تجاه العلاقات مع الدول سوءا التي طالبت بتسليمه أو التي طالبت بإطلاق سراحه".

وأضاف، "النقطة الأساسية التي يجب الإشارة إليها بصرف عن النظر عن الموقف السياسي من عبد الرحمن القرضاوي، مجرد اعتقاله كانت لحظة تقاطع معين أدى إلى إرباك داخل السلطة اللبنانية ذاتها".

ويكمل، "بالتالي قرار تسليمه للإمارات وبما يحيط حوله ربما يكون نتج عن نوع من الاتصالات قد تحدث بين الإمارات من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى، وبالتالي ربما على هذا الأساس صدر قرار التسليم".

وحول ما إذا كان قرار الاعتقال لاعتبارات سياسية أم لا، قال حيدر، "يعني بالتأكيد أي عملية اعتقال لها اعتبارات سياسية، بصرف النظر عن الشق القضائي في الموضوع أو الاتهامات الموجهة للقرضاوي".

وتابع، "لكن اعتقد أن مجرد القول بأن عبد الرحمن القرضاوي كان يدخل إلى بيروت ولم يتم اعتقاله سابقا، يعني ذلك أنه بمجرد اعتقاله تدخل هنا الاعتبارات السياسية، أيضا تدخل هنا تقاطعات معينة في لحظة التغيير الذي حدث في سوريا وبالمنطقة ككل".

وخلص بالقول، "أعتقد أن لبنان بمجرد اعتقاله للقرضاوي أدخل نفسه في مأزق معين أمام مجموعة من الدول، بعضها يطالب بتسليمه لها، وبعضها الأخر يطالب بإطلاق سراحه، وبالمحصلة هناك اعتبارات سياسية للاعتقال ولقرار التسليم، وبالتالي هنا يبرز تساؤل حول ما إذا كان لدى لبنان معلومات حول أن تسليمه يُشكل تسوية ما لاتصالات لاحقة قد تحصل بين دول معينة وبالتالي تحل ملف القرضاوي".

"ترحيل غير قانوني"
وفور حدوث الترحيل والتسليم للإمارات طالب حقوقيون وكتاب ونشطاء بمقاضاة الحكومة اللبنانية، بسبب القرار الذي اعتبروه أنه غير قانوني وجائر.

ودعا الحقوقيين لمحاكمة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خاصة أنهم يتوقعون أن الحكومة الإماراتية ستقوم بتعذيب الشاعر عبد الرحمن القرضاوي.

كذلك، أثارت سرعة إنجاز قرار الترحيل تساؤلات حول قانونيته، خاصة أن القرضاوي لا يحمل الجنسية الإماراتية وأن الترحيل تم على عجل، أيضا تثير مطالبات النشطاء بمقاضاة لبنان تساؤلات حول إمكانية ذلك قانونيا.

الخبير في القانون الدولي إسماعيل خلف الله، أكد أن "تسليم الشاعر عبد الرحمن القرضاوي للإمارات هو تسليم باطل، لأسباب عديدة، أولا، هو لا يحمل الجنسية الإماراتية، ثانيا هو غير ملاحق سابقا وليس عليه أحكام قضائية في الإمارات، ولهذا كان تسليمه لها أمر مُستغرب خاصة أن الأسس القانونية لهذا القرار غير متوفرة".

وتابع خلف الله في حديث خاص لـ"عربي21"، "أيضا القضية تمت بشكل سريع، فمن الناحية الإجرائية ما هي الإجراءات التي تتم بهذه السرعة؟ ولهذا برأيي التسليم كان سياسي، وهذه القضية سياسية بامتياز، كذلك القرار يفتقد للأسس القانونية، فهو لم يكن ملاحق قضائيا أو تمت محاكمته في الإمارات منذ فترة طويلة، وإنما التهمة التي وُجهت له كانت حديثة جدا".

وحول الحديث بأن قرار التسليم تم وفقا لاتفاقية الرياض قال خلف الله، "اعتقد أن العمل وفق هذه الاتفاقية يجب ان يستند إلى أسس قانونية، بمعنى أين دور القانون هنا في هذه القضية؟".


وتابع، "هم حاولوا تبرير تسليمه بأنه تم على أساس هذه الاتفاقية، ولكن قرار التسليم يناقض المواثيق القانونية الدولية الموقع عليه لبنان، حيث الأولوية للاتفاقيات الدولية الخاصة بتجريم التعذيب وليس لاتفاقية الرياض".

وأوضح خلف الله أن "إجراءات الترحيل تمت بسرعة ولم تقم على أسس قانونية صحيحة، حيث لم يتم منح الوقت للطعن والاستئناف القانوني على قرار التسليم، كذلك الدولة المُرحل لها هي غير مختصة في الجانب القضائي، لأن الرجل ليس إماراتي، وهو أصلا دخل لبنان بجواز سفره التركي".

وتابع "حتى في حال كان قرار الترحيل قانوني يجب أن يكون إلى تركيا، أو أن يتم محاكمته أمام القضاء اللبناني أو القضاء السوري لأن التهمة الموجهة له كانت بسب أمر فعله بسوريا أو يحاكم أمام القضاء التركي بحكم أنه يحمل الجنسية التركية".

وعن إمكانية أو قانونية مقاضاة الحكومة اللبنانية، قال خلف الله، "أعتقد أنه يمكن للحقوقيين مقاضاة الحكومة اللبنانية، وأيضا اعتقد يمكن أن تشمل المقاضاة شركة الطيران التي نقلته للإمارات، وهناك محاكم نظرت في العديد من القضايا المشابهة لقضية القرضاوي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية المصري القرضاوي الإمارات مصر الإمارات القرضاوي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الرحمن القرضاوی الحکومة اللبنانیة ما إذا کان خلف الله حول ما

إقرأ أيضاً:

الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار

كتبت" الشرق الاوسط": في وقت تُبذل فيه الجهود لسيطرة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، عادت الاعتداءات على قوات الـ«يونيفيل» من قبل «الأهالي» في المناطق الحدودية، لتطرح علامة استفهام حول هدفها.
وقضية الاعتداء على الـ«يونيفيل» طُرحت قبل أيام في الاجتماع الأخير الذي عقده رئيس الجمهورية جوزاف عون مع قائد القوات الدولية في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، وفق ما قالت مصادر في رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنه كان تأكيداً من عون على أهمية التنسيق بين الـ«يونيفيل» والجيش اللبناني منعاً لحصول أي ردود فعل، مؤكدة في الوقت عينه أن الجيش يقوم بدوره بمعالجة هذه الحوادث فوراً لمنع تفاقم الأمور.
في المقابل، تصف مصادر وزارية ما يحدث من اعتداءات على الـ«يونيفيل» بأنها «غير مقبولة»، مذكِّرة بموقف عون عند الاعتداء الذي حدث قبل شهرين على هذه القوات في طريق المطار، والذي أكد حينها أن «هذه الممارسات مرفوضة ومدانة».
مع العلم أن التحقيقات في اعتداءات طريق المطار أدت إلى توقيف 25 شخصاً قبل أن يطلق سراح 19، ويحال 6 على المحكمة العسكرية.
وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط» إذا كان هناك أي شكوى من الأهالي فليتم إبلاغ الجيش اللبناني الموجود في المنطقة»، محذرة من أن هذه الممارسات تترك آثاراً سلبية، وتنعكس على طبيعة العلاقة بين الـ«يونيفيل» والمجتمع، كما أنها لا تفيد الاستقرار الذي يجري العمل عليه، مذكرة بأن أهالي المنطقة يستفيدون، ليس أمنياً فحسب، إنما خدماتياً واجتماعياً من قوات الأمم المتحدة.
 
من هنا، لا تستبعد المصادر أن تحمل هذه الاعتداءات رسائل سياسية في وقت يؤكد فيه كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام إضافة إلى رئيس البرلمان نبيه بري، على السعي للاستقرار وتطبيق القرار 1701، وتقول: «ما يحدث أمر مستغرب، ومن الواضح أن هناك فريقاً يحاول أن (يربك) هذه الجهود والعلاقة مع قوات الـ(يونيفيل)».
  مواضيع ذات صلة عطل مفاجئ في "ChatGPT" يُربك المستخدمين عالميًا! Lebanon 24 عطل مفاجئ في "ChatGPT" يُربك المستخدمين عالميًا! 30/04/2025 06:06:33 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب الحرب.. رسالة عسكرية تربك إسرائيل Lebanon 24 بسبب الحرب.. رسالة عسكرية تربك إسرائيل 30/04/2025 06:06:33 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 التلويح الأميركي بـ "جزرة التطبيع مع إسرائيل" أربك لبنان Lebanon 24 التلويح الأميركي بـ "جزرة التطبيع مع إسرائيل" أربك لبنان 30/04/2025 06:06:33 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة زعيم كوريا الشمالية: مساعي نزع سلاح بلادنا النووي "أحلام يقظة" Lebanon 24 شقيقة زعيم كوريا الشمالية: مساعي نزع سلاح بلادنا النووي "أحلام يقظة" 30/04/2025 06:06:33 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق Lebanon 24 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:09 | 2025-04-29 29/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:11 | 2025-04-29 29/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:15 | 2025-04-29 29/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ... Lebanon 24 جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ... 22:58 | 2025-04-29 29/04/2025 10:58:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انتخابات بلدية من دون إشراف Lebanon 24 انتخابات بلدية من دون إشراف 22:57 | 2025-04-29 29/04/2025 10:57:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور) 04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها! 09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو 03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية 05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 ايحاءات وكلمات بذيئة.. ديما بياعة في ورطة كبيرة والجمهور يُهاجمها! Lebanon 24 ايحاءات وكلمات بذيئة.. ديما بياعة في ورطة كبيرة والجمهور يُهاجمها! 23:33 | 2025-04-28 28/04/2025 11:33:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:09 | 2025-04-29 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:11 | 2025-04-29 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:15 | 2025-04-29 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:58 | 2025-04-29 جيفرز في بيروت تأكيداً للالتزام الاميركي ... ولو من بعد ... 22:57 | 2025-04-29 انتخابات بلدية من دون إشراف 22:56 | 2025-04-29 هل يحظر تمثيل حماس رسمياً في لبنان؟ فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 06:06:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مقررات المجلس الأعلى للدفاع: رفع توصية إلى الحكومة بتحذير حماس
  • تنظيم القضاء العدلي امام الحكومة غدا :إنهاء الانتداب
  • خلال ساعات.. ترامب في مواجهة المحاكم الأمريكية بثلاث تحديات قانونية
  • الماضي أصبح وراءنا.. ماذا قال الرئيس اللبناني عون في أول زيارة للإمارات؟
  • لمنع إلقاء المخلفات بالشوارع.. البيئة تهدد السائقين بإجراءات قانونية رادعة
  • مرقص من مرسيليا معدّداً جهود الحكومة: لبنان يبقى بين الأكثر حرية في الاعلام
  • الاعتداءات على الـيونيفيل:رسائل سياسية تربك مساعي الاستقرار
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • الاحتلال يواجه ضغوطا قانونية بمحكمة “العدل العليا” بشأن حظر “أونروا”
  • طلب من التيار إلى الحكومة