يعد سرطان المثانة من أكثر من الأمراض الخطيرة التى تهدد حياة الإنسان لذا يجب الاهتمام بطرق الوقاية ومعرفة من هم الأكثر عرضة للإصابة به للاهتمام بالفحوصات الدورية والعادات الصحية التى تقلل فرص الإصابة به.


ووفقا لموقع "مايو كلينك " تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة ما يلي:

التدخين

 قد تزيد السجائر أو السيجار أو الغليون من خطر الإصابة بسرطان المثانة؛ لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول فعندما تدخن، يعالج جسمك المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ويُفرز البعض منها في البول وتؤدي هذه المواد الكيميائية الضارة إلى تلف بطانة المثانة؛ ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.


التقدم في السن

يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة كلما تقدمت في العمر وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.


كونك ذكرًا

إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.


التعرُّض لمواد كيميائية معيَّنة

 تلعب الكليتان دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة وتشمل المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان المثانة الزرنيخ والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات ومنتجات الطلاء.


علاج السرطان السابق

يزيد العلاج باستخدام عقار سيكلوفوسفاميد المضاد للسرطان من خطر الإصابة بسرطان المثانة ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.


التهاب المثانة المزمن

 قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة (التهاب المثانة)، مثل ما قد يحدث عند استخدام القسطرة البولية على المدى الطويل وفي بعض المناطق حول العالم، يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بالتهاب المثانة المزمن الناجم عن العدوى الطفيلية المعروفة باسم داء البلهارسيات.


الوراثة

 إذا كنت قد أُصبت من قبل بسرطان المثانة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة به مرةً أخرى و إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى أو أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء ولديه تاريخ من الإصابة بسرطان المثانة، فقد تزيد لديك مخاطر هذا المرض، على الرغم من أن سريان سرطان المثانة في العائلات نادر.

 ويمكن أن يزيد التاريخ العائلي من سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي، ويسمى أيضًا متلازمة لينش، من خطر الإصابة بسرطان في الجهاز البولي، وكذلك في القولون والرحم والمبيضين والأعضاء الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الأمراض الخطيرة سرطان المثانة خطر الإصابة بسرطان المثانة المزيد من خطر الإصابة بسرطان المواد الکیمیائیة سرطان المثانة عرضة للإصابة

إقرأ أيضاً:

تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك

يعاني الكثير بعد الفطار من الحموضة وفي كثير من الأحيان يلجأ الكثير إلي تناول مضادات الحموضة مثل الفوار أو الأقراص المباعة بالصيدليات لعلاج أدنى مشاكل في الجهاز الهضمي، ثم يشترونها من دون وصفة طبية دون استشارة الطبيب بشأن الجرعة ولكنهم في النهاية سوف يعانون من سيلان في المعدة.

مخاطر أدوية الحموضة 

 وهناك مخاطر تصيبك وبالرغم من أن هذه الأدوية تساعد مضادات الحموضة على تخفيف الحموضة وحرقة المعدة، إلا أنها قد تعطل التوازن الطبيعي لبكتيريا الأمعاء.

 وأشارت الدراسات الطبية أن أكثر أدوية الحموضة تعمل البيئة الحمضية للمعدة كحاجز ضد البكتيريا الضارة وفقا لانديا إكسبريس. 

عندما تنخفض مستويات حمض المعدة باستمرار، فقد تتكاثر البكتيريا الضارة، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحتى الإسهال. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص حمض المعدة في الانتفاخ والإمساك وتباطؤ الجهاز الهضمي بشكل عام.

إن الاعتماد بشكل كبير على هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ودون معالجة السبب الجذري لارتجاع الحمض أو عسر الهضم يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية غير مقصودة، بعضها قد يكون خطيرًا.

توقف عن تناولها .. مرض خطير يصيبك بسبب السمبوسةرخيص ومفيد .. أفضل أنواع التمر للتحكم في سكر الدم والصيامزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى 


أشارت الأبحاث إلى وجود صلة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون على المدى الطويل وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى والتهاب الكلى وفي بعض الحالات تلف الكلى على المدى الطويل. نظرًا لأن مرض الكلى يمكن أن يتطور بصمت دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة متقدمة، فإن الأفراد الذين يتناولون مضادات الحموضة بانتظام قد يعرضون صحة الكلى للخطر دون علمهم.


احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية


أشارت بعض الدراسات عن مخاطر أدوية الحموضة  ويرجع ذلك لارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

 ويعتقد الباحثون أن هذه الأدوية قد تؤثر على وظيفة الأوعية الدموية وتساهم في زيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.

لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب توخي الحذر.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات: أطعمة تسبب الصداع في السحور.. أشخاص ممنوعون من تناول المكسرات
  • مش العصبيين والمتوترين .. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بـ القولون العصبي
  • الكوابيس المتكررة تنبه باحتمالية الإصابة بالخرف
  • وزارة الصحة تكشف أسباب انخفاض حالات الإصابة بمرض الكوليرا في النيل الأبيض
  • إدارة سجن بني ملال تكشف تفاصيل وفاة سجين وتنفى شائعات الإصابة بمرض معدٍ
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • تحذير.. الاستخدام المفرط لأدوية الحموضة يهدد صحتك
  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها