أعلنت السلطات في االصين، أن الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الصين ترصد سلالة جديدة من مرض جدري القردة الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟

وفي إطار آخر،. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.

الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفيات

تواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات. في ظل هذه الموجة، سجلت المستشفيات ضغطًا هائلًا، مع اكتظاظ غرف الانتظار بالمرضى. وبالرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا مع نزلات البرد، فإن هذه الأخيرة تتميز عادة بشدة أكبر في الأعراض، مثل الحمى الشديدة، القشعريرة، وآلام العضلات، إلى جانب المشاكل المعدية المعوية مثل القيء والإسهال، التي لا تحدث غالبًا في نزلات البرد.

وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلق
 

 

من جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.

كيف تميز بين الفيروسات؟

فيما يتعلق بالتمييز بين الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV"، يشير الخبراء إلى بعض الاختلافات الرئيسية:

نزلات البرد: غالبًا ما تقتصر على مجرى التنفس العلوي، وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.الإنفلونزا: تسبب أعراضًا أكثر شدة تشمل الحمى، القشعريرة، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.فيروس hMPV: يتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.ما الذي يجب فعله؟

مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس hMPV، ينصح الخبراء بمراقبة الأعراض بعناية. في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المرضى التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطس، وارتداء الكمامات لتقليل انتشار العدوى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنفلونز أنفلونزا الالتهاب الرئوی نزلات البرد فیروس hMPV

إقرأ أيضاً:

بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة

أثار اكتشاف فيروس جديد غير مسبوق في الولايات المتحدة القلق بين الخبراء والعلماء، بعد أن تبين أنه ينتمي إلى عائلة من الفيروسات القاتلة التى تظهر  في أجزاء من أمريكا.

فيروس جديد يهدد البشرية

وأعلن الباحثون أن هذا الفيروس "يهدد البشرية جمعاء"، حيث إنه مرتبط بفيروس آخر و يبلغ معدل الوفيات بين البشر 70%، حيث يعيد هذ الفيروس الكابوس التى تعرضت له البشرية بسبب جائحة كورونا.

جدري القرود وفيروس نيباه .. "الصحة" تصدر تعليمات للمسافرين للخارجوزير الصحة: مشروع جوستاف روسيه بمصر يعكس التزامها بأجود علاج للمواطنين

وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن علماء أمريكيين اكتشفوا مؤخرا فيروسا جديدا يسمى "كامفيل" في حيوان الزبابة في ولاية ألاباما.فيروس كامب هيل، الذي ينتمي إلى عائلة Henipavirus والمعروف بمعدل الوفيات المرتفع، ومن بين هذه الفيروسات، تم التأكد من قدرة فيروس Nipah وفيروس Hendra على الانتشار بين الأنواع.

70% معدل الوفيات للفيروس الجديد

يشار إلى أن معدل الوفيات لهذا الفيروسات يبلغ حوالي 70٪، مع أعراض مثل الحمى وآلام العضلات والقيء إلى جانب الآثار الجانبية الأكثر تطرفًا مثل الضائقة التنفسية الشديدة والنوبات والتهاب الدماغ الحاد.

وقال خبراء توقعوا ظهور فيروس كوفيد-19 ، إن الإكتشاف الجديد يسمي بفيروس كامب هيل، وتم رصده بعد أن درس العلماء الأعضاء المجمدة لحيوان الزبابة في ولاية ألاباما التي تم اصطيادها في عام 2021.

وذكرت تقارير صحفية أنه من المحتمل أن ينتشر إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، فيما أوضح الخبير ريس باري، عالم الفيروسات بجامعة كوينزلاند في أستراليا و المؤلف الرئيسي للدراسة التي كشفت عن فيروس كامب هيل، إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الفيروس الذي سمي مؤقتا بفيروس كامب هيل قد أصاب البشر، واحتمال حدوث ذلك لا يزال غير معروف ولكنه من المرجح أن يكون منخفضا".

فيروس كامب هيل

و لم يعثر العلماء على أي حالات إصابة بفيروس كامب هيل للإنسان، وبالتالي فإن أعراضه وقدرته على الانتقال ومعدل الوفيات به لا تزال غير معروفة. ومع ذلك، فإن أقرب قريب له، وهو فيروس لانجيا، انتقل مرة واحدة من الزبابة إلى البشر في الصين، مسبباً أعراضاً مثل الحمى والتعب والسعال وآلام العضلات واختلال وظائف الكبد وتلف الكلى.

ويعج الاسم العلمي للزبابات"Soricidae". وهي فصيلة من الثدييات الصغيرة تحت رتبة الزبابيات من فئة الثدييات. وهي تشبه الفئران في مظهرها، لكنها في لا ترتبط بها بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • ازدياد أعداد السودانيين المغادرين مصر مع توالي «انتصارات الجيش» «آلاف» يعودون في رحلات برية يومية بدعم جمعيات خيرية
  • تحذير للنساء .. اكتشفي علامات الهبات الساخنة
  • موسكو تعزز شراكاتها وعلاقاتها السياحية مع الكويت في ضوء ازدياد أعداد السياح
  • 6 أعراض خطيرة لقصور القلب
  • كم يبلغ معدل البطالة في الأردن؟
  • أخطاء شائعة عند علاج نزلات البرد.. تجنبها لتتعافى بسرعة
  • علامات تحذيرية .. اكتشف أعراض سرطان الغدة الدرقية وأهم أسبابه
  • متفوقاً على العلاجات التقليدية.. «بخاخ» للحدّ من أعراض «نزلات البرد»
  • «الصحة» توضح كيفية التعامل مع نزلات البرد المتكررة عند الأطفال
  • بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة