أكد عبد المهدى مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الارتفاع في أعداد مبتوري الأطراف والمعاقين وعدم وجود مستشفيات للتعامل مع الحالات وعدم وجود إمكانيات هو أحد النتائج اليومية لجرائم الاحتلال، لافتا إلى أن قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق هي أسرة معاقة وستعاني حمل كبير.

وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة دي إم سي، أن الأزمة في قطاع غزة تتعمق يوما بعد يوم والوضع الكارثي يزداد سوء لأن أحد الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل تعميق التجويع ومحاصرة المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية والطبية، مشددا على أن هذا جزء من الحرب التي تشنها إسرائيل ضد الشعب.

وأوضح أن إسرائيل متعمدة لهذا المنهج من القتل وإلحاق الأذى بالفلسطينيين لأسباب كثيرة ومنها اليوم التالي للحرب وإيصال الحالة لحد أكثر من الضغط بما فيها تفكير المواطنين بالبحث عن مكان أفضل بالرغم أن الشعب الفلسطيني صامد، لافتا إلى أنه في الضفة الغربية هناك أزمة مركبة والاحتلال يريد أي مبرر لتكرار ما حدث في غزة بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً20 شهيدا في غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

استشهاد 51 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطيني غزة الأزمة في قطاع غزة المحلل السياسي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.

وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.

وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.

وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: حديث إسرائيل عن تقسيم جنوب سوريا لمناطق أمنية احتلال رسمي
  • بعد قطع الكهرباء في غزة | محلل سياسي: تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية
  • أطفال الشهداء يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد.. فيديو
  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • محلل سياسي: الإدارة السورية مُطالبة بأن تحكم بالعدل تجاه الشعب لأنها مؤقتة
  • محلل سياسي: خطة مصر لإعادة إعمار غزة تأخذ في الاعتبار ما يحدث بالضفة الغربية
  • محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب