حماة المستقبل: قرار الإفراج عن بعض المحبوسين يرسخ الثقة بين كافة القوى السياسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ثمن حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، قرارات الإفراج عن محبوسين اليوم، بعفو رئاسي، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار القرارات المتتالية في هذا الشأن، واستجابة لمجلس أمناء الحوار الوطني وبعض القوى السياسية التي ناشدت بالإفراج عن بعض المحبوسين.
وقال الحزب، في بيان، إن القرار يمثل خطوة مهمة تعكس الحرص على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مما يؤكد جدية الحوار وتفاعله، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأحزاب و القوى السياسية في بناء الجمهورية الجديدة، والتأكيد على وجود مساحات مشتركة للجميع في ظلها.
وأضاف، أن قرار الإفراج عن المحبوسين أبرز رسالة تأكيد على حرص الدولة الدائم على توفير مناخ سياسي منفتح يشارك فيه الجميع رغم اختلافهم، وتستمع فيه القيادة السياسية إلى توجه القوى الفاعلة في المجتمع، موضحا أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تفعيل وتطبيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
ولفت حزب حماة المستقبل، إلى أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريصة على بناء جمهورية جديدة تتسع للجميع من خلال تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان و حرية الرأي والتعبير وتقبل الاختلاف طالما كان ذلك يصب في مصلحة هذا الوطن والمواطن البسيط.
واختتم، بالقول: إن مصر تمر بمرحلة جديدة ترسخ فيها لحالة من الثقة وبناء جسور من التواصل بين كافة أطراف المجتمع وهو الأمر الذي يؤكد أننا أمام طفرة حقوقية لتعزيز مفهوم حقوق الإنسان للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي عبده عفو رئاسي مخرجـات الحـوار الـوطني مجلس أمناء الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حريصون على تكثيف التنسيق مع مصر في كافة المجالات
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وذلك على هامش أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد على دعم مصر الثابت للعراق وشعبه الشقيق، مشدداً على استعداد مصر للانخراط في جهود التنمية بالعراق وتعزيز التعاون الثنائي معه في كافة المجالات، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة.
من ناحيته، أكد الرئيس العراقي على حرصه على تكثيف التنسيق السياسي مع مصر، وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما في ذلك في مجالات مكافحة الارهاب والثقافة، والبنية الأساسية والتجارة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أكدا على موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كأساس للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الشروع في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله المقدمة من مصر واعتمدتها القمة العربية غير العادية اليوم.