غضب افتراضي بعد اعتداء إسرائيلي على سيدة فلسطينية ونزع حجابها
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ووثقت كاميرا مراقبة لحظة اعتداء عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية بالضرب المبرح على السيدة الفلسطينية وتجريدها من بعض ملابسها في مدينة قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأصيبت السيدة البالغة من العمر 30 عاما بنزيف داخلي ورضوض جسدية، وتتلقى حاليا العلاج في أحد مستشفيات مدينة كفار سابا، وهي في الأصل مريضة بالسرطان، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وروت السيدة الفلسطينية تفاصيل ما حدث، إذ قالت إن الشرطة الإسرائيلية زارت منزلها في بلدة قلنسوة أكثر من مرة لتفحص كاميرات المراقبة الخاصة بحماية المنزل بسبب موقعه القريب من الشارع العام.
وكشفت أنها تعرضت للاعتداء من قبل عناصر الشرطة عندما حاولت منعهم من الدخول في المرة الثانية للعبث بكاميرات المراقبة.
في المقابل، ادعت الشرطة الإسرائيلية أن "السيدة منعت دخول عناصر الشرطة خلال تنفيذ مهمة ضد المجرمين، وحاولت التشويش على عملهم وهاجمت أحدهم، لذا تم اعتقالها".
وأشارت الشرطة إلى أن عناصرها "اضطروا لاستخدام القوة ضد السيدة عندما قاومت محاولة اعتقالها، وعند تكبيلها أعيد لها غطاء الرأس بعد أن سقط خلال عملية الاعتقال".
استياء عارم
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/9) جانبا من تعليقات النشطاء والمغردين بشأن الحادثة التي اجتاحت منصات التواصل والشبكات الافتراضية، فعلق محمد قائلا "فعلا أصبحنا كغثاء السيل تُنتهك حرمة نسائنا ويُنزع حجابهن ولا نستطيع أن نفعل شيئا".
إعلانوقال أبو عز الدين في تغريدته "امرأة فلسطينية تدافع عن نفسها ضد اليهود المعتدين بكل شجاعة وقوة، في حين مليار مسلم يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم".
واستهجنت جميلة صمت المجتمع الدولي تجاه الواقعة المأساوية، وقالت "الغرب المنافق الذي طالما تغنى بحقوق المرأة وتشدق بحقوق الإنسان بلع لسانه".
بدوره، سلط حساب يحمل اسم "أسرى الحرية" الضوء على الانتهاكات الممنهجة ضد فلسطينيي الـ48 الذين يشكلون 21% من سكان إسرائيل، ويتجاوز عددهم مليوني فلسطيني.
وقال الحساب نفسه "هذا جزء بسيط من العنف الممنهج والممارس على أخواتنا الفلسطينيات في الداخل".
يذكر أن عائلة السيدة الفلسطينية قالت إن الاعتداء يحمل طابعا عنصريا، وإنها لن تصمت عنه، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى رسمية وستلاحق الشرطة قانونيا.
9/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الإمارات: نرفض الممارسات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أصدرت دولة الإمارات بيانًا، أدانت خلاله بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها "لإسرائيل التاريخية"، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، والذي "يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا صارخا وانتهاكا للقوانين الدولية".
صحة غزة تُعلن وفاة مريضة بسبب نفاد الوقود رئيس وزراء اليونان بالقمة الثلاثية: يجب عدم نسيان ما يجري في غزة
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في ذلك السياق، رفض دولة الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شددت الوزارة على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة، وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
الإمارات ترفع الحظر المشروط لعودة عمليات استخدام الطائرات "الدرونز"
أعلنت الإمارات رفع الحظر المشروط لعودة عمليات استخدام الطائرات بدون طيار "الدرونز" للأفراد، بعد أن سُمح في وقت سابق للشركات والمؤسسات بممارسة هذا النشاط.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت وزارة الداخلية الإماراتية إن قرار رفع الحظر يأتي بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية.
ووفقا للوزارة، سيدخل قرار رفع الحظر حيز التنفيذ اعتبارا من 07 يناير 2025، إذ يأتي رفع الحظر وفق مراحل مدروسة تضمن سلامة الأجواء، وفتح المجال أمام الأفراد بعد تقديم أشكال الدعم والإرشادات كافة لممارسة هذه الهواية بشكل آمن.
وأوضحت الوزارة أن الإعلان سيعقبه عقد مؤتمر صحفي بتاريخ 09.01.2025، يتضمن تفاصيل متعلقة بالقرار وآليات مزاولة النشاط للأفراد، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء ضمن خطة تدريجية تضمن الالتزام باشتراطات السلامة وحماية المجتمع والأشخاص والممتلكات.
وأضافت الوزارة في بيان: "دخل قرار رفع الحظر حيز التنفيذ، اعتبارا من يوم الثلاثاء، على أن يأتي وفق مراحل مدروسة تهدف إلى ضمان سلامة الأجواء، وفتح المجال أمام الأفراد بعد تقديم كافة أشكال الدعم والإرشادات لممارسة هذه الهواية بشكل آمن".
وأطلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات المنصة الوطنية الموحدة للطائرات المسيرة، وهي منصة تفاعلية تهدف إلى تسجيل وتنظيم العمليات، والتعريف باشتراطات استخدام هذه الطائرات.
وتوفر المنصة مركزا موحدا لتسهيل الإجراءات على المستخدمين، من خلال إشراك جميع الجهات الحكومية في مكان واحد، وتُعد ركيزة لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار.
وتُعد هذه المنصة ركيزة أساسية لدعم التطوير والتحسين المستمر في قطاع الطائرات بدون طيار، بما يعزز من اقتصاد الشركات العاملة في هذه التكنولوجيا الناشئة.
وتساهم المنصة في "تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031" ومئوية الإمارات 2071".