فريق ترامب يكثف مساعيه للتوصل إلى صفقة بغزة وويتكوف قريبا بالدوحة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
واصل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الخميس مساعيه الحثيثة ضمن المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتحدث ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط عن "تعاون وثيق وغير عادي" مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، وقال في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية إن التوصل لصفقة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل حفل تنصيبه يوم 20 في الشهر الجاري.
وأضاف أن ترامب "وجهه شخصيا لممارسة أقصى قدر من الضغط للمضي قدما في الاتفاق". وجدد التذكير بأن "التداعيات ستكون خطيرة جدا إذا لم يتم إطلاق سراح من سماهم المختطفين في غزة".
ولم يكشف ويتكوف عن ماهية هذه التداعيات، معتبرا أن الغموض متعمد وجزء من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة من أجل إبرام الصفقة، لكنه أوضح أن الرئيس المنتخب طلب منه العمل والضغط من أجل التوصل إلى صفقة تبادل، وأنه يفضل الخيار الدبلوماسي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية لم تسمها بأن مسؤولين في إدارة بايدن أكدوا أن "هناك تنسيقا كاملا بين الطرفين، حيث ظل برات ماكغورك، ممثل بايدن، على اتصال مستمر مع ويتكوف".
إعلانوبحسب القناة، لوحظ تطور في المحادثات عندما وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قبول قائمة المحتجزين الـ34 التي قدمتها إسرائيل، وأعربت عن استعدادها لإطلاق سراح الأحياء من القائمة، بمن فيهم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين تم تعريفهم بأنهم في وضع إنساني.
تقدم بالمحادثاتوفي السياق، ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين بالبيت الأبيض أن إدارة بايدن أبلغت ماكغورك بالتقدم المحرز بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل موقع "والا" عن مصدر مطلع قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر التقى في فلوريدا مع ويتكوف وبحث معه الصفقة المحتملة لتبادل المحتجزين. وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتوجه ويتكوف إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
في المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تطلق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 سجينًا فلسطينيًا
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث تنفذ حماس صفقة تبادل جديدة في دير البلح، تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 سجينًا فلسطينيًا.وتشمل الصفقة أوهاد بن عامي، إلياهو شرابي، وأور ليفي، بينما تتضمن قائمة المفرج عنهم 18 محكومًا بالمؤبد و111 معتقلًا من غزة.وكشفت وسائل إعلام عبرية الجمعة أن وفد التفاوض الإسرائيلي، يعتزم التوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة السبت لإجراء محادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال أحد أعضاء الوفد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن فريق التفاوض الإسرائيلي "على الأرجح" سيتوجه إلى الدوحة غدًا لمناقشة استمرار صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس.