النيران تلتهم منازل مشاهير هوليوود.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أدت حرائق غابات ضخمة في لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها إلى تدمير العديد من المنازل، بما في ذلك منازل بعض مشاهير هوليوود مثل بيلي كريستال وماندي مور وباريس هيلتون.
وأجبرت الحرائق الآلاف من السكان على الإخلاء، ألقت بظلالها على موسم الجوائز في هوليوود، مما أدى إلى تأجيل عدد من الفعاليات الترفيهية المهمة.
تسببت النيران في تدمير أكثر من 1,900 مبنى، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع اشتداد الحرائق في بعض المناطق.
كما صدرت أوامر إخلاء لأكثر من 130,000 شخص في مناطق لوس أنجلوس الكبرى، بدءًا من ساحل المحيط الهادئ وصولًا إلى داخل المدينة، بما في ذلك باسادينا. وكانت مناطق مثل سانتا مونيكا وماليبو، التي تضم العديد من منازل المشاهير، من بين الأكثر تضررًا.
في هذا السياق، أكد الممثل مارك هاميل عبر حسابه على إنستغرام أنه تم إخلاؤه من منزله في حي باسيفيك باليسادس، وشارك متابعيه صورًا من عملية الإخلاء.
كما عبر الممثل جيمس وودز عن شعوره بفقدان منزله بسبب الحرائق في تغريدة له على منصة "إكس"، واصفًا التجربة بأنها "تشبه فقدان شخص عزيز".
من جانبه، أشار بيلي كريستال إلى أن عائلته فقدت منزلها في باسيفيك باليسادس بعد أن عاشوا فيه لمدة 45 عامًا، قائلاً: "عشنا هنا منذ عام 1979، ربينا أولادنا وأحفادنا في هذا المنزل، وكل زاوية منه مليئة بالحب، فقدان منزلنا مؤلم، لكننا سنتمكن من التغلب على هذه المحنة بدعم أولادنا وأصدقائنا."
أما الممثلة ماندي مور، فقد فقدت منزلها في حي ألتادينا، الذي يبعد حوالي 30 ميلاً شرق باسيفيك باليسادس. وكتبت في منشور على إنستغرام: “أنا في حالة صدمة. فقدنا العديد من الأشياء، بما في ذلك مدرسة أطفالي والمطاعم المفضلة لدينا. هذا أمر محزن للغاية، لكن مجتمعنا سيكون هنا لإعادة البناء معًا”.
وفي السياق نفسه، نشرت باريس هيلتون مقطع فيديو يظهر منزلها المدمر في ماليبو، مشيرة إلى أن هذا المكان كان مليئًا بالذكريات الثمينة مع عائلتها.
كما تأثرت العديد من منازل مشاهير هوليوود الآخرين مثل توم هانكس وستيفن سبيلبرغ، اللذين يمتلكان عقارات قريبة من المناطق المتضررة.
تأجيل فعاليات الجوائز بسبب الحرائق
لم تقتصر الأضرار الناتجة عن هذه الحرائق على المنازل فحسب، بل شملت أيضًا مواعيد الفعاليات الهامة في هوليوود. فقد تم تأجيل العديد من حفلات توزيع الجوائز، بما في ذلك حفل توزيع جوائز (AFI) وحفل توزيع جوائز (Critics Choice)، الذي تم نقله إلى نهاية فبراير.
كما تم تأجيل الترشيحات لجوائز الأوسكار إلى 19 يناير، مع تمديد فترة التصويت لإتاحة الفرصة للأعضاء المتضررين من الحرائق للتفاعل مع التغيرات.
وبالإضافة إلى حفلات الجوائز والعروض السينمائية التي تأثرت، دُمرت العديد من المعالم الثقافية المرتبطة بهوليوود، مثل مدرسة باليسادس الثانوية التي ظهرت في أفلام شهيرة.
كما طالت النيران العديد من المعالم التاريخية، بما في ذلك منزل المزرعة التاريخي لأسطورة هوليوود ويل روجرز، وموتيل مزرعة توبانجا رانش التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى عام 1929.
تستمر هذه الحرائق المدمرة في التأثير على حياة السكان والمجتمع الفني في لوس أنجلوس، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن آثارها المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس المدينة هوليوود مشاهیر هولیوود لوس أنجلوس بما فی ذلک العدید من
إقرأ أيضاً:
بيان يومي حول الأوضاع في الأصابعة.. آخر حصيلة للأضرار
يواصل قسم السلامة الوطنية في مدينة الأصابعة، بالتعاون مع قسم السلامة الوطنية بمطار الزنتان ،وفرقة الدعم والاسناد بهيئة السلامة الوطنية، جهودهم المكثفة في إطفاء الحرائق وإنقاذ المنازل المتضررة من الحرائق في المدينة.
وبحسب بيان البلدية، فإن “تم يوم أمس الأحد، تسجيل تضرر 17 منزلا، من بينها 6 منازل تعرضت للحريق للمرة الأولى، وحالات الاختناق: 5 حالات، من بينها حالة واحدة لأحد عناصر قسم السلامة الوطنية في الأصابعة، وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم جميعاً، وهم الآن في حالة صحية جيدة وعادوا إلى منازلهم”.
وأضاف البيان: “قد ساهم جهاز الإسعاف السريع بكل من الأصابعة والقواليش وغريان في تقديم المساعدة الطبية للمواطنين المصابين بالاختناق”.
وتابع البيان: “عُقد اجتماع ضم رئيس لجنة الأزمة عميد البلدية المهندس عماد المقطوف ورئيس لجنة التقديرات مصطفى التركي، حيث تمت مناقشة تكرار الحرائق في عدد من المنازل، منها ما تضرر في السابق ومنها ما احترق لأول مرة”.
وأصدر رئيس لجنة التقديرات “تعليماته بضرورة قيام لجنة التقديرات بزيارة أسبوعية للمنازل المتضررة، لحصر الأضرار وتوثيقها تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة”.
كما اجتمع رئيس لجنة الأزمة والفريق البحثي “مع الإدارة العامة لشؤون الاصحاح البيئي وتم مناقشة التداعيات البيئية للأزمة والآثار المترتبة عليها، وعلى رأسها موضوع مكب القضامة، في إطار إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لبعض الجوانب البيئية”.