الإمارات.. إنشاء منصة وطنية لتبادل النفايات القابلة لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ترأست الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اجتماع "مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي"، الذي عقد في مقر الوزارة بدبي، وشهد إطلاق تعاون جديد لإنشاء منصة لتبادل النفايات في الإمارات.
وأشادت الضحاك، خلال الاجتماع، بالدور المهم الذي تقوم به البلديات والجهات البيئية في مجال العمل البيئي والبلدي في الإمارات، وبدعمها فعاليات الزراعة والتشجير، خاصة "أسبوع التشجير في الإمارات"، وفعاليات مبادرة "إمارتنا خضراء"، في إطار البرنامج الوطني "ازرع الإمارات".
وقالت إن اجتماع اليوم يمثل انطلاقة جديدة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة في دولة الإمارات، من خلال تمكين مجتمعات أكثر استدامة، لافتة إلى أن الدولة تمتلك تجربة استثنائية تتمثل في منظومة متكاملة من العمل البيئي والبلدي، داعية إلى البناء على هذه التجربة وتعزيز روح التعاون لتحقيق أهداف المجلس في العديد من الملفات الحيوية وتعزيز صدارة الإمارات في مجالات العمل البيئي والبلدي. إماراتنا الخضراء
وتمت خلال الاجتماع متابعة توصيات الاجتماع السابق للمجلس، واستعراض أبرز الفعاليات التي تم تنفيذها على هامش مبادرة "إماراتنا الخضراء" وأهم مشاركات البلديات وهيئات البيئة في إمارات الدولة، وجهود الشركاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تدعم الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، من خلال الإسهام في توفير البيانات والمشاريع الداعمة.
وسلّط الاجتماع الضوء على الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز مكافحة البعوض، بالإضافة إلى عددٍ من الموضوعات المشتركة في المجال البيئي والبلدي مثل "مراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان"، التي تعنى بحماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض المدرجة على قائمة ملاحق اتفاقية معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض "السايتس"، وناقش تعزيز نشاط السياحة الزراعية بالتعاون مع السلطات المحلية والعمل على تعزيز إجراءات الترخيص، والرقابة، والتفتيش والاشتراطات حول ممارسة هذه الأنشطة، إلى جانب استعراض آخر المستجدات في تنفيذ الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات خلال 2024.
وقدمت هيئة البيئة في إمارة الفجيرة، عرضا عن الإدارة المتكاملة للنفايات في الإمارة، تضمن الوضع الحالي والمشاريع التطويرية، في حين سلّطت دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي الضوء على موضوع إدارة المظهر العام في الإمارة.
وتم على هامش الاجتماع، توقيع مذكرة تفاهم مع "مجموعة بيئة" لتطوير منصة وطنية لتبادل النفايات في الدولة، تسمح للشركات في الإمارات بشراء وبيع أنواع مختلفة من النفايات بما يعزز تحويلها إلى موارد اقتصادية؛ من خلال معالجتها واستخدامها كمواد أولية في الصناعات المختلفة، وبحيث تتضمن أنشطة المنصة النفايات القابلة لإعادة التدوير فقط ولا تشمل النفايات الخطرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
نعمة وفخر الانتماء
نعمة وفخر الانتماء
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تحرص وزارة الخارجية على الارتقاء بخدماتها المبتكرة والمستدامة للمواطنين الموجودين خارج الدولة، فحيث يحل أبناء الوطن في أي مكان حول العالم، يدركون نعمة الانتماء للإمارات وطن العزة والشموخ والتطور، وذلك لأسباب كثيرة أهمها أنهم موضع اهتمام ورعاية ومواكبة القيادة الرشيدة انطلاقاً من نهجها الأبوي وحرصها على تيسير أمورهم وضمان أمنهم وسلامتهم، وبفعل ما تحرص على تأمينه لهم من تسهيلات نوعية توفر الوقت والجهد، وخلال ذلك فإن وزارة الخارجية تقدم نموذجاً يقتدى في تقديم خدمات مبتكرة وآمنة لأبناء الإمارات، عبر تلبية احتياجاتهم من خلال مجموعة من الأنظمة الرقمية المتطورة والخدمات الاستباقية التي تتسم بالجودة والمرونة لكافة الفئات وتساهم في تسريع الاستجابة، وهو ما تعكسه نسبة رضا تتجاوز الـ95% بفعل ما يحصلون عليه من دعم في أي وقت وكل مكان على مدار الساعة، وتشمل تعزيز ثقافة الوعي حول منظومة السفر الآمن خلال مواسم السفر، والبرامج والحملات التوعوية المخصصة للحجاج والمعتمرين الإماراتيين، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية وشملت مبادرات لكبار المواطنين الموفدين للعلاج بالخارج، حيث أجرت زيارات للمرضى بهدف الاطمئنان على صحتهم، وكذلك مشروع “البعثة الذكية”، وافتتاح أول بعثة ذكية للدولة في جمهورية كوريا، ويرتبط المشروع ارتباطاً وثيقاً باستراتيجية الخدمات الرقمية لحكومة الإمارات تجسيداً لرؤية اللامستحيل وتحقيقاً لأهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية بما يتناسب مع أهداف “مئوية الإمارات 2071″ و”نحن الإمارات 2031” من خلال استثمار أحدث التقنيات الرقمية.
الإبداع في الخدمات الابتكارية لراحة وسعادة مواطني الإمارات داخل وخارج الدولة، نهج دائم، وتتسم بالكفاءة وبساطة الإجراءات وسهولة الوصول إليها واستخدامها والامتثال لسياسة النفاذ الرقمي التي تنتهجها الدولة لضمان وصول مواطني الدولة إلى الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة دون الحاجة لأي تدخل بشري، والتعامل مع البلاغات الطارئة وتسهيل عودة من يرغبون، وهو ما يعكسه التعامل مع أكثر من 16 ألف اتصال طارئ عبر رقم محدد تم من خلاله تسجيل أكثر من 4500 بلاغ في العام 2024، والاستجابة إلى 91% منها خلال أقل من 30 ثانية، وتفعيل تقنية إعادة الاتصال التلقائي خلال 10 دقائق لضمان التواصل المستمر مع المواطنين، وإصدار وزارة الخارجية 1239 وثيقة عودة إلكترونية، مع زمن معالجة لا يتجاوز 30 دقيقة في حال استيفاء الشروط.
إنجازات وزارة الخارجية تعكس قدراتها الإبداعية، وتؤكد مستوى الكفاءة التي تتسم بها فرق العمل المعنية بمتابعة شؤون المواطنين في كل مكان خارج الدولة، في الوقت الذي يحمل فيه أبناء الإمارات أقوى جواز سفر في العالم، في تأكيد لمكانة وطنهم المرموقة وهو ما يعزز فخرهم واعتزازهم، ليكون المسافر الإماراتي الأكثر تميزاً في كل مكان.