البطريرك يوحنا العاشر يهنئ جوزيف عون لانتخابه رئيسًا للبنان
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، رسالة تهنئة إلى العماد جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب؛ جاء فيها:
“تلقينا بفرح نبأ انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية في زمن رجاءٍ يعيشه لبنان المتطلع دوماً إلى الاستقرار والرخاء، والذي ينهض دائماً كطائر الفينيق مهما عصفت به الأزمات واشتدت عليه المحن”.
وتابع: “يأتي انتخابكم ليؤكد أولاً على ثقة اللبنانيين بكم بما حملتم من صفات وأنتم على رأس المؤسسة العسكرية درع الوطن ورمز منعته، ويأتي انتخابكم أيضاً تأكيداً على ثقة اللبنانيين بالجيش اللبناني المؤسسة التي تنبثق من كامل الوطن وتمتد إلى كامل الوطن”.
واستكمل: “نهنئكم من القلب وننقل إليكم تهاني أبناء بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بكل أبرشياتها في الوطن وبلاد الانتشار، نهنئكم ونرفع صلاتنا إلى الرب القدير إله كل تعزية ورجاء أن يزرع الرجاء في قلبكم ويأخذ بيدكم إلى ما فيه خير هذا الوطن”.
واختتم: “نرى فيكم شموخ الأرز وصلابته في هذا الزمن الذي يموج فيه الشرق والعالم ويتوق إلى سلام ميناء أبي الأنوار وإله كل تعزية”.
كان الله معكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان للخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.
وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".
جاء خطاب عون في وقت أفاد فيه مصدر مقرّب من حزب الله السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وينص الاتفاق على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
إعلانوأكد مصدر أمني أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".